”القسام ” تتوعد بمواصلة خطف الجنود الإسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين
قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع المسلحة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنها لن تتوقف عن أسر جنود إسرائيليين من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وفي مؤتمر صحفي عقد، اليوم ، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أضاف الناطق بلسان كتائب القسام، أبو عبيدة، أن "أي صفقة تبادل قادمة مع إسرائيل لن تمر دون الإفراج عن الذين تم رفض الإفراج عنهم في صفقة التبادل السابقة بالجندي جلعاد شاليط".
ويصادف اليوم 18 أكتوبر 2012 ذكرى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بوساطة مصرية بين حركة حماس وإسرائيل حيث أفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته كتائب القسام عام 2006 خلال عملية عسكرية جنوب قطاع غزة مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية معظمهم من أصحاب الأحكام العالية، حيث عرفت الصفقة فلسطينيا باسم "وفاء الأحرار".
وأضاف "التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة تدل على فشل قيادة الجيش الإسرائيلي في تحقيق سياساته في القطاع".
واستكمل أبو عبيدة "أن التهديدات الصهيونية متكررة ومتزايدة وكتائب القسام لديها تنسيق عالٍ مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وسترد بكل قوة في حال إقدام الجيش الإسرائيلي على شن أي عدوان جديد على قطاع غزة".
وأوضح أن كتائب القسام تحدد خيارتها وطريقة ردها بالوقت والطريقة التي تراها مناسبة.
ومضى قائلا "إن صفقة وفاء الأحرار أثبتت أمام كل العالم صواب خيارنا وإستراتيجيتنا في التعامل مع قضية الأسرى، فالعدو لا يرضخ إلاّ بالمقاومة، وسنخاطبه باللغة التي يفهم، وستبقى المقاومة هي طريق تحرير الأسرى".
وشدد على أن كتائب القسام لا يمكن أن تكتفي بما حققته من إنجازات وستبقى تعمل بكل ما تملك من جهود وإمكانيات تنتظر اكتمال "الظروف الموضوعية" لتفي بوعدها بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 8 آلاف أسير فلسطيني مقارنة بـ 1500 قبيل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ومن بين هؤلاء الأسرى 240 طفلاً و73 امرأة وفتاة، وكلهم موزعون على 22 سجنًا ومعتقلاً إسرائيليًا داخل وخارج الخط الأخضر، بحسب إحصائية رسمية صدرت عن مركز الإعلام والمعلومات الوطني الفلسطيني.
وفي مؤتمر صحفي عقد، اليوم ، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى على تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، أضاف الناطق بلسان كتائب القسام، أبو عبيدة، أن "أي صفقة تبادل قادمة مع إسرائيل لن تمر دون الإفراج عن الذين تم رفض الإفراج عنهم في صفقة التبادل السابقة بالجندي جلعاد شاليط".
ويصادف اليوم 18 أكتوبر 2012 ذكرى إبرام اتفاق لتبادل الأسرى بوساطة مصرية بين حركة حماس وإسرائيل حيث أفرج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته كتائب القسام عام 2006 خلال عملية عسكرية جنوب قطاع غزة مقابل إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية معظمهم من أصحاب الأحكام العالية، حيث عرفت الصفقة فلسطينيا باسم "وفاء الأحرار".
وأضاف "التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة تدل على فشل قيادة الجيش الإسرائيلي في تحقيق سياساته في القطاع".
واستكمل أبو عبيدة "أن التهديدات الصهيونية متكررة ومتزايدة وكتائب القسام لديها تنسيق عالٍ مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينية وسترد بكل قوة في حال إقدام الجيش الإسرائيلي على شن أي عدوان جديد على قطاع غزة".
وأوضح أن كتائب القسام تحدد خيارتها وطريقة ردها بالوقت والطريقة التي تراها مناسبة.
ومضى قائلا "إن صفقة وفاء الأحرار أثبتت أمام كل العالم صواب خيارنا وإستراتيجيتنا في التعامل مع قضية الأسرى، فالعدو لا يرضخ إلاّ بالمقاومة، وسنخاطبه باللغة التي يفهم، وستبقى المقاومة هي طريق تحرير الأسرى".
وشدد على أن كتائب القسام لا يمكن أن تكتفي بما حققته من إنجازات وستبقى تعمل بكل ما تملك من جهود وإمكانيات تنتظر اكتمال "الظروف الموضوعية" لتفي بوعدها بالإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 8 آلاف أسير فلسطيني مقارنة بـ 1500 قبيل اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ومن بين هؤلاء الأسرى 240 طفلاً و73 امرأة وفتاة، وكلهم موزعون على 22 سجنًا ومعتقلاً إسرائيليًا داخل وخارج الخط الأخضر، بحسب إحصائية رسمية صدرت عن مركز الإعلام والمعلومات الوطني الفلسطيني.