بعد تماثله للشفاء .. معلومات لا تعرفها عن الكاهن الذي أنقذته بلازمة مسلم من الكورونا

أكد القمص أمونيوس فارس حبشي، كاهن كنيسة العذراء ووكيل إيبارشية قنا، أن "القمص بيشوى ناروز"، كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم، الذي أصيب بكورونا الشهر قبل الماضي، تعافى من الفيروس عن طريق العلاج ببلازما الدم، موجها الشكر لشخص مسلم يدعى محمد عبدالفتاح، من محافظة أسوان، تبرع ببلازما الدم إلى القمص بيشوي الأمر الذي كان سبب في شفائه.
وفي هذا التقرير ننشر بعض المعلومات حول القمص "بيشوي ناروز" ورحلته مع الكورونا منذ إصابته وحتي تعافيه..
كان القمص بيشوي ناروز كاهن كنيسة السيدة العذراء مريم التابعة لمطرانية قنا، قد ظهرت علية أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، منذ خميس العهد الذي كان يسبق عيد القيامة المجيد.
ويعد القمص بيشوي هو الوحيد الذي تم حجزه بالعزل الصحي بمستشفي أسوان بمفردة لأنه لم يختلط بأحد من قبل.
وخلال فترة خضوعه للعلاج تداولت مواقع السوشيال ميديا العديد من الشائعات حول تماثله للشفاء وخروجه من المستشفي وهو ما كان ينفيه وقتها القمص أمونيوس فارس، وكيل مطرانية قنا وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، موضحا آخر تطورات حالته الصحية بالمستشفي إلي أن تم علاجه ببلازما الدم التي تبرع بها مواطن مسلم من أسوان.
ومن المواقف الجميلة التي أسعدت القمص بيشوي خلال فترة علاجه كانت محبة و دعوات مئات الأقباط له بالشفاء وكذلك ما قام به الفريق الطبي بمستشفى الصداقة للعزل الصحي لمصابى فيروس كورونا بأسوان معه، عندما فاجئوا القمص بيشوي ناروز بالاحتفال بعيد ميلاده ال 71.

والقمص بيشوى ناروز من مواليد 22 مايو 1949 وهو من خريجي كلية الطب جامعة أسيوط

وكان يحمل اسم نادى ناروز مقار قبل سيامته قسا في 17 يونيو 1979، فيما نال درجة القمصية في 19 أبريل عام 1981 بيد المتنيح الأنبا مكاريوس أسقف قنا وقفط ونقادة وقوص ودشنا والبحر الأحمر وتوابعها الراحل.