ما هي أسباب العطس عند التعرض للضوء الساطع؟.. تعرف عليها
العطس عند التعرض للضوء الساطع، عندما ينتقل شخص من مكان مظلم إلى ضوء الشمس الساطع، قد يشعر فجأة بالحاجة إلى العطس، هذه الظاهرة شائعة، حيث يعاني منها حوالي 1 من كل 3 أشخاص.
في السطور التالية، يرصد لكم موقع “الموجز”، أسباب والتفسيرات العلمية للظاهرة.
تأثيرات التعرض للضوء الساطع
وأوضحت دكتور ديفيد لانغ، رئيس قسم الحساسية والمناعة السريرية في معهد الجهاز التنفسي في كليفلاند كلينك، أن العطس الضوئي يحدث عادةً بعد التعرض لضوء ساطع مثل ضوء الشمس، وعادة عند الانتقال من الظلام إلى الضوء، مثل تشغيل الأضواء في غرفة مظلمة، وأوضح أن السبب ليس طول موجة معينة للضوء، بل التغير في شدة الضوء.
تختلف شدة منعكس العطس الضوئي من شخص لآخر، بالنسبة للبعض قد يحدث العطس الضوئي أحيانًا مرة واحدة فقط، بينما يمكن للأضواء الساطعة أن تسبب عطسًا متكررًا غير قابل للتحكم للبعض الآخر.
ولا يزال العلماء غير متأكدين تمامًا من سبب العطس الضوئي، يعتقد البعض أن الضوء الساطع قد يحفز العصب الثلاثي التوائم، الذي تتفرع فروعه في الوجه وأشار بروفيسور لانغ إلى أن الضوء الذي يحفز الفرع المؤدي إلى العين قد يؤدي أيضًا إلى تحفيز الفرع المؤدي إلى الأنف.
في دراسة أجريت عام 2010، اكتشف الباحثون في مؤسسة للاختبارات الجينية في كاليفورنيا طفرتين مرتبطتين بالعطس الضوئي وفي دراسة أجريت في ألاباما عام 1995، وُجد أن العطس الضوئي قد يكون مرتبطًا أيضًا بانحراف الحاجز الأنفي كما كشفت دراسة يابانية عام 2019 عن صلة محتملة بين هذا المنعكس والصداع النصفي.
العطس عند التعرض للضوء الساطع
العطس الضوئي عمومًا غير ضار، على الرغم من أنه قد يزيد من خطر وقوع حادث على الطريق السريع، خاصةً إذا تعرض الشخص لتغيرات مفاجئة في شدة الضوء الساطع.
يُذكر أن دراسة أجريت في أستراليا عام 2019 أشارت إلى أن الضغط بهذه الطريقة قد يتغلب على التهيج الذي قد يعاني منه العصب الثلاثي التوائم بسبب الضوء الساطع، أو يمكن أن يتداخل مع الإشارات العصبية التي تساعد في إثارة العطس الضوئي.