أعلنت موريتانيا اليوم الأحد وقوفها مع الأردن ودعمها لاستقراره وأمنه.

وعبرت الخارجية الموريتانية، في بيان صحفي اليوم، إنه " إثر الأحداث المؤسفة التي كانت المملكة الأردنية الهاشمية مسرحًا لها، فإن موريتانيا تعلن تمسكها باستقرار الأردن وأمنه وسلامته ، وتضامنها معه في كل ما يمكن أن يمس بوحدته وخيارات شعبه ".

وأعلنت موريتانيا كذلك دعمها للشعب الأردني بقيادة الملك عبد الله الثاني وأن استقرار الأردن يشكل إحدى أهم الضمانات لاستقرار المنطقة ككل.

وترتبط موريتانيا والأردن بعلاقات سياسية وثيقة مكنت موريتانيا من إقامة علاقات مع إسرائيل في تسعينيات القرن الماضي قبل قطعها في 2009.

ويأتى ذلك بعد ساعات من إعلان ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة وجهت له بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلاً: إنه "ليس مسئولاً عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة".

وكان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أعلن أمس السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسبابٍ أمنيّة.

ونفى الحنيطي في بيان اعتقال الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون.