مصر تعيش في ”دوامة” نتيجة ارتفاع اسعار الحبوب العالمية
قال وزير الزراعة الأوكراني ميكولا بريسياجنيوك إنه سيجري حظر تصدير القمح نظرا لتضرر المحصول بسوء الأحوال الجوية وهي خطوة دفعت الأسعار العالمية لمزيد من الارتفاع وألقت ظلالا من الشك على مصير صفقات مهمة عقدت في الآونة الأخيرة.
وقال نعماني نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية "أتمنى أن تكون هناك دراسة جيدة للقرار قبل فرضه لأن هذا سيأخذ من مصداقية المنشأ".
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر الثلاثاء، إن الهيئة تتوقع استيراد 4.8 مليون طن من القمح في عام 2012-2013.
وأضاف نعماني "أن الهيئة استوردت بالفعل 2.26 مليون طن خلال هذا العام المالي".
وأشار إلى أن مصر لديها تعاقدات لاستيراد القمح من أوكرانيا، مؤكدًا أن الكميات المتعاقد عليها ليست كبيرة وهو ما لايؤثر على احتياجات السوق المحلية في حالة فرض الحظر الأوكراني.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن الاحتياطي من القمح يكفي أكثر من ستة أشهر، حيث أن ما يتم حفظه لدى الدولة فقط يفي بالاحتياجات لمدة ستة أشهر، والاحتياطي لدى القطاع الخاص يكفي لشهرين هذا بخلاف المخزون لدى الفلاح المصري والذي يتراوح بين 8.5 و9 ملايين طن، وذلك بعد توريد الفلاحين أكثر من 3.7 مليون طن في الموسم الماضي.
وقال إن الانخفاض المتوقع في الواردات يرجع إلى زيادة إمدادات القمح المحلي مضيفا أن التقديرات يمكن أن تتغير بناء على الوضع العام للقمح في مصر.
وتوقعت غرفة صناعة الحبوب ارتفاع الاسعار العالمية للقمح بنسبة 20% خلال شهرين نتيجة أزمات الجفاف بالدول المنتجة، وتراجع الإنتاج الأميركي للقمح.
وأشار الى أن تلك الزيادة العالمية في سعر القمح ستؤدي الى زيادة فاتورة الدعم الخاص برغيف الخبز والبالغة 16 مليارًا و200 مليون جنيه.
كما ستؤدي الى زيادة كبيرة في تكلفة انتاج المكرونة، والخبز الافرنجى، والحلويات والمخبوزات، وهو ما يهدد بزيادة اسعارها.
وتقول مصادر مصرية أنه على أوكرانيا أن تفكر مليا قبل أن تقدم على فرض أي حظر على صادرات القمح من أجل الحفاظ على سمعتها كمورد عالمي للقمح.
والجدير بالذكر أن مصر هي أكبر دولة مستهلكة للقمح في العالم، اذ يبلغ متوسط استهلاك الفرد نحو 163 كيلو جرامًا سنويا، بينما يبلغ المتوسط العالمي للاستهلاك نحو 36 كيلو جرامًا فقط.
وقال نعماني نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للسلع التموينية "أتمنى أن تكون هناك دراسة جيدة للقرار قبل فرضه لأن هذا سيأخذ من مصداقية المنشأ".
وقال نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الحكومي الرئيسي للقمح في مصر الثلاثاء، إن الهيئة تتوقع استيراد 4.8 مليون طن من القمح في عام 2012-2013.
وأضاف نعماني "أن الهيئة استوردت بالفعل 2.26 مليون طن خلال هذا العام المالي".
وأشار إلى أن مصر لديها تعاقدات لاستيراد القمح من أوكرانيا، مؤكدًا أن الكميات المتعاقد عليها ليست كبيرة وهو ما لايؤثر على احتياجات السوق المحلية في حالة فرض الحظر الأوكراني.
وأكد نائب رئيس الهيئة أن الاحتياطي من القمح يكفي أكثر من ستة أشهر، حيث أن ما يتم حفظه لدى الدولة فقط يفي بالاحتياجات لمدة ستة أشهر، والاحتياطي لدى القطاع الخاص يكفي لشهرين هذا بخلاف المخزون لدى الفلاح المصري والذي يتراوح بين 8.5 و9 ملايين طن، وذلك بعد توريد الفلاحين أكثر من 3.7 مليون طن في الموسم الماضي.
وقال إن الانخفاض المتوقع في الواردات يرجع إلى زيادة إمدادات القمح المحلي مضيفا أن التقديرات يمكن أن تتغير بناء على الوضع العام للقمح في مصر.
وتوقعت غرفة صناعة الحبوب ارتفاع الاسعار العالمية للقمح بنسبة 20% خلال شهرين نتيجة أزمات الجفاف بالدول المنتجة، وتراجع الإنتاج الأميركي للقمح.
وأشار الى أن تلك الزيادة العالمية في سعر القمح ستؤدي الى زيادة فاتورة الدعم الخاص برغيف الخبز والبالغة 16 مليارًا و200 مليون جنيه.
كما ستؤدي الى زيادة كبيرة في تكلفة انتاج المكرونة، والخبز الافرنجى، والحلويات والمخبوزات، وهو ما يهدد بزيادة اسعارها.
وتقول مصادر مصرية أنه على أوكرانيا أن تفكر مليا قبل أن تقدم على فرض أي حظر على صادرات القمح من أجل الحفاظ على سمعتها كمورد عالمي للقمح.
والجدير بالذكر أن مصر هي أكبر دولة مستهلكة للقمح في العالم، اذ يبلغ متوسط استهلاك الفرد نحو 163 كيلو جرامًا سنويا، بينما يبلغ المتوسط العالمي للاستهلاك نحو 36 كيلو جرامًا فقط.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.