أحزان أبو ضحكة جنان.. حسن فايق زوجته كانت تصغره بـ 30 عام وتخلت عنه بعد إصابته بالشلل

حسن فايق
حسن فايق

حسن فايق كان فناناً مميزاً بملامح بريئة وضحكة مشهورة وصوت مختلف، مما جعله محبوباً على الشاشة، ضحكته المميزة استوحاها من رجل عجوز شاهده يضحك في حفلة وقرر تقليده في الأفلام.

النشأة والبداية

وُلد حسن فايق محمد الخولي في الإسكندرية، وانتقل مع عائلته إلى شبرا في القاهرة. بعد إنهاء المرحلة الابتدائية، عمل في محل ملابس. حب الفن بدأ من المطرب سلامة حجازي الذي كان صديق والده. رغم رفض والده لعمله في الفن، بدأ حسن فايق مسيرته الفنية بعد وفاة والده وهو في السادسة عشرة بمسرحية "فران البندقية".

الزواج والحياة الشخصية

تزوج حسن فايق مرتين. الأولى كانت من نعيمة صالح، حيث عاشا معاً لمدة أربعين سنة وأنجبا "وداد" و"عليا". بعد وفاتها، تزوج مرة أخرى من امرأة تصغره بثلاثين عاماً عندما كان عمره 60 عاماً. تعرض هذا الزواج لانتقادات من بناته والصحافة، لكنه دافع عنه. تخلت عنه زوجته الثانية بعد إصابته بالشلل.

المعاناة والوفاة

أُصيب حسن فايق بشلل نصفي فجأة أثناء وجوده في محل أحذية، وعانى من المرض لمدة 15 عاماً حتى توفي في 14 سبتمبر 1980. خلال فترة مرضه، عانى من تجاهل زملائه والمسؤولين، حتى قرر الرئيس السادات منحه معاشاً استثنائياً، اشتاق للمسرح والجمهور خلال فترة مرضه، وزار مسرح الريحاني حيث بكى أمام شباك التذاكر، مما أدى إلى إصابته بالاكتئاب ونقله إلى المستشفى حتى وفاته، تاركاً وراءه إرثاً من الضحك والفن الراقي.

النشاط السياسي والفني

كان حسن فايق يؤلف ويلحن أغاني تنتقد الوضع السياسي والاجتماعي قبل ثورة 1919، وشجع الناس على الثورة ضد الاستعمار، في عام 1919، مرض بشدة، وأرسل سعد زغلول مظاهرة لحمله كي يلقي مونولوجاته الساخرة على الثوار. لقب بـ"الفنان الأعظم"، وشارك في حوالي 160 فيلماً، من أشهرها "كيد النساء"، "معركة الحياة"، "بابا عريس"، "ليلة الدخلة"، و"دموع الفرح".

اقرأ المزيد:

أشتهر بشخصية ”أم كامل” والكوليرا غيرت حياته.. وقع في حبه حسن فايق وصدم بكونه رجل.. ابن عم سعاد حسني ومات بعد أداء فريضة الحج .. حكايات أنور البابا

تم نسخ الرابط