مصدر : ”مختار جمعة ”يجامل ”ابن خالته” ويطيح بقيادى كبير من وزارة الأوقاف
علمت "الموجز" من مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، أن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أطاح بمفتش عام من الوزارة، لأنه قام بالشطب على إسم الشيخ أبو عبيدة حسن عبدالهادي من كشف التوقيعات لعدم تواجده في المسجد خلال فترة عمله الرسمية، علاوة على تغيبه منذ أن أحضر قرار تعيينه فى مسجد الرحمة بشارع علي أمين في مدينة نصر، واتضح بعد ذلك ان هذا امام المسجد "ابن خالة" الوزير محمد مختار جمعة.
وأكد المصدر أن المفتش تم تعيينه مفتش دعوة عام منذ 8 شهور في الأوقاف، وكان له تقرير صلاحية لتميزه ونشاطه، وتابع" بداية الواقعة كان خلال مرور المفتش منذ أسبوعين، ففوجئ بتسكين إمامين في المسجد، رغم أن المسجد صغير ولا يجب تعيين إمامين بقرار وزاري إلا في المساجد الكبرى مثل الحسين والسيدة زينب، كما وجد أن عمال المسجد يوقعون للإمام "إبن خالة الوزير" منذ أيام حيث إنه حضر للمسجد في بداية تسكينه ولم يحضر مرة أخرى، وأنه خلال حديثه مع العمال حضر الإمام الأول ويدعى الشيخ أحمد عبدالمجيد عبدالعزيز، وكتب المفتش أنه حضر في أثناء التأشيرة، إلا أن الإمام تحدث بطريقة غير لائقة.
ولفت المصدر إلى أن المفتش فوجئ بعدها ببضع أيام؛ عند تقديم تقارير عمله في إدارة التفتيش أن الإدارة أخلته من التفتيش العام، وصدر قرار للعودة للعمل إمام في محافظة الشرقية كما كان قبل تكسينه مفتش دعوة بدون سبب، رغم وجود تقرير صلاحية له، إلا أن مدير مكتب الشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني، مزق التقرير وتم الشطب على إسمي في الكشف الخاص بالتفتيش، بتعليمات من وزير الأوقاف والشيخ محمد عبدالرزاق رئيس القطاع الديني، رغم أن جمعة وعبدالرازق وقعوا خلال الفترة الماضية على قرار تسكينه كمفتش دعوة، بدلًا من الانتداب، خاصة أن قانون التنظيم والإدارة ينص على أنه مر على الانتداب ستة أشهر ويوم فمن حقه التسكين وليس الانتداب، خاصة أن المفتش يعمل منذ ثمانية أشهر.
وقال المصدر: عندما سأل المفتش عبدالرزاق عن سبب إخلائه، فرد قائلًا: إسال نفسك، فرد المفتش: لم أخطئ في شيء، فرد عبدالرازق أن الأمر يتعلق بأسباب أمنية.
ولفت إلى أن المفتش توجه إلى الأمن الوطني للتأكد من الأمر، وقابل أحد المسئولين هناك، وشرح له الموقف، إلا أنه لم يجد شيء يضره أمنيًا، وبعد حديثه مع الشيخ عبدالرزاق مرة أخرى وذكر له ما حدث في الأمن الوطني وأنه لا شيء بخصوص الناحية الأمنية، فنفى عبدالرزاق أنه ذكر أن الأمر يتعلق بالناحية الأمنية.
ورغم نفي الشيخ عبدالرازق وانكاره أنه ذكر أن الإشكالية تكمن في الناحية الأمنية إلا أنه عاد وطلب من المفتش أن يحضر جواب من جهة الأمن الوطني التابع لها، ليؤكد أن ليس عليه شيئ.
وأكد المصدر أن المفتش تم تعيينه مفتش دعوة عام منذ 8 شهور في الأوقاف، وكان له تقرير صلاحية لتميزه ونشاطه، وتابع" بداية الواقعة كان خلال مرور المفتش منذ أسبوعين، ففوجئ بتسكين إمامين في المسجد، رغم أن المسجد صغير ولا يجب تعيين إمامين بقرار وزاري إلا في المساجد الكبرى مثل الحسين والسيدة زينب، كما وجد أن عمال المسجد يوقعون للإمام "إبن خالة الوزير" منذ أيام حيث إنه حضر للمسجد في بداية تسكينه ولم يحضر مرة أخرى، وأنه خلال حديثه مع العمال حضر الإمام الأول ويدعى الشيخ أحمد عبدالمجيد عبدالعزيز، وكتب المفتش أنه حضر في أثناء التأشيرة، إلا أن الإمام تحدث بطريقة غير لائقة.
ولفت المصدر إلى أن المفتش فوجئ بعدها ببضع أيام؛ عند تقديم تقارير عمله في إدارة التفتيش أن الإدارة أخلته من التفتيش العام، وصدر قرار للعودة للعمل إمام في محافظة الشرقية كما كان قبل تكسينه مفتش دعوة بدون سبب، رغم وجود تقرير صلاحية له، إلا أن مدير مكتب الشيخ محمد عبدالرازق رئيس القطاع الديني، مزق التقرير وتم الشطب على إسمي في الكشف الخاص بالتفتيش، بتعليمات من وزير الأوقاف والشيخ محمد عبدالرزاق رئيس القطاع الديني، رغم أن جمعة وعبدالرازق وقعوا خلال الفترة الماضية على قرار تسكينه كمفتش دعوة، بدلًا من الانتداب، خاصة أن قانون التنظيم والإدارة ينص على أنه مر على الانتداب ستة أشهر ويوم فمن حقه التسكين وليس الانتداب، خاصة أن المفتش يعمل منذ ثمانية أشهر.
وقال المصدر: عندما سأل المفتش عبدالرزاق عن سبب إخلائه، فرد قائلًا: إسال نفسك، فرد المفتش: لم أخطئ في شيء، فرد عبدالرازق أن الأمر يتعلق بأسباب أمنية.
ولفت إلى أن المفتش توجه إلى الأمن الوطني للتأكد من الأمر، وقابل أحد المسئولين هناك، وشرح له الموقف، إلا أنه لم يجد شيء يضره أمنيًا، وبعد حديثه مع الشيخ عبدالرزاق مرة أخرى وذكر له ما حدث في الأمن الوطني وأنه لا شيء بخصوص الناحية الأمنية، فنفى عبدالرزاق أنه ذكر أن الأمر يتعلق بالناحية الأمنية.
ورغم نفي الشيخ عبدالرازق وانكاره أنه ذكر أن الإشكالية تكمن في الناحية الأمنية إلا أنه عاد وطلب من المفتش أن يحضر جواب من جهة الأمن الوطني التابع لها، ليؤكد أن ليس عليه شيئ.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
