السلطانة هيام: شعرت بالوحدة في تركيا

ظهرت النجمة التركية مريم أوزرلي المعروفة بالسلطانة هيام أمس ببرنامج " الحياة تركي" مع الإعلامية كريمة عوض، وتحدثت عن طفولتها وكيفية حصولها على دورها بالمسلسل. ومن المقرر أن يكون هناك جزء آخر للحلقة سيذاع الأسبوع القادم.
وقالت مريم أن والدتها ألمانية ووالدها تركي، وهي أصغر أخواتها؛ حيث يسبقها شابان وفتاة. وأنها قضت طفولتها في ألمانيا وكانت تأتي مع والدها في زيارات قصيرة لتركيا.
وعن التحاقها بالعمل فى مسلسل "حريم السلطان" في تركيا قالت أن أحد أصدقائها أخبرها بموعد تجارب الأداء، وأنها كانت تنوي الاعتذار بسبب ضعف إجادتها للغة التركية، ولكنه اخبرها بأن ذلك الأمر مفيد للدور. وأشارت إلى أنها في تلك الفترة قبل السفر لتجارب الأداء في أسطنبول، كانت تعاني من حالة من الجمود؛ حيث أنهت تصوير فيلم تليفزيوني، كما أنهت علاقة عاطفية استمرت ستة أعوام, وأنها سافرت إلى أسطنبول ولم تخبر أحد من أصدقائها أو عائلتها إلا شقيقتها الكبرى؛ وذلك حتى لا يشتتها أحد.
واستمرت تجارب الأداء أربعة أيام ما بين بروفات وتحاور مع السيناريست والتعرف على طاقم العمل, وبعد اليوم الرابع طلبوا منها أن تسافر لتجلب كل مستلزماتها من برلين حتى تتفرغ للعمل بتركيا. مشيرة إلى أنها عندما ذهبت لغرفتها بالفندق وسمعت صوت الآذان شعرت أن بداخلها جزء تركي، وأن موافقتها على الانتقال لتركيا وقبول العمل هو قرار صائب.
وبعد انتقالها إلى تركيا قالت مريم أنها كانت تشعر بالوحدة والارهاق؛ حيث كانت تركيا بالنسبة لها بلد جديدة ولا تعرف بها أحد, وتصوير المسلسل كان يوميا ولم تكن تنام في اليوم إلا ثلاث ساعات. كما أنها كانت تشعر بالضياع وتبكي من حين لآخر خلف الأبواب، وأنها لجأت إلى تناول الحلويات والشيكولاتة لتعديل مزاجها وحالتها النفسية.
وعن تطور شخصيتها قالت السلطانة هيام أنها تكبر جسديا وتكتسب خبرات، كما أنها لديها مسئوليات ولكنها طفلة بقلبها. وكشفت أنها عندما كانت بالعاشرة من عمرها كانت خجولة، وفي مرحلة المراهقة كانت خيالية وحساسة وهادئة ولديها عالم خاص بها تنظر من خلاله لتشاهد الأشخاص من حولها. وقالت أنها درست التمثيل وعملت بالمسرح منذ الطفولة لأن والد صديقتها المقربة كان يمتلك مسرحا قريبا من بيتها. مؤكدة أنها عندما تمثل تشعر بالانتقال إلى عالم مختلف، وأن التمثيل بالنسبة لها ليس شهرة ولا مال ولكنه يلمس روحها.
وعن علاقتها بمن حولها وكيفية تعاملها مع الناس قالت مريم أنها تحترم مشاعر كل إنسان، ولكن عندما تستشعر أن شخصا غير مريح تبتعد عنه، كما أنها تحب التركيز على الدنيا الخاصة بها ولا تدخل إلى حياتها إلا الأشخاص المتفقين مع فلسفتها في الحياة؛ وذلك حتى لا تتعرض للمضايقة.
وقالت مريم أن والدتها ألمانية ووالدها تركي، وهي أصغر أخواتها؛ حيث يسبقها شابان وفتاة. وأنها قضت طفولتها في ألمانيا وكانت تأتي مع والدها في زيارات قصيرة لتركيا.
وعن التحاقها بالعمل فى مسلسل "حريم السلطان" في تركيا قالت أن أحد أصدقائها أخبرها بموعد تجارب الأداء، وأنها كانت تنوي الاعتذار بسبب ضعف إجادتها للغة التركية، ولكنه اخبرها بأن ذلك الأمر مفيد للدور. وأشارت إلى أنها في تلك الفترة قبل السفر لتجارب الأداء في أسطنبول، كانت تعاني من حالة من الجمود؛ حيث أنهت تصوير فيلم تليفزيوني، كما أنهت علاقة عاطفية استمرت ستة أعوام, وأنها سافرت إلى أسطنبول ولم تخبر أحد من أصدقائها أو عائلتها إلا شقيقتها الكبرى؛ وذلك حتى لا يشتتها أحد.
واستمرت تجارب الأداء أربعة أيام ما بين بروفات وتحاور مع السيناريست والتعرف على طاقم العمل, وبعد اليوم الرابع طلبوا منها أن تسافر لتجلب كل مستلزماتها من برلين حتى تتفرغ للعمل بتركيا. مشيرة إلى أنها عندما ذهبت لغرفتها بالفندق وسمعت صوت الآذان شعرت أن بداخلها جزء تركي، وأن موافقتها على الانتقال لتركيا وقبول العمل هو قرار صائب.
وبعد انتقالها إلى تركيا قالت مريم أنها كانت تشعر بالوحدة والارهاق؛ حيث كانت تركيا بالنسبة لها بلد جديدة ولا تعرف بها أحد, وتصوير المسلسل كان يوميا ولم تكن تنام في اليوم إلا ثلاث ساعات. كما أنها كانت تشعر بالضياع وتبكي من حين لآخر خلف الأبواب، وأنها لجأت إلى تناول الحلويات والشيكولاتة لتعديل مزاجها وحالتها النفسية.
وعن تطور شخصيتها قالت السلطانة هيام أنها تكبر جسديا وتكتسب خبرات، كما أنها لديها مسئوليات ولكنها طفلة بقلبها. وكشفت أنها عندما كانت بالعاشرة من عمرها كانت خجولة، وفي مرحلة المراهقة كانت خيالية وحساسة وهادئة ولديها عالم خاص بها تنظر من خلاله لتشاهد الأشخاص من حولها. وقالت أنها درست التمثيل وعملت بالمسرح منذ الطفولة لأن والد صديقتها المقربة كان يمتلك مسرحا قريبا من بيتها. مؤكدة أنها عندما تمثل تشعر بالانتقال إلى عالم مختلف، وأن التمثيل بالنسبة لها ليس شهرة ولا مال ولكنه يلمس روحها.
وعن علاقتها بمن حولها وكيفية تعاملها مع الناس قالت مريم أنها تحترم مشاعر كل إنسان، ولكن عندما تستشعر أن شخصا غير مريح تبتعد عنه، كما أنها تحب التركيز على الدنيا الخاصة بها ولا تدخل إلى حياتها إلا الأشخاص المتفقين مع فلسفتها في الحياة؛ وذلك حتى لا تتعرض للمضايقة.