السفير الفلسطينى بالقاهرة يطالب الاتحاد الأوروبي والصليب الأحمر ببذل جهود حثيثة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
سلم وفد فلسطيني رفيع المستوى برئاسة سفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا ، اليوم الثلاثاء
رسالة إلى كل من سفير الإتحاد الأوروبي جيمس موران ورسالة أخرى لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جمهورية مصر العربية السيد كلاوس شبريرمان, تتعلق بضرورة بذل الجهود للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين لدى سجون الإحتلال الإسرائيلي باعتبار قضية الأسرى ونيلهم الحرية مطلبا عادلا وإنسانيا، يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه إلزام اسرائيل بالإفراج عنهم جميعا .
وطالبت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة على رأسها سفير دولة فلسطين بالقاهرة الدكتور بركات الفرا والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية
والتنظيمات الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والجالية
الفلسطينية ، الإتحاد الأوروبي ولجنة الصليب الأحمر بضرورة تشكيل لجنة
تحقيق دولية لبحث موضوع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذي يمثل اعتقالهم مخالفة للقانون الدولي.
ضم وفد تسليم الخطابين السفير الفرا وعدد من الدبلوماسين من سفارة
دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية ورئيس
الجالية الفلسطينية بالقاهرة وممثلي التنظيمات الشعبية الفلسطينية
وأكدت الرسالتين على ضرورة تلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام ووجوب
إتخاذ إجراءات عادلة للضغط على إسرائيل حتى تفي بالتزماتها تجاههم ،
والكف عن اتباع سياسة الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي بحق الأسرى
الفلسطينيين، وأهمية تمكينهم من التواصل مع ذويهم سواء عبر مراسلتهم
والسماح بزيارتهم في السجون الإسرائيلية.
وشددت مطالب الرسالتين على أهمية التحرك بشكل فوري وفاعل لإلزام إسرائيل
بتقديم الرعاية الصحية المناسبة للأسرىوالعلاجات والأدويةاللازمة لهم،
الى جانب تحسين الظروف المعيشية للأسرى في سجون الإحتلال وتمكينهم من
إكمال دراساتهم الثانوية والجامعية.
تأتى هذة الخطوات في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية والشعبية
لدعم صمود الأسرى تزامنا مع الإضراب الذي قام به أكثر من 1600 أسير
فلسطيني ليوم الأسير الفلسطيني ، للمطالبة بحقوقهم المشروعة العادلة
والتي يكفلها لهم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات
جنيف لعام 1949 ، حيث إن هناك ما يزيد عن 700 أسيريقبعون في سجون
الإحتلال يتضمنهم 330 معتقل إداري ،180 طفل ،6 نساء ،وما يزيد عن 120
أسير قضوا أكثر من 2٠ عاما فى سجون الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى عدد
كبير من الأسرى المحكومين بالسجن لمدى الحياة من قبل حكومة الاحتلال
الإسرائيلي.
رسالة إلى كل من سفير الإتحاد الأوروبي جيمس موران ورسالة أخرى لرئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جمهورية مصر العربية السيد كلاوس شبريرمان, تتعلق بضرورة بذل الجهود للإفراج الفوري عن الأسرى الفلسطينيين لدى سجون الإحتلال الإسرائيلي باعتبار قضية الأسرى ونيلهم الحرية مطلبا عادلا وإنسانيا، يفرض على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه إلزام اسرائيل بالإفراج عنهم جميعا .
وطالبت سفارة دولة فلسطين بالقاهرة على رأسها سفير دولة فلسطين بالقاهرة الدكتور بركات الفرا والمندوبية الدائمة لدى جامعة الدول العربية
والتنظيمات الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والجالية
الفلسطينية ، الإتحاد الأوروبي ولجنة الصليب الأحمر بضرورة تشكيل لجنة
تحقيق دولية لبحث موضوع الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية والذي يمثل اعتقالهم مخالفة للقانون الدولي.
ضم وفد تسليم الخطابين السفير الفرا وعدد من الدبلوماسين من سفارة
دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبية فلسطين لدى جامعة الدول العربية ورئيس
الجالية الفلسطينية بالقاهرة وممثلي التنظيمات الشعبية الفلسطينية
وأكدت الرسالتين على ضرورة تلبية مطالب الأسرى المضربين عن الطعام ووجوب
إتخاذ إجراءات عادلة للضغط على إسرائيل حتى تفي بالتزماتها تجاههم ،
والكف عن اتباع سياسة الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي بحق الأسرى
الفلسطينيين، وأهمية تمكينهم من التواصل مع ذويهم سواء عبر مراسلتهم
والسماح بزيارتهم في السجون الإسرائيلية.
وشددت مطالب الرسالتين على أهمية التحرك بشكل فوري وفاعل لإلزام إسرائيل
بتقديم الرعاية الصحية المناسبة للأسرىوالعلاجات والأدويةاللازمة لهم،
الى جانب تحسين الظروف المعيشية للأسرى في سجون الإحتلال وتمكينهم من
إكمال دراساتهم الثانوية والجامعية.
تأتى هذة الخطوات في إطار الجهود التي تبذلها المؤسسات الرسمية والشعبية
لدعم صمود الأسرى تزامنا مع الإضراب الذي قام به أكثر من 1600 أسير
فلسطيني ليوم الأسير الفلسطيني ، للمطالبة بحقوقهم المشروعة العادلة
والتي يكفلها لهم القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات
جنيف لعام 1949 ، حيث إن هناك ما يزيد عن 700 أسيريقبعون في سجون
الإحتلال يتضمنهم 330 معتقل إداري ،180 طفل ،6 نساء ،وما يزيد عن 120
أسير قضوا أكثر من 2٠ عاما فى سجون الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى عدد
كبير من الأسرى المحكومين بالسجن لمدى الحياة من قبل حكومة الاحتلال
الإسرائيلي.