الصليب الأحمر يشكو صعوبة الوصول إلى المتضررين السوريين
قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مناطق عديدة في سوريا تشهد توترا شديدا بعد الأحداث الأخيرة التى وقعت على أرض سهل الحولة ونتج عنها عشرات القتلى والجرحى ودفعت بالآلاف إلى الفرار من المنطقة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا ماريان جاسير في تقرير نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن "الناس هربوا خشية على أرواحهم وتركوا كل شيء وراءهم ومعظم النازحين هم من النساء والأطفال".
وفي حين لا يتجاوز عدد سكان قرية برج قاعي في سهل الحولة ألف نسمة أصبحت القرية تستضيف بين عشية وضحاها خمسة آلاف شخص فروا بحثا عن الأمان. وأضافت أن "المطاف انتهى بالكثيرين ممن لجأوا إلى برج قاعي إلى الإقامة في المدارس وفي مبان عامة أخرى بينما استضافت بعض العائلات عددا منهم ولم يكن هناك ما يكفي الجميع من طعام وماء وأدوية الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على القرية الصغيرة".
وتوجهت فرق من اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري هذا الأسبوع إلى سهل الحولة وقدمت إلى النازحين في برج قاعي الطعام والمياه والفرش وحليب الأطفال والأدوية وغيرها من المواد. وركبت فرق الإنقاذ الإنسانية خزانات وزودتها بالمياه في المدارس وفي الأماكن الأخرى التي لجأ إليها النازحون وظل في البلدة بعض الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى برج قاعي أو إلى أي مكان آخر بسبب إصابتهم. كما توجه فريق من المتطوعين من الهلال الأحمر العربي السوري وستة أطباء فورا بعد الأحداث إلى قرية تلدو وعالجوا عشرات الأشخاص في المكان ونقلوا عددا منهم إلى مستشفى في مدينة حمص.
وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف المشاركة في أعمال العنف الاستمرار في تسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة بشكل آمن وبدون أي عائق.
وأوضح التقرير أن 4500 شخص من المعوزين تمكنوا من الحصول على تسعة آلاف باقة من المساعدات الغذائية في منطقة القصير في محافظة حمص وان قرابة 15 ألفا آخرين حصلوا على مساعدات غذائية في منطقة اللطامنة في محافظة حماة ومساعدات مماثلة توجهت إلى 14500 شخص في كل من إدلب وريف دمشق.
يذكر أن سهل الحولة يقع في محافظة حمص ويضم تجمعا من عدة قرى وبلدات منها قرية تلدو التي قتل فيها عدد كبير من السكان المدنيين ليلة 25 إلى 26 مايو. وفر الآلاف من القرية فيما كان القتال مستعرا فلجأوا إلى قرية برج قاعي على بعد حوالي خمسة كيلومترات شرق تلدو والى قرى أخرى مجاورة.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية في سوريا ماريان جاسير في تقرير نقلته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن "الناس هربوا خشية على أرواحهم وتركوا كل شيء وراءهم ومعظم النازحين هم من النساء والأطفال".
وفي حين لا يتجاوز عدد سكان قرية برج قاعي في سهل الحولة ألف نسمة أصبحت القرية تستضيف بين عشية وضحاها خمسة آلاف شخص فروا بحثا عن الأمان. وأضافت أن "المطاف انتهى بالكثيرين ممن لجأوا إلى برج قاعي إلى الإقامة في المدارس وفي مبان عامة أخرى بينما استضافت بعض العائلات عددا منهم ولم يكن هناك ما يكفي الجميع من طعام وماء وأدوية الأمر الذي شكل ضغطا كبيرا على القرية الصغيرة".
وتوجهت فرق من اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري هذا الأسبوع إلى سهل الحولة وقدمت إلى النازحين في برج قاعي الطعام والمياه والفرش وحليب الأطفال والأدوية وغيرها من المواد. وركبت فرق الإنقاذ الإنسانية خزانات وزودتها بالمياه في المدارس وفي الأماكن الأخرى التي لجأ إليها النازحون وظل في البلدة بعض الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى برج قاعي أو إلى أي مكان آخر بسبب إصابتهم. كما توجه فريق من المتطوعين من الهلال الأحمر العربي السوري وستة أطباء فورا بعد الأحداث إلى قرية تلدو وعالجوا عشرات الأشخاص في المكان ونقلوا عددا منهم إلى مستشفى في مدينة حمص.
وناشدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر جميع الأطراف المشاركة في أعمال العنف الاستمرار في تسهيل وصولها إلى المناطق المتضررة بشكل آمن وبدون أي عائق.
وأوضح التقرير أن 4500 شخص من المعوزين تمكنوا من الحصول على تسعة آلاف باقة من المساعدات الغذائية في منطقة القصير في محافظة حمص وان قرابة 15 ألفا آخرين حصلوا على مساعدات غذائية في منطقة اللطامنة في محافظة حماة ومساعدات مماثلة توجهت إلى 14500 شخص في كل من إدلب وريف دمشق.
يذكر أن سهل الحولة يقع في محافظة حمص ويضم تجمعا من عدة قرى وبلدات منها قرية تلدو التي قتل فيها عدد كبير من السكان المدنيين ليلة 25 إلى 26 مايو. وفر الآلاف من القرية فيما كان القتال مستعرا فلجأوا إلى قرية برج قاعي على بعد حوالي خمسة كيلومترات شرق تلدو والى قرى أخرى مجاورة.