بريطانيا تطالب الفلسطينيين والإسرائيليين بالعودة العاجلة إلى مائدة المفاوضات
شدد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج اليوم على ضرورة "العودة العاجلة" إلى مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف تحقيق خل الدولتين المتفق عليه.
جاء ذلك في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية تعليقا على استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حيث أكد هيج أن هذه التطورات السياسية "تذكر بالحاجة الملحة إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المفاوضات إلى طريقها الصحيح خلال العام الجاري الذي سيكون عاما حاسما لعملية السلام".
وأكد أن حكومة بلاده تدعم تحقيق مشروع دولة فلسطينية مستقلة قائمة على حدود عام 1967 يمكنها العيش في أمن وسلام بجانب إسرائيل مشددا في الوقت نفسه على أهمية مواصلة جهود بناء الدولة الفلسطينية.
وقال هيج إن بلاده ستواصل عملها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومع الإدارة الأمريكية والشركاء الأوروبيين من أجل مواصلة جهود تحقيق التقدم المنشود عبر مفاوضات السلام .
من جهة أخرى أعرب الوزير البريطاني عن أسفه لإعلان قبول الرئيس الفلسطيني استقالة رئيس وزرائه سلام فياض مؤكدا أن هذا الأخير "كان له دور محوري في بناء الدولة الفلسطينية منذ أن كان وزيرا للمالية ".
وذكر أن "فياض أسهم في بناء مؤسسات فلسطينية أصبحت تتمتع بقوة وشفافية أكبر" مضيفا أنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية إلا أن الأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين أجمعوا على أن السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت تملك مؤسسات قادرة على إدارة أهم قطاعات الدولة .
جاء ذلك في بيان نشر على موقع وزارة الخارجية البريطانية تعليقا على استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حيث أكد هيج أن هذه التطورات السياسية "تذكر بالحاجة الملحة إلى ضرورة تهيئة الظروف المناسبة لعودة المفاوضات إلى طريقها الصحيح خلال العام الجاري الذي سيكون عاما حاسما لعملية السلام".
وأكد أن حكومة بلاده تدعم تحقيق مشروع دولة فلسطينية مستقلة قائمة على حدود عام 1967 يمكنها العيش في أمن وسلام بجانب إسرائيل مشددا في الوقت نفسه على أهمية مواصلة جهود بناء الدولة الفلسطينية.
وقال هيج إن بلاده ستواصل عملها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومع الإدارة الأمريكية والشركاء الأوروبيين من أجل مواصلة جهود تحقيق التقدم المنشود عبر مفاوضات السلام .
من جهة أخرى أعرب الوزير البريطاني عن أسفه لإعلان قبول الرئيس الفلسطيني استقالة رئيس وزرائه سلام فياض مؤكدا أن هذا الأخير "كان له دور محوري في بناء الدولة الفلسطينية منذ أن كان وزيرا للمالية ".
وذكر أن "فياض أسهم في بناء مؤسسات فلسطينية أصبحت تتمتع بقوة وشفافية أكبر" مضيفا أنه على الرغم من الصعوبات الاقتصادية إلا أن الأمم المتحدة وصندوق النقد والبنك الدوليين أجمعوا على أن السلطة الوطنية الفلسطينية أصبحت تملك مؤسسات قادرة على إدارة أهم قطاعات الدولة .