ياسر بركات يكتب: مؤتمر لرجال أعمال مصريين وأتراك فى تل أبيب!
عاجل إلى حكومة محلب
مؤتمر لرجال أعمال مصريين وأتراك فى تل أبيب!
- المؤتمر يدعو لحصار مصر اقتصادياً وتلاميذ خيرت الشاطر يشاركون بمشروع لشراء احتياطى مصر من البترول والغاز الطبيعى
- تفاصيل صفقة « تدمير مصر» بين كبار مستثمرى حوض النيل وإخوان تركيا وقطر
- مركز «هيرتسيليا» الإسرائيلى يعلن عن مشروعات فى السعودية والإمارات لوقف دعم الاقتصاد المصرى!!
فى الوقت الذى تضرب فيه إسرائيل أطفال فلسطين بالقنابل وتمارس وحشيتها فى إبادة الشعب الفلسطينى قام التنظيم الدولى للإخوان بارتكاب أكبر جريمة فى حق الوطن وفى حق الشهداء وقرر فتح قنوات مع الصهاينة لتدمير الاقتصاد المصرى!! وأصبح من الواضح العداء الإخوانى لمصر وللعروبة ولكل الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة، وبدأت المأساة التى نتحدث عنها من خلال مؤتمر حاشد عقد فى تل أبيب وتحديداً فى مدينة «هيرتسيليا» التى تضم أكبر تجمع إسرائيلى-أوروبى للدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية ويحمل اسم المدينة، وحضره رجال أعمال إخوان وأتراك وقطريون وأوروبيون، وكان العنوان الأبرز فى هذا المؤتمر المشبوه هو سبل التضييق على مصر وحصارها اقتصادياً!!.. وناقش المؤتمر الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر وسوريا وليبيا والمنطقة العربية بأكملها وما تشهده من تدهور فى الأوضاع الاقتصادية والأمنية والمستجدات التى طرأت على المنطقة بعد 30 يونيو وإسقاط نظام الإخوان فى مصر. وإلى جانب رجال الأعمال المصريين والقطريين والأتراك وجه المؤتمر الدعوة إلى رجال الأعمال الذين يمتلكون رءوس أموال ضخمة ويسيطرون على الشركات والمشاريع الاقتصادية فى عدد من الدول العربية ودول حوض النيل، وكلهم تقريبا يحملون جنسيات أخرى غير الجنسية الأصلية، أما رجال الأعمال الأوروبيون والإسرائيليون والأمريكيون، فمن كبار القيادات الاقتصادية المعروفة باهتمامها بالاقتصاد العربى وغالبيتهم لهم استثمارات فى المنطقة، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، ومن بين العناوين المهمة التى تناولها الاجتماع، المخاطر التى تواجه إسرائيل، بعد سقوط عدد من الجماعات والتنظيمات الحليفة، وصعود أنظمة حاكمة لا تروق للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تناول الاجتماع بشكل تفصيلى الأزمات الاقتصادية التى تمر بها مصر. وشارك فى المؤتمر رجال أعمال مصريون من المقيمين بالخارج ورفضوا إعلان قوائم بأسماء المشاركين حتى لا يفتضح أمرهم، وسوف نكشف عن تلك الأسماء قريباً وإن كانت التسريبات حتى الآن تشير إلى مجموعة من تلاميذ خيرت الشاطر وحسن مالك ممن تم ضمهم إلى لوبى رجال الأعمال فى عهد المعزول ومن خلال مؤسسة « ابدأ» التى سنفتح ملفاتها، وتقدمت تلك المجموعة التى تستحق الإعدام فى ميدان عام بمشروعات لحصار الاقتصاد المصرى منها شراء احتياطى مصر من البترول والغاز الطبيعى!! وعلى جانب آخر تناول المؤتمر كيفية استغلال سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية للضغط على مصر حتى تستجيب للسياسات المتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا وقطر، وشدد الاجتماع على ضرورة التعاقد مع الشركات التى سبق أن وقعت عقودًا مع مصر والدخول معها فى مفاوضات وتحالفات تستهدف دفع تلك الشركات إلى عدم تنفيذ التزاماتها تجاه مصر، وبالفعل، تم الاتفاق على عدد من الصفقات والتحالفات الاقتصادية مع رجال أعمال أفارقة يعملون فى دول شرق إفريقيا ودول حوض النيل كالسودان وإثيوبيا وأوغندا لعرقلة الخطوات الإصلاحية التى تقوم بها مصر، وتم تكليف أصحاب الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى مجال البترول والغاز الطبيعى فى دول شرق البحر المتوسط، بإنهاء تعاقداتهم مع مصر، فضلًا عن إلزام تلك الشركات برفع أسعار البترول والغاز الطبيعى المورد إلى الحكومة المصرية، وكذلك تكليف رجال الأعمال أصحاب شركات القمح العالمية أيضًا بفسخ عقودهم، وحتى تكتمل منظومة حصار مصر اقتصادياً طالب بعض المشاركين بضرورة التوسع فى الاستثمار بدول الخليج العربى كالإمارات والكويت والسعودية، حتى تتمكن فيما بعد من السيطرة على دعمها لمصر!! الكارثة أن كل هذه التحركات الحقيرة لتنظيم الإخوان تتم فى ظرف بالغ الخطورة حيث تبحث مصر عن حلول لأزمتها الاقتصادية كما تأتى تلك التحركات القذرة فى خضم التحركات التى تشهدها مؤسسات الدولة وبدعم مباشر من الرئيس السيسى لفتح مجالات للاستثمار وتوسيع دائرة المشروعات الكبرى داخل مصر. وحتى لا نظل نبكى على اللبن المسكوب فإننا نطالب الدولة المصرية بإعادة فتح ملفات رجال الأعمال الذين تعاونوا مع المعزول سواء كانوا ممن ينتمون للجماعة الإرهابية أو غيرهم، صحيح أن الدولة وضعت يدها على بعض شركات التنظيم، لكنها لم تقترب من الشركات التى تمتلك توكيلات لشركات عالمية كبري، وهو ما يعنى استمرار تلك الشركات فى تحقيق مكاسب خيالية وقيامها بتوفير ممر آمن لتحويل الأموال من الخارج إلى الداخل دون معوقات، كما أن تلك الشركات ستتمكن من المشاركة فى مؤتمرات اقتصادية مشبوهة مثل هذا المؤتمر وسوف تمارس الشركات متعددة الجنسيات دوراً قذراً مع تشجيع التنظيم الدولى للإخوان على إقامة مؤتمرات على منوال هذا المؤتمر خاصة أن الكيان الصهيونى لن يمانع مطلقاً فى استضافة مثل هذه المؤتمرات ودعمها وتوسيع قاعدتها، ولاشك أن فتح ملفات رجال محمد مرسى وحسن مالك وخيرت الشاطر وتتبع مسارات شركاتهم سيجعلنا نحدد أسماء هؤلاء الخونة الذين شاركوا فى مؤتمر كهذا وقرروا وضع أيديهم فى أيدى الصهاينة الملطخة بالدم والتى مازالت حتى صباح أمس تقتل الأطفال والشيوخ والنساء فى غزة.
مؤتمر لرجال أعمال مصريين وأتراك فى تل أبيب!
- المؤتمر يدعو لحصار مصر اقتصادياً وتلاميذ خيرت الشاطر يشاركون بمشروع لشراء احتياطى مصر من البترول والغاز الطبيعى
- تفاصيل صفقة « تدمير مصر» بين كبار مستثمرى حوض النيل وإخوان تركيا وقطر
- مركز «هيرتسيليا» الإسرائيلى يعلن عن مشروعات فى السعودية والإمارات لوقف دعم الاقتصاد المصرى!!
فى الوقت الذى تضرب فيه إسرائيل أطفال فلسطين بالقنابل وتمارس وحشيتها فى إبادة الشعب الفلسطينى قام التنظيم الدولى للإخوان بارتكاب أكبر جريمة فى حق الوطن وفى حق الشهداء وقرر فتح قنوات مع الصهاينة لتدمير الاقتصاد المصرى!! وأصبح من الواضح العداء الإخوانى لمصر وللعروبة ولكل الأعراف والتقاليد العربية الأصيلة، وبدأت المأساة التى نتحدث عنها من خلال مؤتمر حاشد عقد فى تل أبيب وتحديداً فى مدينة «هيرتسيليا» التى تضم أكبر تجمع إسرائيلى-أوروبى للدراسات السياسية والاستراتيجية والاقتصادية ويحمل اسم المدينة، وحضره رجال أعمال إخوان وأتراك وقطريون وأوروبيون، وكان العنوان الأبرز فى هذا المؤتمر المشبوه هو سبل التضييق على مصر وحصارها اقتصادياً!!.. وناقش المؤتمر الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها مصر وسوريا وليبيا والمنطقة العربية بأكملها وما تشهده من تدهور فى الأوضاع الاقتصادية والأمنية والمستجدات التى طرأت على المنطقة بعد 30 يونيو وإسقاط نظام الإخوان فى مصر. وإلى جانب رجال الأعمال المصريين والقطريين والأتراك وجه المؤتمر الدعوة إلى رجال الأعمال الذين يمتلكون رءوس أموال ضخمة ويسيطرون على الشركات والمشاريع الاقتصادية فى عدد من الدول العربية ودول حوض النيل، وكلهم تقريبا يحملون جنسيات أخرى غير الجنسية الأصلية، أما رجال الأعمال الأوروبيون والإسرائيليون والأمريكيون، فمن كبار القيادات الاقتصادية المعروفة باهتمامها بالاقتصاد العربى وغالبيتهم لهم استثمارات فى المنطقة، سواء بشكل مباشر أو عبر وسطاء، ومن بين العناوين المهمة التى تناولها الاجتماع، المخاطر التى تواجه إسرائيل، بعد سقوط عدد من الجماعات والتنظيمات الحليفة، وصعود أنظمة حاكمة لا تروق للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تناول الاجتماع بشكل تفصيلى الأزمات الاقتصادية التى تمر بها مصر. وشارك فى المؤتمر رجال أعمال مصريون من المقيمين بالخارج ورفضوا إعلان قوائم بأسماء المشاركين حتى لا يفتضح أمرهم، وسوف نكشف عن تلك الأسماء قريباً وإن كانت التسريبات حتى الآن تشير إلى مجموعة من تلاميذ خيرت الشاطر وحسن مالك ممن تم ضمهم إلى لوبى رجال الأعمال فى عهد المعزول ومن خلال مؤسسة « ابدأ» التى سنفتح ملفاتها، وتقدمت تلك المجموعة التى تستحق الإعدام فى ميدان عام بمشروعات لحصار الاقتصاد المصرى منها شراء احتياطى مصر من البترول والغاز الطبيعى!! وعلى جانب آخر تناول المؤتمر كيفية استغلال سوء الأوضاع الاقتصادية والسياسية للضغط على مصر حتى تستجيب للسياسات المتفق عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وتركيا وقطر، وشدد الاجتماع على ضرورة التعاقد مع الشركات التى سبق أن وقعت عقودًا مع مصر والدخول معها فى مفاوضات وتحالفات تستهدف دفع تلك الشركات إلى عدم تنفيذ التزاماتها تجاه مصر، وبالفعل، تم الاتفاق على عدد من الصفقات والتحالفات الاقتصادية مع رجال أعمال أفارقة يعملون فى دول شرق إفريقيا ودول حوض النيل كالسودان وإثيوبيا وأوغندا لعرقلة الخطوات الإصلاحية التى تقوم بها مصر، وتم تكليف أصحاب الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى مجال البترول والغاز الطبيعى فى دول شرق البحر المتوسط، بإنهاء تعاقداتهم مع مصر، فضلًا عن إلزام تلك الشركات برفع أسعار البترول والغاز الطبيعى المورد إلى الحكومة المصرية، وكذلك تكليف رجال الأعمال أصحاب شركات القمح العالمية أيضًا بفسخ عقودهم، وحتى تكتمل منظومة حصار مصر اقتصادياً طالب بعض المشاركين بضرورة التوسع فى الاستثمار بدول الخليج العربى كالإمارات والكويت والسعودية، حتى تتمكن فيما بعد من السيطرة على دعمها لمصر!! الكارثة أن كل هذه التحركات الحقيرة لتنظيم الإخوان تتم فى ظرف بالغ الخطورة حيث تبحث مصر عن حلول لأزمتها الاقتصادية كما تأتى تلك التحركات القذرة فى خضم التحركات التى تشهدها مؤسسات الدولة وبدعم مباشر من الرئيس السيسى لفتح مجالات للاستثمار وتوسيع دائرة المشروعات الكبرى داخل مصر. وحتى لا نظل نبكى على اللبن المسكوب فإننا نطالب الدولة المصرية بإعادة فتح ملفات رجال الأعمال الذين تعاونوا مع المعزول سواء كانوا ممن ينتمون للجماعة الإرهابية أو غيرهم، صحيح أن الدولة وضعت يدها على بعض شركات التنظيم، لكنها لم تقترب من الشركات التى تمتلك توكيلات لشركات عالمية كبري، وهو ما يعنى استمرار تلك الشركات فى تحقيق مكاسب خيالية وقيامها بتوفير ممر آمن لتحويل الأموال من الخارج إلى الداخل دون معوقات، كما أن تلك الشركات ستتمكن من المشاركة فى مؤتمرات اقتصادية مشبوهة مثل هذا المؤتمر وسوف تمارس الشركات متعددة الجنسيات دوراً قذراً مع تشجيع التنظيم الدولى للإخوان على إقامة مؤتمرات على منوال هذا المؤتمر خاصة أن الكيان الصهيونى لن يمانع مطلقاً فى استضافة مثل هذه المؤتمرات ودعمها وتوسيع قاعدتها، ولاشك أن فتح ملفات رجال محمد مرسى وحسن مالك وخيرت الشاطر وتتبع مسارات شركاتهم سيجعلنا نحدد أسماء هؤلاء الخونة الذين شاركوا فى مؤتمر كهذا وقرروا وضع أيديهم فى أيدى الصهاينة الملطخة بالدم والتى مازالت حتى صباح أمس تقتل الأطفال والشيوخ والنساء فى غزة.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
