الجيش المصرى فى السودان .. تدريبات بلغة الحرب وكلمة السر ” السد الإثيوبى ”


أعلن الجيش السوداني وصول مجموعةٍ من الجنود المصريين إلى أراضيه، ضمن الاستعداد لانطلاق مناورات "حماة النيل"، والتي تستمر فعالياتها من 26 حتى 31 مايو الجاري.
وأكّد المتحدث باسم الجيش المصري العقيد تامر الرفاعي، أمس السبت، وصول قوات برية وبحرية وجوية مصرية إلى السودان "للمشاركة في تمرين مشترك".
وقال الجيش السوداني في بيانٍ له إنه قد "اكتملت الاستعدادات لانطلاق المشروع التدريبي السوداني المصري المشترك (حماة النيل)، والتي ستجرى في السودان في الفترة من 26 وحتى 31 مايو 2021 حيث تشارك في المشروع عناصر من كافة التخصصات والصنوف بالجيشين".
وتابع "وصلت القوات المصرية المشاركة في المشروع إلى قاعدة الخرطوم الجوية، بجانب أرتالٍ من القوات البرية والمركبات التي وصلت بحراً".
وأضاف بيان الجيش "تأتي مناورة (حماة النيل) كامتدادٍ للتعاون التدريبي المشترك بين البلدين، وقد سبقتها "نسور النيل" 1 و 2، وتهدف جميعها إلى تبادل الخبرات العسكرية وتعزيز التعاون وتوحيد أساليب العمل للتصدي للتهديدات المتوقعة للبلدين".
وكان وزير الخارجية سامح شكرى قد قال بالأمس، بما يتعلق بسد النهضة الأثيوبي وتأثيرات ملئه على حصص مصر والسودان المائية، إن "إثيوبيا إذا بدأت الملء الثاني للسد الإثيوبي، دون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان، تكون قد خالفت تعهداتها في اتفاق المبادئ وتنصلّت منها، ومن الوصول إلى اتفاق، وهذا أمر واضح. وتُعتبر حينها خارجة عن القانون الدولي، وعن التصرف المسؤول". وأكّد أن "مصر أعلنت دائماً أنها لن تتهاون في الدفاع عن مصالحها وحصتها المائية".