الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
السبت 27 أبريل 2024 08:01 صـ 18 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

عاجل .. أبناء الأورومو يستعدون لحرب أهلية فى أثيوبيا

طفح الكيل بقومية الأورومو التي ينحدر منها آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا، فعقب احتجاجات دامية على خلفية مقتل المغني هاشالو هونديسا، يرى أبناء عرقية أورومو أنهم يتعرضون للتهميش وأن النظام أصبح استبداديا مرة أخرى، بل أنهم يشعرون بالخطر على حياتهم في ذلك البلد.

رغم انتخاب آبي أحمد رئيسا لحكومة إثيوبيا في 2018، وحصوله على جائزة نوبل للسلام، يشعر شعب الأورومو بأنهم في خطر، وهو ما أكدوه خلال مظاهرة في باريس مؤخرا، رفعوا خلالها شعار "آبي أحمد ديكتاتور".

وفقا لقناة "فرانس 24" تجمع مئات من الأورمو في العاصمة الفرنسية باريس في ميدان الجمهورية الشهير، ليصبوا غضبهم على النظام الحاكم، والمطالبة بالعدالة لابن عرقيتهم المغني هاشالو هونديسا، والإفراج عن جميع السجناء السياسيين.

نظمت المظاهرة ردا على مقتل هونديسا، والذي أثار مقتله احتجاجات في مختلف المدن الإثيوبية، خاصة منطقة أوروميا، وسرعان ما اندلع العنف إلى أن قتل 239 شخصا على الأقل خلال تلك الاحتجاجات التي هزت البلاد على مدار الأسبوع الماضي.

يدعم الأورمو في باريس تغييرا سياسيا شاملا في إثيوبيا، وتنقل القناة عن موسى، وهو مهاجر إثيوبي يبلغ 25 عاما قوله "نحتاج إلى المساواة والعدالة في بلدنا".

من جانبها، تقول دنيا وهي من عرقية آبي أحمد، أنها كانت تعتقد أنه سيدعم قضيتهم بوصوله للسلطة لأنه أورومو، لكنها أكدت أنه منذ العام الماضي، أصبحت إثيوبيا "دولة خطرة بالنسبة لهم".

فيما أكد منظمو المظاهرة أن المغني الثوري هونديسا، قتل "بأوامر من الحكومة" لأنه من أبناء الأورومو، بينما تقول السلطات المحلية إن الاغتيال، كان غطاء لمحاولة للاستيلاء على السلطة.

بدوره، يشير رينيه ليفروت المتخصص في الشأن الإثيوبي إن هناك انقساما وشبه حرب أهلية حاليا بين الأورومو، فهناك من يدعم آبي أحمد، وآخرون يدعمون حمل السلاح ضد الحكومة.

وأوضح أن النظام في إثيوبيا أصبح أكثر استبدادية، مشيرا إلى آلاف السجناء السياسيين المحبوسين في جميع أنحاء البلاد، والقيود التي تقرضها الحكومة على الصحافة.

فيما تقول باحثة من منظمة العفو الدولية إن الأمر في إثيوبيا يعد جزء من قمع واسع النطاق لحقوق الإنسان، ويؤثر على جميع من يعيشون في ذلك البلد.

على جانب آخر، لا يعرف الإثيوبيون في الخارج شيئا عن عائلاتهم في ظل قطع الانترنت منذ 30 يونيو، واندلاع الاحتجاجات، ما جعلهم يستشعرون خطرا ويصبون غضبهم ضد أول زعيم من عرقية أورومو في إثيوبيا، الذي فشل في الحفاظ على شعبيته والصورة التي رسمها لنفسه كإصلاحي يدفع نحو السلام والديمقراطية.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.