نجوى فؤاد منحتها فرصة عمرها.. وعانت مع زوجة والدها الذي حرمها من الدراسة انتقامًا من والدتها.. حكايات الشهد والدموع في حياة يسرا

تحتفل الفنانة يسرا اليوم بعيد ميلادها الـ66، فهي من مواليد 10 مارس 1955، والتي تعد أيقونة في عالم الفن، خاصة أنها قدمت العديد من الأعمال الفنية التي ستظل محفورة في وجدان المشاهد العربي، وفي لقاء نادر من أرشيف قناة ماسبيرو زمان، تحدثت الفنانة نجوى فؤاد عن الصعوبات التي واجهتها كمنتجة سينمائية، بعد اعتذار ميرفت أمين عن بطولة فيلم "ألف بوسة وبوسة" قبل أيام من بداية التصوير.

وكشفت نجوى فؤاد أن الكاتب الراحل محمد بديع سربية رشح لها يسرا التي كانت وقتها ممثلة صاعدة، وطلبت نجوى فؤاد مقابلتها للتعرف عليها، مشيرة إلى أنها أنبهرت بموهبة يسرا الشاملة فهي تجيد التمثيل والرقص والغناء.

أكدت نجوى فؤاد أنها توجهت بالشكر إلى محمد بديع سربية ووصفت يسرا بالهدية العظيمة، التي لم يجد المخرج محمد عبد العزيز اي صعوبة في التعامل معها أثناء التصوير، ورفضت أن تنسب لنفسها فضل اكتشاف موهبة يسرا، مشيرة إلى أن مكتشف موهبة يسرا هو المنتج عبده نصر.

انضمت يسرا إلى المقابلة وتحدثت عن الفرصة التي منحتها لها نجوى فؤاد في فيلم "ألف بوسة وبوسة" وقالت إنها دعمتها في الاستعراضات ومنحتها أهم فرصة في حياتها، مؤكدة أنها من اكتشفت مواهبها الاستعراضية.

أشارت يسرا إلى أنها كانت راقصة باليه قبل أن تنتقل إلى التمثيل، وأشاد الموسيقار هاني مهنا بموهبتها الغنائية، لتقدم استعراض غنائي بدون موسيقى خلال المقابلة.

وفي تصريحات سابقة لها كشفت يسرا عن أسرار من حياتها الخاصة، حيث قالت :"لم أعرف أن اسمي الحقيقي يسرا إلا عندما قررت دخول الوسط الفني، وعرفت من والدي أنه اسمي الحقيقي في شهادة الميلاد، والدي أول مرة يشوفني كان عندي 5 سنوات، لم أشعر بالحنية معه ولم يخف علي، وحرمني من الكلام مع أمي لمدة عام ونصف، ووالدتي كانت طول الوقت تحارب من أجلى وآخر 10 سنوات عاشت معي، زوج والدتي كان أحن علي من والدي، إذ عوضني كثيرًا عن الأخير".

وتابعت :"لم أستطع مسامحة زوجة أبي بسبب كرهها لأمي، والدي أخذني بالغصب من والدتي بعمر الـ 13 عامًا من المدرسة خلال إجازة شم النسيم وحينما كبرت شعرت بالقهر مكانش بإيدي شيء، والدتي تزوجت من ابن خالها حتى تستطيع أن تراني، ووالدي حرمني من الدراسة لأنه كان يريد أن يوجع قلب أمي".

وقالت :"أفضل تقديم أعمال السيرة الذاتية عندما يكون أصحابها على قيد الحياة، أكذب حينما لا أشعر بتقدير صراحتي من الآخرين".