الصليب الأحمر يكثف جهوده في جنوب السودان
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم أنها كثفت جهودها الرامية إلى تلبية الحاجات الإنسانية المتنامية في جنوب السودان منذ بداية هذا العام والتي تزايدت في أوائل شهر أبريل الماضي حين اندلعت العمليات العدائية على الحدود مع السودان.
ونقل التقرير الدوري للجنة حول الأوضاع في جنوب السودان عن رئيس بعثتها هناك ملكير مابيك "أن الكثيرين غادروا منازلهم على عجل بسبب أعمال العنف وغالبا ما كانوا يتركون وراءهم كل ما يملكونه باحثين عن ملجأ في مخيمات مؤقتة".
ورصد التقرير معاناة اللاجئين في مخيم (جمام) في ولاية أعالي النيل من انقطاعات مياه خطيرة حيث يتم نقل المياه حاليا بالشاحنات إلى المخيم ولكن سيصبح ذلك مستحيلا في موسم الأمطار حيث تتحول الطرقات إلى أوحال.
كما تخشى اللجنة من أن تجلب الأمطار الأمراض القاتلة المنقولة بالمياه خاصة إذا شرب الناس المياه السطحية مباشرة ما دعا اللجنة إلى مد خط من الأنابيب تحت الأرض طوله سبعة كيلومترات من أجل نقل المياه من المصدر مباشرة نحو نقاط توزيع للمياه داخل مخيم اللاجئين وضمان استمرار الحصول على مياه نظيفة. وتؤمن اللجنة الدولية دعما واسع النطاق لمنظمة الهلال الأحمر في جنوب السودان التي تأسست عقب إعلان استقلال جنوب السودان في 9 يوليو 2011 وتساندها في تطورها وانتقالها إلى مرحلة الاعتراف الكامل بها كعضو في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
ونقل التقرير الدوري للجنة حول الأوضاع في جنوب السودان عن رئيس بعثتها هناك ملكير مابيك "أن الكثيرين غادروا منازلهم على عجل بسبب أعمال العنف وغالبا ما كانوا يتركون وراءهم كل ما يملكونه باحثين عن ملجأ في مخيمات مؤقتة".
ورصد التقرير معاناة اللاجئين في مخيم (جمام) في ولاية أعالي النيل من انقطاعات مياه خطيرة حيث يتم نقل المياه حاليا بالشاحنات إلى المخيم ولكن سيصبح ذلك مستحيلا في موسم الأمطار حيث تتحول الطرقات إلى أوحال.
كما تخشى اللجنة من أن تجلب الأمطار الأمراض القاتلة المنقولة بالمياه خاصة إذا شرب الناس المياه السطحية مباشرة ما دعا اللجنة إلى مد خط من الأنابيب تحت الأرض طوله سبعة كيلومترات من أجل نقل المياه من المصدر مباشرة نحو نقاط توزيع للمياه داخل مخيم اللاجئين وضمان استمرار الحصول على مياه نظيفة. وتؤمن اللجنة الدولية دعما واسع النطاق لمنظمة الهلال الأحمر في جنوب السودان التي تأسست عقب إعلان استقلال جنوب السودان في 9 يوليو 2011 وتساندها في تطورها وانتقالها إلى مرحلة الاعتراف الكامل بها كعضو في اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر.