يعاني كثير من الناس في هذه الأيام من بعض الأمراض التي تتطلب أخذ حقن وريدية أو في العضل وقد تكون هذه الحقن فيتامينات لإمداد الجسم بما يحتاجه منها، الأمر الذى يقلق البعض في التعرض لها أثناء الصيام خوفاً من أن تبطله.
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول: هل استعمال الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟
في إجابتها، أكدت لجنة الفتوى بدار أن تلك الحقن لا تبطل الصوم؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا.
وأوضحت الإفتاء أن المادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ وبالتالي لا ينقض الصوم.
من جهته أجاب الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بالدار، عن سؤال تلقاه في إحدى حلقات الفتاوى بالبث المباشر للصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، يقول صاحبه: هل استعمال حقن الفيتامينات سواء في العضل أو الوريد تفطر؟، وفي رده أكد ممدوح أن حقن الفيتامينات في نهار رمضان لا تفطر.ولعل ممدوح فتواه بأن من شروط المفطرات ان يدخل الشىء إلى الجوف من منفذ مفتوح ظاهر حسا.