أمريكي يقطع رأس والده وينشر فيديو له على يوتيوب: إنه الآن في الجحيم

ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل بعد أن نشر مقطع فيديو مروع على موقع يوتيوب يظهره وهو يرفع رأس والده المقطوع.

وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد انقض رجال الشرطة على منزل في ليفيتاون بولاية بنسلفانيا مساء الثلاثاء حيث عثروا على رجل مقطوع الرأس بداخله، في حي نقام ابنه جاستن موهن، بمشاركة مقطع فيديو مرعب على موقع يوتيوب

وذكرت شبكة WTXF المحلية التابعة لفوكس أن الشرطة عثرت على جثة الضحية في الطابق العلوي من الحمام، فيما تم العثور على شخص محل اهتمام، يُعتقد أنه ابن الرجل البالغ من العمر 32 عامًا، على بعد ساعتين، بالقرب من فورت إنديانتاون.

وقال رئيس شرطة بلدة ميدلتاون، جو بارتوريلا، إن الشخص المعني انطلق بسيارة الضحية وتم احتجازه على بعد 100 ميل من مسرح الجريمة.

وقال محقق من قسم الشرطة لصحيفة The US Sun، إنه من المفهوم أن الرجل شارك مقطع فيديو مرعبًا على موقع يوتيوب يُعتقد أنه مرتبط بالجريمة.

تكشف وثائق المحكمة أن موهن يواجه ثلاث تهم، بما في ذلك القتل من الدرجة الأولى، وإساءة استخدام الجثة، وحيازة أداة جريمة بقصد.

وقال المحقق: "لقد تم نشر مقطع فيديو على موقع يوتيوب، وتم حذفه منذ ذلك الحين".

وأفادت صحيفة "فيلي بوربس" أن الشخص الذي ظهر في الفيديو حمل ما بدا أنه رأس بشري في كيس بلاستيكي خلال مقطع مدته 14 دقيقة .

وادعى الرجل أن الضحية هو والده، وقال الرجل للكاميرا قبل أن يهاجم الحكومة: "إنه الآن في الجحيم إلى الأبد كخائن لبلاده".

حصد الفيديو أكثر من 5000 مشاهدة قبل أن يحذفه موقع YouTube، مشيرًا إلى انتهاك سياسته المتعلقة بالمحتوى العنيف والمصور.

وذكرت التقارير أن اللقطات، التي تحمل عنوان "دعوة إلى حمل السلاح من أجل الوطنيين الأمريكيين"، ظلت حية على الموقع لمدة تصل إلى ست ساعات.

ورفض رجال الشرطة الكشف عن مزيد من التفاصيل في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء، قائلين إن المزيد من المعلومات ستكون متاحة في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء.