كشف سامح شكري وزير الخارجية عن خطة مصر للرد علي الاستفزاز الأثيوبي فيما يخص سد النهضة موضحًا أن الملء الثاني سيكون مخالفة جديدة من الجانب الإثيوبي ستكون لها ردود فعل ملائمة، مع التذكير بأن الموقف المصري يتجه دائمًا للسلم ويتطلع لاتفاق قانوني ملزم يتضمن مساواة لكل الأطراف ويلبي احتياجات الجميع.

وأوضح أن مصر تسعى لتجنب الصدام والصراع والتوتر الذي قد ينتج في منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي مذكرًا بتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية والتي حملت تأكيدًا في هذا الصدد بحكم أهمية هذا الموضوع واهتمام الشعب به وأيضًا وفقًا للثقة والقدرات المصرية من أجل الدفاع عن مصالحها.

وقال إن الملء الثاني لسد النهضة يجب أن يُوضع في نصابه الصحيح، مشيرًا إلى أن الجانب الإثيوبي لم يُكمِل البناء كما كان مخططًا.

وأضاف ، أن هناك ضررًا حقيقيًّا في بناء السد لكنه ضرر يمكن التعامل معه واحتواؤه، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتم رصده من خلال أجهزة فنية تجري المتابعة على مدار الوقت.،

وشدد شكري على أن مصر تركز جهودها حاليًّا على الجلسة التي سيعقدها مجلس الأمن يوم الخميس المقبل، وما يمكن أن تؤول إليه هذه الجلسة، مشيرًا إلى التواصل مع الشركاء الدوليين والاستراتيجيين، بما يضمن حماية المصالح المصرية.