مريم المنصوري تصل للعالمية بصناعة التحف الفنية بالكريستال
سعت مريم المنصوري، خلال 5 سنوات في البحث عن ديكورات حديثه للمنتجات الكريستالية بالأسواق التجارية، وبعد فترة طويلة من البحث وجدت ضالتها في مشغولات كريستالية ذات جودات متوسطة، تميل للزجاج أكثر منها منتجات كريستالية، حتى تقرر الشابة تحقيق شغفها في صناعة منتجات كريستالية بخامات أفضل من تلك الموجودة بالأسواق.
كشفت مريم المنصوري فى تصريحات صحفية أنها هوت الرسم والتصميم بكل أشكاله، حتى أنه بدلا من شراء الكريستال الإيطالي أو الفرنسي فقررت صنع كريستال محلي تفتخر به، بينما تحلم أن تكون سيدة أعمال لها العديد من المحال التجارية في كل العالم لبيع المنتجات الجديدة، وتقول ذات العقد الثالث أن قصة بدايتها في تصميم الكريستال بدأت عبر مجسم لمبخرة توضع على الطاولة، وساعدها في التصميم هوايتها للرسم مذ أن كانت صغيرة تمسك بالقلم الرصاص لتبدأ في تكوين أشكال واقعية، حتى قررت البدأ في التصميم.
بدأت طريقها بعد اعتمادها على الملابس والأزياء بالبداية، وانتهي بها الحال بتدشين براند لتصميم الكريستال بدولة الإمارات، وبالرغم من تمييزها في تصميم ديكورات المنازل والملابس، غير أن أفضل ما لديها كان إنتاجها لقطع كريستالية.
وسعت لتحقيق حلمها منذ أن كانت بمرحلة الجامعة، حينما طلبت منها إحدى الشركات الكبري استخدمها لتصميماتها، وخلال 5 سنوات ظلت الشابة تعمل باجتهاد، وخلال مشوارها حتى وصلت إلى أكثر القطع المميزة بالنسبة إليها.
نجحت الشابة الإماراتية في صناعة شعار لدولة الإمارات وقامت بحفر اسم محمد بن زايد باسمه على الهدية التي أعطتها إياه، منذ عام مضي، «كانت مصنوعة من أصفى وأرقى وأنقى وأجود أنواع الكريستال وغلفناه بطريقة عالية في جلد تمساح حاولنا نحط المعايير العالية عشان تناسبه، وكمان كانت مع مجموعة كبيرة مش قطعة واحدة صممتها له في يوم الإمارات».