كل ما نعرفه حتى الآن عن تطورات الانتخابات الفرنسية

أظهرت استطلاعات أولية للرأي، اليوم الأحد، تقدم المرشحين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية حيث حصل كل منهما على 24% من أصوات الناخبين.

وحسب استطلاع تم إجرائه خارج مراكز الاقتراع في فترة ما بعد الظهر، حصل ماكرون ومارين لوبان على 24% من الأصوات.

فيما جاء اليساري جان لوك ميلونشون في المركز الثالث بنسبة 19% من الأصوات، بينما حقق الكاتب المثير للجدل إيريك زمور 8% من الأصوات، حسب الاستطلاع.

وبلغت نسبة المشاركة بالانتخابات الرئاسية في فرنسا نحو 65 % حتى الخامسة مساء، حسب أرقام وزارة الداخلية الفرنسية.

وحسب الإحصائيات الرسمية، وصلت نسبة المشاركة في انتخابات فرنسا إلى 65%، متراجعة بنسبة 4.4% عن عام 2017 (69.42%)، وانخفاضا بنسبة 5.6% مقارنة بانتخابات عام 2012.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها امام 48.7 مليون ناخب فرنسي في تمام الساعة 8 صباح الأحد، للإدلاء باصواتهم في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية.

وبلغت نسبة التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا 25.48% عند منتصف النهار، حسب وزارة الداخلية الفرنسية.

ورغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الفرنسية، لكن يبدو أنه على موعد مع جولة ثانية تشهد منافسة محتدمة مع مارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف.

وحسب استطلاعات الرأي، يتضاءل الفارق بين ماكرون ولوبان بشكل كبير، ما يعزز حظوظهما في خوض جولة إعادة، وتكرار سيناريو انتخابات عام 2017.

وتعد لوبان أقرب المرشحين لمواجهة ماكرون في الجولة الثانية، حيث تظهر الاستطلاعات أن نحو 23% من الناخبين يعتزمون التصويت لها في الجولة الأولى.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن لوبان يمكنها أن تحصل على ما يقرب من 47% و48.5% من الأصوات في جولة الإعادة أمام ماكرون، ما يجعل المنافسة شرسة حتى النهاية بين المرشحين الأوفر حظا.

ومقارنة مع أسلافه، يتمتع الرئيس الفرنسي صاحب الـ 44 عاما بتقييمات شعبية جيدة في نهاية ولايته الأولى. ويرى البعض أن إعلان ماكرون ترشحه قبل وقت قصير من الانتخابات له أسباب تكتيكية.