أغرب وظيفة.. شركة صينية تجني الأموال من تمزيق صور الزفاف للمطلقين

من المؤكد أن حفلات الزفاف يجب أن تكون مناسبات سعيدة، لكن الزيجات في بعض الأحيان لا تنتهي دائمًا بسعادة دائمة، ولهذا السبب تكثر حالات الطلاق.

وبينما كان هذا الموضوع من المحرمات حتى في البلدان التي تشكل جزءًا من القارة الآسيوية، فقد أصبح في الوقت الحاضر أكثر قبولًا وبالتالي نرى المزيد من الأزواج المطلقين.

وبحسب موقع أوديتي سنترال، فإن تمزيق صور الزفاف بعد زواج فاشل ليس بالأمر السهل كما يبدو في الصين، وهو البلد الذي من المعتاد فيه تخليد لقطات الزفاف على لوحات أكريليك صلبة تتميز أيضًا بمقاومتها الشديدة للهب،هناك أيضًا بعض اللياقة التي تأتي مع التخلص من صور الزفاف في الصين.

مجرد التخلص منهم في سلة المهملات ليس جيدًا لأن هناك احتمال أن يعثر عليهم شخص ما ويتعرف على الزوجين، فرغم أن حالات الطلاق تكون علنية بشكل عام، إلا أن المجتمع الصيني لا يقبل التخلص من صور الزفاف في القمامة.

ولكن على الجانب الآخر، فقد فتحت كارثة التخلص من صور الزفاف بأكملها سوقًا ربما كانت نادرة في السابق، حيث وجد أحد الشباب هذا السوق وهو الآن يجني ثمار عمله غير العادي، وهو تمزيق صور الزفاف.

بدأ ليو شركته الجديدة المتخصصة في تمزيق صور الزفاف وحماية خصوصيتها، حيث يقول :" تقع صور الزفاف ضمن فئة عناصر الخصوصية الشخصية، وأعتقد أن هناك طلبًا قويًا على خدمتي. لقد تلقينا أوامر من كل مقاطعة وبلدية في جميع أنحاء الصين، باستثناء التبت".

تعتمد طبيعة عمله على الخصوصية، ولذلك، لدى ليو خطة تسعير لأحجام الصور المتنوعة، فبمجرد قبول عرض الأسعار، يرسل العملاء صورهم إليه بالبريد ويصور عملية التقطيع ويرسلها إلى العميل كدليل على اكتمال المهمة.

وفي بعض الحالات، يقوم موظفو ليو بطلاء الصور بالرش للتأكد من أنها تظل مجهولة المصدر.

ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ أن الصور الضارة يُعتقد أنها خرافة سيئة، ولكن من المدهش أن عمله حظي بشعبية كبيرة وهو الوحيد من نوعه في الصين الذي سمعنا عنه.