قصة مثل .. ” على نفسها جنت براقش” .. حكاية اللصوص و الكلاب
تعكس الأمثال الشعبية عادات وتقاليد وأفكار ومعتقدات الشعوب، ويعد ضرب المثل أكثر شكل تعبيري ينتشر في كل الثقافات، فهو بمثابة عصارة الحكمة والذاكرة الحية للشعوب، وتمتاز الأمثال بسرعة انتشارها وانتقالها مشافهة من جيل إلى جيل، ومن لغة إلى أخرى عبر أزمنة طويلة وأمكنة عديدة ومختلفة، والخاصية الأكثر أهمية في الأمثال الشعبية هي كثافة معانيها و إيجازها اللغوي المحمل بالدلالات .
ومن بين تلك الأمثال ” جنت على أهلها براقش ” أو ” جنت على نفسها براقش” أو ” على أهلها تجني براقش ” و الذى ذكر رواة ومحدثون أن هذا المثل بدأ يتداول على ألسنة الناس في العصر الجاهلي، ويضرب لمن صنع أو عمل عملا ضر به نفسه أو أهله، ويقال أن لهذا المثل قصتين .
القصة الأولى تقول أن براقش كانت كلبة، وقد أغار لصوص أو قوم أخرين على قومها، فنبحت، وتنبه قومها لنُباحها، فقاموا، وذهبوا إلى مغارة حتى يختبئون فيها، وعندما جاء اللصوص أخذوا يبحثون عن أهل القرية، ولم يجدوا أحد، وعندما هموا بالانصراف نبحت الكلبة براقش، فانتبه لها اللصوص، وقتلوا عددا من قومها، وقتلوها أيضا، فكانت هي من دل على قومها، فقيل : جنت على أهلها براقش .
وقال حمزة بن بيض أحد شعراء الدولة الأموية في ذلك الموقف : لم تكن عن جناية لحقتني، لا يساري ولا يميني رمتني، بل جناها أخ عليَّ كريم وعلى أهلها براقش تجني .
أما القصة الثانية فتقول أن براقش كانت امرأة لقمان بن عاد، وهو شخصية ورد ذكرها كثيرا في حكايات وقصص خرافية عربية، استخلفها زوجها، وكان لهم موضع إذا فزعوا دخُنوا فيه، فيجتمع الجند، وفي إحدى الليالي عبثت جواريها، فدُخن، فاجتمعوا فقيل لها : إن رددتيهم، ولم تستعمليهم في شيء، لم يأتك أحد مرة أخرى، فأمرتهّم فبنوا بناء فلما جاء لقمان، سأل عن البناء، فقيل له : على أهلها تجني براقش .
ومن بين تلك الأمثال ” جنت على أهلها براقش ” أو ” جنت على نفسها براقش” أو ” على أهلها تجني براقش ” و الذى ذكر رواة ومحدثون أن هذا المثل بدأ يتداول على ألسنة الناس في العصر الجاهلي، ويضرب لمن صنع أو عمل عملا ضر به نفسه أو أهله، ويقال أن لهذا المثل قصتين .
القصة الأولى تقول أن براقش كانت كلبة، وقد أغار لصوص أو قوم أخرين على قومها، فنبحت، وتنبه قومها لنُباحها، فقاموا، وذهبوا إلى مغارة حتى يختبئون فيها، وعندما جاء اللصوص أخذوا يبحثون عن أهل القرية، ولم يجدوا أحد، وعندما هموا بالانصراف نبحت الكلبة براقش، فانتبه لها اللصوص، وقتلوا عددا من قومها، وقتلوها أيضا، فكانت هي من دل على قومها، فقيل : جنت على أهلها براقش .
وقال حمزة بن بيض أحد شعراء الدولة الأموية في ذلك الموقف : لم تكن عن جناية لحقتني، لا يساري ولا يميني رمتني، بل جناها أخ عليَّ كريم وعلى أهلها براقش تجني .
أما القصة الثانية فتقول أن براقش كانت امرأة لقمان بن عاد، وهو شخصية ورد ذكرها كثيرا في حكايات وقصص خرافية عربية، استخلفها زوجها، وكان لهم موضع إذا فزعوا دخُنوا فيه، فيجتمع الجند، وفي إحدى الليالي عبثت جواريها، فدُخن، فاجتمعوا فقيل لها : إن رددتيهم، ولم تستعمليهم في شيء، لم يأتك أحد مرة أخرى، فأمرتهّم فبنوا بناء فلما جاء لقمان، سأل عن البناء، فقيل له : على أهلها تجني براقش .