إنهيار الصادرات النفطية وتراجع قيمة الريال الايراني إلى ادنى مستوياته
قررت جمعية سجل الملاحة الكورية لخدمات تصنيف السفن أمس وقف خدماتها للسفن الإيرانية مما ينذر بزيادة الصعوبات التى تواجهها السفن الإيرانية وصادرات طهران النفطية.
وتعتبر الجمعية الكورية الجنوبية هي آخر مؤسسة من بين أكبر 13 جمعية تصنيف للسفن في العالم توقف أنشطتها البحرية في إيران، وبينها سجل لويدز البريطاني خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
وقالت الجمعية الكورية في بيانها "في أوائل أغسطس اتخذت جميعة سجل الملاحة الكوري قرارا بالتوقف عن تقديم خدمات التصنيف للسفن الإيرانية، وأبلغت جميع السلطات والأطراف المعنية في ذلك الوقت".
وأضاف البيان "تواصل جمعية سجل الملاحة الكوري التزامها بكافة اللوائح الوطنية والدولية في جميع الأوقات".
وتجاهلت جمعية التصنيف الكورية دعوات من جماعة الضغط الأميركية التي تعرف باسم متحدون ضد إيران النووية لتعليق خدماتها الخاصة بمعايير السلامة قائلة "إنها تخشى أن تتعرض سلامة السفن وحماية البيئة البحرية للخطر".
وتتضمن أعمال التصنيف التحقق من عوامل السلامة والمعايير البيئية، ودونها تجد السفن صعوبة في الحصول على تغطية تأمينية ولا يمكنها دخول معظم الموانئ الدولية.
وتخضع طهران لضغط متزايد بشأن برنامجها النووي المثير للخلاف.
وتقطع الشركات علاقاتها بقطاع الملاحة الإيراني الذي ينقل معظم النفط الخام لهذه الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، خشية فقدان أعمالها التجارية المربحة في الولايات المتحدة.
وخسرت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها في العام الماضي بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على القطاع المصرفي وصادرات النفط الإيرانية، والتي تهدف لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي.
وأدى تأخر الواردات الغذائية كنتيجة للعقوبات إلى رفع سعر الدجاج بمقدار 30% مؤخراً، كما ارتفعت بشدة أيضاً أسعار المواد الغذائية الأخرى، ومن ضمنها الحبوب التي زادت أسعارها بمقدار 55.8 %والفاكهة بمقدار 66.6% والخضروات بمقدار 99.5%.
ويبدأ التوتر في التصاعد تدريجيا عندما تدخل العقوبات الأوروبية على إيران حيز التنفيذ الكامل، وتنمو بالفعل حالة عدم الرضا العام بسبب سرعة تضخم أسعار المستهلك، وبسبب تفاقم البطالة التي ارتفعت كنتيجة جزئية إلى الأزمة الدولية.
ولا يتوقع المحللون الايرانيون أن تدفع الأزمة الاقتصادية النظام الإسلامي إلى وقف برنامجه النووي رغم تلك الضغوط الداخلية.
وتحظر العقوبات الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من شراء النفط الخام أو التأمين على ناقلات النفط التي تحمل.
وتعد القيود الأميركية على المعاملات مع البنك المركزي الإيراني أكثر العقوبات إيلاماً المفروضة على النظام الإيراني لأنه يعتمد على عائدات النفط.
وتعتبر الجمعية الكورية الجنوبية هي آخر مؤسسة من بين أكبر 13 جمعية تصنيف للسفن في العالم توقف أنشطتها البحرية في إيران، وبينها سجل لويدز البريطاني خشية الوقوع تحت طائلة العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
وقالت الجمعية الكورية في بيانها "في أوائل أغسطس اتخذت جميعة سجل الملاحة الكوري قرارا بالتوقف عن تقديم خدمات التصنيف للسفن الإيرانية، وأبلغت جميع السلطات والأطراف المعنية في ذلك الوقت".
وأضاف البيان "تواصل جمعية سجل الملاحة الكوري التزامها بكافة اللوائح الوطنية والدولية في جميع الأوقات".
وتجاهلت جمعية التصنيف الكورية دعوات من جماعة الضغط الأميركية التي تعرف باسم متحدون ضد إيران النووية لتعليق خدماتها الخاصة بمعايير السلامة قائلة "إنها تخشى أن تتعرض سلامة السفن وحماية البيئة البحرية للخطر".
وتتضمن أعمال التصنيف التحقق من عوامل السلامة والمعايير البيئية، ودونها تجد السفن صعوبة في الحصول على تغطية تأمينية ولا يمكنها دخول معظم الموانئ الدولية.
وتخضع طهران لضغط متزايد بشأن برنامجها النووي المثير للخلاف.
وتقطع الشركات علاقاتها بقطاع الملاحة الإيراني الذي ينقل معظم النفط الخام لهذه الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول، خشية فقدان أعمالها التجارية المربحة في الولايات المتحدة.
وخسرت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها في العام الماضي بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية على القطاع المصرفي وصادرات النفط الإيرانية، والتي تهدف لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي.
وأدى تأخر الواردات الغذائية كنتيجة للعقوبات إلى رفع سعر الدجاج بمقدار 30% مؤخراً، كما ارتفعت بشدة أيضاً أسعار المواد الغذائية الأخرى، ومن ضمنها الحبوب التي زادت أسعارها بمقدار 55.8 %والفاكهة بمقدار 66.6% والخضروات بمقدار 99.5%.
ويبدأ التوتر في التصاعد تدريجيا عندما تدخل العقوبات الأوروبية على إيران حيز التنفيذ الكامل، وتنمو بالفعل حالة عدم الرضا العام بسبب سرعة تضخم أسعار المستهلك، وبسبب تفاقم البطالة التي ارتفعت كنتيجة جزئية إلى الأزمة الدولية.
ولا يتوقع المحللون الايرانيون أن تدفع الأزمة الاقتصادية النظام الإسلامي إلى وقف برنامجه النووي رغم تلك الضغوط الداخلية.
وتحظر العقوبات الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من شراء النفط الخام أو التأمين على ناقلات النفط التي تحمل.
وتعد القيود الأميركية على المعاملات مع البنك المركزي الإيراني أكثر العقوبات إيلاماً المفروضة على النظام الإيراني لأنه يعتمد على عائدات النفط.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
