برقة أرضا مصرية .. فلنستعيدها

لقد وردت أنباء عالمية بوصول أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش من تركيا وذلك بعد علاجه هناك إثر إصابته بجروح خطيرة في إحدي الهجمات الروسية علي معقله لقد ذهب إلي قطر بالطيران القطري والذى حمله هو وأتباعه وباقي التنظيم إلي ليبيا وإلي سرت بالذات حيث تتمركز هذه الفلول في هذا المكان، ولا ندري هل هذه الأخبار صحيحة أم غير ذلك ولكننا نعلم بأنه لا دخان بدون نار وهذا الأمر أثار حفيظة روسيا وأثار قلقها من هذا التمدد لداعش وهذا لتعاون بين تركيا وبين قطر خاصة بعد الزيارة الخاطفة لأردوغان لقطر واتفاقه هناك مع الأمير بإمداد تركيا بالنفط بعد قطع النفط الروسي عنها ، هذا ما أزعج الزعيم بوتين وبكل المقاييس.
يا سادة أمريكا ومن معها ومن يحكمها من الماسونية العالمية لم يعجبها أنتصار مصر بجيشها وتماسكها وعدم تفككها بل ووقوفها علي أرجلها بثبات وكذلك وأد مشروع تفكيك دول الشرق الأوسط، بعد أن أجهزت علي العراق وفككت جيشه وهو الجيش القوي العنيد العتيد والذى وقف أمام جحافل القوات الإيرانية ثماني سنوات ثم فككت سوريا إلي قطع متناثرة والآن هي في اليمن والذى تحول إلي أشلاء، لكنها لا تنسي أبدا أن مصر هي التي وقفت في وجها الآن وحتي آخر العمر، بل إن مصر بدأت في تنويع مصادر أسلحتها وبدأت في التنمية ، حفظ الله جيشها وشعبها وقيادتها.
لنعلم أيها السادة بان الدواعش قد هددوا من قبل بغزو أوربا بداية من ايطاليا وذلك من مدينة سرت الليبية ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك فبدأوا الغزو من العراق وسوريا مرورا بتسهيلات تركية ومن خلال اليونان إلي ايطاليا وفرنسا وألمانيا ، بل لنا أن نتذكر أن من وضع القنابل الناسفة والأحزمة وفجر تفجيرات باريس كان يحمل جواز سفر بأختام الجوازات اليونانية.
ولنا أن نعلم أيضا أن وجود قوات داعش في سيناء الحبيبة ما هو إلا مقدمة لكماشة كانوا يحاولون الإمساك بمصر من هذه الناحية الشرقية والجزء الثاني من الكماشة هو من الغرب وبداية من ليبيا ، والحدود الليبية المصرية المشتركة، بالفعل فلقد اندحرت تنظيماتهم في الشرق وبقي الدور علي الغرب والذى يجب أن تتنبه له مصر جيدا.
ولنا أن نعلم بأن هذا التنظيم سيبدأ في الانتشار من الشمال الليبي من سرت بالذات وسيمتد الي الجنوب في سبها للتواصل مع تنظيم بوكو حرام وخلال الحدود المشتركة مع مالي والنيجر وغيرها، هذا التنظيم الذى أقسم يمين الطاعة لإبي بكر البغدادي وأصبحت تنظيمات داعش أو الموالية لها في مالي أو نيجيريا وأماكن افريقية أخري من الخلايا النائمة تنتظر الفرصة ، للقيام بدورها التدميري في هذه الدول.
ولنا أن نعلم أيضا أن هذا التنظيم سيحاول الوصول إلي الجزائر بالامتداد للغرب حيث وردت أنباء مؤكدة بأن الجزائر قد أحبطت تهريب أسلحة وبكميات تفوق الوصف من ليبيا الي الجزائر، وهنا ومن هذا المكان فأنا أطالب بضم إقليم برقا والذى كان تابعا لمصر في العهد الماضي، والذى تتواصل وتتناسب فيه العائلات المصرية والليبية حتي إن الملك الراحل ادريس السنوسي كان يقال إن أصوله من محافظة المنيا وكذلك فإن الرئيس الراحل معمر القذافي كان يقال بأن أصوله من محافظة الفيوم ومن مركز سنورس ومن بيت الأصفر بالذات ولازال هناك قبيلة تسمي القذاذفة موجودة حتي اليوم بالفيوم، وكان ينصب خيمته المفضلة علي ضفاف بحيرة قارون عند زيارته لمصر حتي إنه كان يتباهي ويقول أن مصر تابعة لليبيا وليس ليبيا تابعة لمصر وهناك علاقات مصاهرة ونسب بين عائلات ليبية وبين عائلات بالاسكندرية والبحيرة والمنيا والفيوم ولنا أن نعلم بأن واحة جغبوب هي واحة مصرية صميمة تابعة للواحات المصرية .
من هنا أطالب بضم إقليم برقا إلي مصر عسكريا ولكني أطالب بعمل استفتاء للشعب هناك علي الانضمام لمصر وأنا واثق بأن نتيجة هذا الاستفتاء ستكون لصالح الانضمام لمصر وقد طالبت الحكومة المنبثقة عن المجلس التشريعي بالتعاون الوثيق بين مصر وليبيا
وعلي سبيل الذكر فإن مدينة مثل مصراته في اعتقادي وكما سمعت فإن اسمها مشتق من كلمة "مصري أتي" وكذلك فإن قبائل أولاد علي العريقة والمنتشرة بالساحل الشمالي ومرسي مطروح تنحدر أصولها من العرق الليبي وتمتد داخل ليبيا فهي قبائل مصرية ليبية مشتركة، يتعايشون تماما منذ مئات السنين كذلك فإن جزءا كبيرا من الواحات المصرية تتصاهر مع قبائل ليبية لهم نفس لصفات ونفس الأمزجة، إذن فإننا يجب أن نستغل هذا التناغم الطبيعي والامتداد الجغرافي والثقافي والتاريخي بين البلدين، فالشعب هناك جاهز نفسيا لهذا الاندماج خاصة في إقليم برقا والمتاخم لمصر حينما كانت ليبيا مقسمة لثلاثة أقاليم هي برقا وفزان وطرابلس وذلك إبان حكم الملك الراحل السنوسي الي أن الغي ذلك التقسيم الزعيم الليبي معمر القذافي فيما بعد واسماها الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمي ،
إننا لا نطالب بأمر بعيد المنال ولكنا نطالب بأمرا كان موجودا من قبل وعلي مجلس النواب المصري التشريع بأمر كان مقبولا وكان متوراثا شعبيا وسياسيا
أنا أعلم أن آرائي هذه صادمة ولكنها قد تكون مفيدة وفي هذا الوقت بالذات والذي تتضافر فيه الجهود الدولية نحو حل المسألة الليبية وتتكالب علي مصر المشاكل من كل حدب وصوب لإلهائنا عن معركة التنمية والتي تأخرت كثيرا ولا يريدون لنا أن نهنأ بانجازاتنا.
يا سادة أمريكا ومن معها ومن يحكمها من الماسونية العالمية لم يعجبها أنتصار مصر بجيشها وتماسكها وعدم تفككها بل ووقوفها علي أرجلها بثبات وكذلك وأد مشروع تفكيك دول الشرق الأوسط، بعد أن أجهزت علي العراق وفككت جيشه وهو الجيش القوي العنيد العتيد والذى وقف أمام جحافل القوات الإيرانية ثماني سنوات ثم فككت سوريا إلي قطع متناثرة والآن هي في اليمن والذى تحول إلي أشلاء، لكنها لا تنسي أبدا أن مصر هي التي وقفت في وجها الآن وحتي آخر العمر، بل إن مصر بدأت في تنويع مصادر أسلحتها وبدأت في التنمية ، حفظ الله جيشها وشعبها وقيادتها.
لنعلم أيها السادة بان الدواعش قد هددوا من قبل بغزو أوربا بداية من ايطاليا وذلك من مدينة سرت الليبية ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك فبدأوا الغزو من العراق وسوريا مرورا بتسهيلات تركية ومن خلال اليونان إلي ايطاليا وفرنسا وألمانيا ، بل لنا أن نتذكر أن من وضع القنابل الناسفة والأحزمة وفجر تفجيرات باريس كان يحمل جواز سفر بأختام الجوازات اليونانية.
ولنا أن نعلم أيضا أن وجود قوات داعش في سيناء الحبيبة ما هو إلا مقدمة لكماشة كانوا يحاولون الإمساك بمصر من هذه الناحية الشرقية والجزء الثاني من الكماشة هو من الغرب وبداية من ليبيا ، والحدود الليبية المصرية المشتركة، بالفعل فلقد اندحرت تنظيماتهم في الشرق وبقي الدور علي الغرب والذى يجب أن تتنبه له مصر جيدا.
ولنا أن نعلم بأن هذا التنظيم سيبدأ في الانتشار من الشمال الليبي من سرت بالذات وسيمتد الي الجنوب في سبها للتواصل مع تنظيم بوكو حرام وخلال الحدود المشتركة مع مالي والنيجر وغيرها، هذا التنظيم الذى أقسم يمين الطاعة لإبي بكر البغدادي وأصبحت تنظيمات داعش أو الموالية لها في مالي أو نيجيريا وأماكن افريقية أخري من الخلايا النائمة تنتظر الفرصة ، للقيام بدورها التدميري في هذه الدول.
ولنا أن نعلم أيضا أن هذا التنظيم سيحاول الوصول إلي الجزائر بالامتداد للغرب حيث وردت أنباء مؤكدة بأن الجزائر قد أحبطت تهريب أسلحة وبكميات تفوق الوصف من ليبيا الي الجزائر، وهنا ومن هذا المكان فأنا أطالب بضم إقليم برقا والذى كان تابعا لمصر في العهد الماضي، والذى تتواصل وتتناسب فيه العائلات المصرية والليبية حتي إن الملك الراحل ادريس السنوسي كان يقال إن أصوله من محافظة المنيا وكذلك فإن الرئيس الراحل معمر القذافي كان يقال بأن أصوله من محافظة الفيوم ومن مركز سنورس ومن بيت الأصفر بالذات ولازال هناك قبيلة تسمي القذاذفة موجودة حتي اليوم بالفيوم، وكان ينصب خيمته المفضلة علي ضفاف بحيرة قارون عند زيارته لمصر حتي إنه كان يتباهي ويقول أن مصر تابعة لليبيا وليس ليبيا تابعة لمصر وهناك علاقات مصاهرة ونسب بين عائلات ليبية وبين عائلات بالاسكندرية والبحيرة والمنيا والفيوم ولنا أن نعلم بأن واحة جغبوب هي واحة مصرية صميمة تابعة للواحات المصرية .
من هنا أطالب بضم إقليم برقا إلي مصر عسكريا ولكني أطالب بعمل استفتاء للشعب هناك علي الانضمام لمصر وأنا واثق بأن نتيجة هذا الاستفتاء ستكون لصالح الانضمام لمصر وقد طالبت الحكومة المنبثقة عن المجلس التشريعي بالتعاون الوثيق بين مصر وليبيا
وعلي سبيل الذكر فإن مدينة مثل مصراته في اعتقادي وكما سمعت فإن اسمها مشتق من كلمة "مصري أتي" وكذلك فإن قبائل أولاد علي العريقة والمنتشرة بالساحل الشمالي ومرسي مطروح تنحدر أصولها من العرق الليبي وتمتد داخل ليبيا فهي قبائل مصرية ليبية مشتركة، يتعايشون تماما منذ مئات السنين كذلك فإن جزءا كبيرا من الواحات المصرية تتصاهر مع قبائل ليبية لهم نفس لصفات ونفس الأمزجة، إذن فإننا يجب أن نستغل هذا التناغم الطبيعي والامتداد الجغرافي والثقافي والتاريخي بين البلدين، فالشعب هناك جاهز نفسيا لهذا الاندماج خاصة في إقليم برقا والمتاخم لمصر حينما كانت ليبيا مقسمة لثلاثة أقاليم هي برقا وفزان وطرابلس وذلك إبان حكم الملك الراحل السنوسي الي أن الغي ذلك التقسيم الزعيم الليبي معمر القذافي فيما بعد واسماها الجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمي ،
إننا لا نطالب بأمر بعيد المنال ولكنا نطالب بأمرا كان موجودا من قبل وعلي مجلس النواب المصري التشريع بأمر كان مقبولا وكان متوراثا شعبيا وسياسيا
أنا أعلم أن آرائي هذه صادمة ولكنها قد تكون مفيدة وفي هذا الوقت بالذات والذي تتضافر فيه الجهود الدولية نحو حل المسألة الليبية وتتكالب علي مصر المشاكل من كل حدب وصوب لإلهائنا عن معركة التنمية والتي تأخرت كثيرا ولا يريدون لنا أن نهنأ بانجازاتنا.