إسرائيل تشن غاراتها على غزة لليوم التاسع على التوالي وفشل جهود التهدئة

الموجز

يدخل التصعيد العسكري بين إسرائيل وفصائل فلسطينية يومه التاسع، دون أن تثني الجهود الدولية الطرفين عن تبادل القصف والرشقات الصاروخية.

الولايات المتحدة ألقت بثقلها في الجهود الدبلوماسية لوقف التصعيد، وجال المبعوث الأمريكي هادي عمرو بين المسئولين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن مهمته لم تنجح حتى الآن.

وفي أحدث دعم لجهود مبعوثه للإسرائيليين والفلسطينيين عبّر الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، عن تأييده للتهدئة وتأييده وقفا لإطلاق النار.

وتوصف جهود الدبلوماسية الأمريكية المبكرة التي أعلن عنها أول أيام التصعيد بـ"المتكتمة"، وهو ما دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي بالقول إنها "جهود متكتمة إنما مكثفة".

وضمن سباق الجهود الإقليمية، شدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال قمة أمس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه بباريس، على ضرورة وقف التصعيد وأعمال العنف في أسرع وقت ممكن، والتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

ويقف المجتمع الدولي عاجزا حتى الآن عن إقناع طرفي التصعيد بوقف القتال، وفشل مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين وللمرة الثالثة، ، في التوافق على قرار ينهي العنف بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بالقطاع.

وسيعيد مجلس الأمن الدولي الكرة مرة رابعة اليوم الثلاثاء، باجتماع طارئ لبحث التطورات، فيما يعتقد أن الولايات المتحدة سترفض مجددا المصادقة على بيان حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيّين، ويدعو إلى "وقف أعمال العنف".

وينتظر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أيضا اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا عبر الفيديو، لبحث إسهام التكتل في جهود التهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين.

تم نسخ الرابط