حسن يوسف: أطالب المتظاهرين بتحرير فلسطين من الصهاينة بدلاً من الاقتتال داخل مصر
أعرب الفنان حسن يوسف عن استيائه من الأحداث التي تشهدها مصر حاليا ، وحالة الاحتقان بين المتظاهرين المؤيدين للرئيس محمد مرسي والمعارضين له.. مؤكدا أن المصريين شعب واحد ويعيشون في وطن واحد ولايجوز التفرقة بينهم حسب آرائهم.
وشدد يوسف ـــ في تصريحات لــ "الموجز" أن الوقت الحالي ، وخاصة بعد الثورة يحتم علي الجميع قبول الآخر، مشيرا إلي أن هذه هي الديمقراطية التي دائما ماكان ينادي بها الشعب المصري ..معربا عن حزنه لقيام البعض بحمل أسلحة واستخدامها ضد بعضهم متسائلاً : منذ متي ومصر وصل بها الحال لذلك؟.
واقترح يوسف علي هؤلاء المتظاهرين سواء من شباب المعارضة أو الإخوان أن يتحالفوا ويذهبوا إلي غزة ويقوموا بتحريرها طالما لديهم القدرة علي القتال والقوة التي تؤهلهم لذلك ثم بعد ذلك الزحف إلي تل أبيب وطرد الصهاينة من فلسطين ، قائلاً : علي الأقل من سيموت في هذه الأحداث سيكون شهيداً وأنا أقسم بالله سوف أذهب معهم وأنا في سني هذه.
وأشار يوسف إلي أن الأجواء ضبابية ولا تعطي انطباعا صحيحا حتي أي مواطن يتخذ القرار المناسب الذي يراه صائبا ..قائلا الجميع يتكلم عن القرارات التي يصدرها الدكتور مرسي وهناك من يوافقه ومن يرفضه ولكن من المفترض ان نلتمس له الأعذار لما يمر به البلد من تخبطات وعدم الاستقرار لذلك يتحتم علينا إعطاءه فرصة لإثبات نفسه ثم بعدها نبدأ بمحاسبته جيداً علي أسس واضحة .
وعن المظاهرات التي خرجت تنادي برحيل مرسي قال يوسف إنهم مخطئون سواء من ينادي برحيلها ومن ينزل ليدافع عن بقائه بالإضافة إلي أن حق الاعتراض مكفول ومن بدأ في اعتراض المظاهرات السلمية مخطئ بشكل خطير لأنه تسبب في إثارة هذه الأزمة .
وأوضح يوسف أن الوضع الحالي في مصر يشبه الشخص المريض الذي لم يستطع أي طبيب أن يعالجه نتيجة التفاف أهله حوله وعدم منحه الفرصة حتي يتعافي من خلال تشخيص حالته جيداً لذلك أقترح علي الجميع التوصل إلي هدنة لتستقر الأوضاع داخلياً وخارجيا.
وأكد يوسف اعتزاله الحياة السياسية حتي انه لم يعد يشاهد أي نشرات إخبارية أو حتي برامج "التوك شو"، وإنما يشاهد البرامج الثقافية وماتشات الكورة قائلا " أنا بقيت قرفان من حال البلد ".
وعن خروج بعض الفنانين المنددين بالنظام الحالي قال يوسف إنه حق لكل شخص أن يعبر عن رأيه مادام في إطار محترم ..مؤكداً عدم هيمنة التيار الإسلامي علي الفن والدليل علي ذلك أن كل شيء ممنوع مازال مستمراً حتي الآن .
هو فنان مصري استطاع أن يحصل علي لقب " ناشط سياسي" مع مرتبة الشرف ، بسبب مواقفه المؤيدة لثورة 25 يناير منذ بدايتها ، ونزوله ميدان التحرير ومساندته للثوار إنه الفنان عمروواكد
قال لــ"الموجز" أن الرئيس محمد مرسي غير مؤهل أو قادر علي إدارة شئون البلاد لافتقاره للثقافة السياسية والفكرية التي تجعله قادرا (أي مرسي) علي تحليل المواقف واتخاذ القرارات السليمة .
وشدد علي أن نهاية مرسي وجماعته أصبحت وشيكة بسبب تخبطه في قراراته ، مشيرا إلي أن الإخوان يسيئون للإسلام وأن هدفهم هو الوصول للسلطة ، وأن تصريحات كوادر الإخوان غير العاملين بالرئاسة تسببت في إثارة الفتن بالمجتمع وأنهم أصبحوا مادة للكوميديا الساخرة .
وأوضح أن يشارك في عدة أفلام سينمائية ، سيتم عرضها خلال الفترة القادمة .
كيف تري الخلاف بين الرئيس محمد مرسي وجماعته "الإخوان المسلمين" والقوي السياسية الرافضة لقراراته الأخيرة .
قرارات الرئيس كان من الممكن تقبلها في حالة واحدة فقط وهي أننا " جهلة " غير متعلمين علي الرغم من أن الأميين لديهم منطق وأصبحوا يعلمون جيداً من الصادق ومن المخادع، والدكتور محمد مرسي غير قادر علي إدارة مصر ولا يصلح لأن يكون رئيساً من الأساس، وأن اتخاذه لقرارات حاسمة وقاطعة دون الرجوع للقوي السياسية أوحتي إجراء حوار وطني حولها يتحمل نتائجها السيئة المواطن البسيط .
هل قرارات مرسي الأخيرة أثبتت أنه رئيس لفصيل سياسي واحد وليس لجموع المصريين ؟.
بالتأكيد نعم ...فهو أثبت أنه رئيس لفئة معينة كلنا نعلمها جيداً وهذا للأسف ما كنا نخشاه واستطاع أن يخدع الجميع .
ما رأيك في المتظاهرين المطالبين برحيل مرسي ؟
إنني أري أنه من حق أي شخص التعبير عن رأيه وهذا حق دستوري و هذه هي الديمقراطية كما أن سياسة مرسي هي التي تسببت في مطالبة الجميع له بالرحيل لأنه أثبت ان الشعب انخدع تحت عدة مسميات ظن أنها ستكون طوق النجاة لهم .
ما رأيك في دور الإخوان داخل الحياة السياسية ؟
دائما مانقرأ ونسمع تصريحات تخص الرئاسة من عدة أشخاص تابعين لجماعة الإخوان المسلمين ولكن ليس من شأنهم التحدث باسم الرئاسة ومنهم الدكتور عصام العريان ومحمد البلتاجي القياديان بالجماعة ، ومن ثم لايحق لهما التحدث باسم الرئاسة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو لماذا يتحدث كل منهما باسم الرئاسة؟! وماهو دور كل منهما ومن نصبهما للحديث عن مرسي؟! خاصة أن تصريحاتهما عنه تسببت في إثارة الفتن والبلبلة فعلي سبيل المثال يخرج البلتاجي بتصريحات تؤكد أن 60% من المتظاهرين من النصاري ، ويجب حبسهم ، وهذا أمر مرفوض بالإضافة إلي تكميم أفواه الإعلاميين وما يحدث من مهزلة غير عادية وكارثة بكل المقاييس .
هل تري ان مصر كبيرة علي مرسي ؟
في الحقيقة سألت هذا السؤال لرجل مصري بسيط في ميدان التحرير فرد علي قائلا : " البلد واسعة علي مرسي وهو مش قد الكرسي لأنه معندوش الثقافة السياسية والفكرية عشان يحلل الأحداث ويقدر يحلها " .
هل تري أن تراجع مرسي عن القرارات التي يصدرها تسبب في انهيار نظامه هو وجماعته ؟.
الرئيس مرسي أخفق وتراجع عن قرارات عديدة وكان يحتاج للمساعدة في شئون البلاد، ونهاية الإخوان أصبحت قريبة لا محالة، وما يحدث في مصر يذكرني بما حدث مع صدام حسين وتشجيعه من أمريكا وبعد ذلك هم من يقومون بلومه ومحاصرته وفي النهاية يخسر وأعتقد أن مرسي وقع في هذا الكمين .
في رأيك هل توجد فتنة طائفية؟
لاتوجد في مصر فتنة لأن الشعب ينتفض ضد الفاشية والثورة لها طلبات أساسية لمنع الاستبداد والظلم ، وما يحدث هو انتفاضة والثورة ستظل مستمرة والصراع سيكون في مصر صراعا بين الحق والباطل.
ما رأيك في اتهام بعض الفنانين الذين رفضوا الإعلان الدستوري وتواجدوا في الميدان بأنهم يحرضون المتظاهرين ضد النظام؟
الذي حرض المتظاهرين هو من قال عندنا ميليشيات والإخوان ليس لهم علاقة بالإسلام ، كما لو كنا في عهد الجاهلية فتصرفاتهم مثل أبو لهب وأبو جهل عندما كانا يحاربن الإسلام وليس معني ذلك أنني أقول عليهم انهم كفرة أو غير ذلك ولكنهم يصورون الإسلام بشكل سييء وانه دين عنف وقتل وليس السلام كما أكد رسولنا الكريم.
كيف تري مستقبل مصر في ظل ما يحدث ؟
مصر ستنجح وستحقق النهضة الحقيقية، خاصة أن الخلاف الحالي بين 80% وبين 20% فقط لذلك لا يجوز أن نقول إنها حرب أهلية ولكنها صراع بين الاستبداد والطغاة والحق والعدل .
من وجهة نظرك هل الإخوان أثروا علي الفن عقب وصولهم للحكم وقراراتهم وتصرفاتهم غير المنطقية ؟.
بالتأكيد ولكنهم كانوا مصدر إلهام للكوميديا الدينية بدليل المنتجات الفنية التي أصبحت تسخر منهم وتكشف خداعهم ولكنهم في الآخر سوف يخسرون فرسولنا الكريم محمد ( ص) علمنا الإنسانية قبل أي شئ آخر، ومصر ستثبت للعالم أنها مقبرة للفاشية مهما كانت اللحي والشعارات الدينية التي لا يصحبها موقف شريف.
وفيما يتعلق بأعمالك الفنية، ما آخر هذه الأعمال؟
انتهيت من فيلم " الشتا اللي فات " ، والذي ينافس حاليا في مهرحان دبي وقد حصلنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير علي جائزة ولكنه لن يعرض في الوقت الحالي بدورالسينما المصرية إلا بعد هدوء الأجواء ، كما يوجد فيلمان آخران قاربنا علي بدء التصوير فيهما أحدهما اسمه "المنفي".
وشدد يوسف ـــ في تصريحات لــ "الموجز" أن الوقت الحالي ، وخاصة بعد الثورة يحتم علي الجميع قبول الآخر، مشيرا إلي أن هذه هي الديمقراطية التي دائما ماكان ينادي بها الشعب المصري ..معربا عن حزنه لقيام البعض بحمل أسلحة واستخدامها ضد بعضهم متسائلاً : منذ متي ومصر وصل بها الحال لذلك؟.
واقترح يوسف علي هؤلاء المتظاهرين سواء من شباب المعارضة أو الإخوان أن يتحالفوا ويذهبوا إلي غزة ويقوموا بتحريرها طالما لديهم القدرة علي القتال والقوة التي تؤهلهم لذلك ثم بعد ذلك الزحف إلي تل أبيب وطرد الصهاينة من فلسطين ، قائلاً : علي الأقل من سيموت في هذه الأحداث سيكون شهيداً وأنا أقسم بالله سوف أذهب معهم وأنا في سني هذه.
وأشار يوسف إلي أن الأجواء ضبابية ولا تعطي انطباعا صحيحا حتي أي مواطن يتخذ القرار المناسب الذي يراه صائبا ..قائلا الجميع يتكلم عن القرارات التي يصدرها الدكتور مرسي وهناك من يوافقه ومن يرفضه ولكن من المفترض ان نلتمس له الأعذار لما يمر به البلد من تخبطات وعدم الاستقرار لذلك يتحتم علينا إعطاءه فرصة لإثبات نفسه ثم بعدها نبدأ بمحاسبته جيداً علي أسس واضحة .
وعن المظاهرات التي خرجت تنادي برحيل مرسي قال يوسف إنهم مخطئون سواء من ينادي برحيلها ومن ينزل ليدافع عن بقائه بالإضافة إلي أن حق الاعتراض مكفول ومن بدأ في اعتراض المظاهرات السلمية مخطئ بشكل خطير لأنه تسبب في إثارة هذه الأزمة .
وأوضح يوسف أن الوضع الحالي في مصر يشبه الشخص المريض الذي لم يستطع أي طبيب أن يعالجه نتيجة التفاف أهله حوله وعدم منحه الفرصة حتي يتعافي من خلال تشخيص حالته جيداً لذلك أقترح علي الجميع التوصل إلي هدنة لتستقر الأوضاع داخلياً وخارجيا.
وأكد يوسف اعتزاله الحياة السياسية حتي انه لم يعد يشاهد أي نشرات إخبارية أو حتي برامج "التوك شو"، وإنما يشاهد البرامج الثقافية وماتشات الكورة قائلا " أنا بقيت قرفان من حال البلد ".
وعن خروج بعض الفنانين المنددين بالنظام الحالي قال يوسف إنه حق لكل شخص أن يعبر عن رأيه مادام في إطار محترم ..مؤكداً عدم هيمنة التيار الإسلامي علي الفن والدليل علي ذلك أن كل شيء ممنوع مازال مستمراً حتي الآن .
هو فنان مصري استطاع أن يحصل علي لقب " ناشط سياسي" مع مرتبة الشرف ، بسبب مواقفه المؤيدة لثورة 25 يناير منذ بدايتها ، ونزوله ميدان التحرير ومساندته للثوار إنه الفنان عمروواكد
قال لــ"الموجز" أن الرئيس محمد مرسي غير مؤهل أو قادر علي إدارة شئون البلاد لافتقاره للثقافة السياسية والفكرية التي تجعله قادرا (أي مرسي) علي تحليل المواقف واتخاذ القرارات السليمة .
وشدد علي أن نهاية مرسي وجماعته أصبحت وشيكة بسبب تخبطه في قراراته ، مشيرا إلي أن الإخوان يسيئون للإسلام وأن هدفهم هو الوصول للسلطة ، وأن تصريحات كوادر الإخوان غير العاملين بالرئاسة تسببت في إثارة الفتن بالمجتمع وأنهم أصبحوا مادة للكوميديا الساخرة .
وأوضح أن يشارك في عدة أفلام سينمائية ، سيتم عرضها خلال الفترة القادمة .
كيف تري الخلاف بين الرئيس محمد مرسي وجماعته "الإخوان المسلمين" والقوي السياسية الرافضة لقراراته الأخيرة .
قرارات الرئيس كان من الممكن تقبلها في حالة واحدة فقط وهي أننا " جهلة " غير متعلمين علي الرغم من أن الأميين لديهم منطق وأصبحوا يعلمون جيداً من الصادق ومن المخادع، والدكتور محمد مرسي غير قادر علي إدارة مصر ولا يصلح لأن يكون رئيساً من الأساس، وأن اتخاذه لقرارات حاسمة وقاطعة دون الرجوع للقوي السياسية أوحتي إجراء حوار وطني حولها يتحمل نتائجها السيئة المواطن البسيط .
هل قرارات مرسي الأخيرة أثبتت أنه رئيس لفصيل سياسي واحد وليس لجموع المصريين ؟.
بالتأكيد نعم ...فهو أثبت أنه رئيس لفئة معينة كلنا نعلمها جيداً وهذا للأسف ما كنا نخشاه واستطاع أن يخدع الجميع .
ما رأيك في المتظاهرين المطالبين برحيل مرسي ؟
إنني أري أنه من حق أي شخص التعبير عن رأيه وهذا حق دستوري و هذه هي الديمقراطية كما أن سياسة مرسي هي التي تسببت في مطالبة الجميع له بالرحيل لأنه أثبت ان الشعب انخدع تحت عدة مسميات ظن أنها ستكون طوق النجاة لهم .
ما رأيك في دور الإخوان داخل الحياة السياسية ؟
دائما مانقرأ ونسمع تصريحات تخص الرئاسة من عدة أشخاص تابعين لجماعة الإخوان المسلمين ولكن ليس من شأنهم التحدث باسم الرئاسة ومنهم الدكتور عصام العريان ومحمد البلتاجي القياديان بالجماعة ، ومن ثم لايحق لهما التحدث باسم الرئاسة والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو لماذا يتحدث كل منهما باسم الرئاسة؟! وماهو دور كل منهما ومن نصبهما للحديث عن مرسي؟! خاصة أن تصريحاتهما عنه تسببت في إثارة الفتن والبلبلة فعلي سبيل المثال يخرج البلتاجي بتصريحات تؤكد أن 60% من المتظاهرين من النصاري ، ويجب حبسهم ، وهذا أمر مرفوض بالإضافة إلي تكميم أفواه الإعلاميين وما يحدث من مهزلة غير عادية وكارثة بكل المقاييس .
هل تري ان مصر كبيرة علي مرسي ؟
في الحقيقة سألت هذا السؤال لرجل مصري بسيط في ميدان التحرير فرد علي قائلا : " البلد واسعة علي مرسي وهو مش قد الكرسي لأنه معندوش الثقافة السياسية والفكرية عشان يحلل الأحداث ويقدر يحلها " .
هل تري أن تراجع مرسي عن القرارات التي يصدرها تسبب في انهيار نظامه هو وجماعته ؟.
الرئيس مرسي أخفق وتراجع عن قرارات عديدة وكان يحتاج للمساعدة في شئون البلاد، ونهاية الإخوان أصبحت قريبة لا محالة، وما يحدث في مصر يذكرني بما حدث مع صدام حسين وتشجيعه من أمريكا وبعد ذلك هم من يقومون بلومه ومحاصرته وفي النهاية يخسر وأعتقد أن مرسي وقع في هذا الكمين .
في رأيك هل توجد فتنة طائفية؟
لاتوجد في مصر فتنة لأن الشعب ينتفض ضد الفاشية والثورة لها طلبات أساسية لمنع الاستبداد والظلم ، وما يحدث هو انتفاضة والثورة ستظل مستمرة والصراع سيكون في مصر صراعا بين الحق والباطل.
ما رأيك في اتهام بعض الفنانين الذين رفضوا الإعلان الدستوري وتواجدوا في الميدان بأنهم يحرضون المتظاهرين ضد النظام؟
الذي حرض المتظاهرين هو من قال عندنا ميليشيات والإخوان ليس لهم علاقة بالإسلام ، كما لو كنا في عهد الجاهلية فتصرفاتهم مثل أبو لهب وأبو جهل عندما كانا يحاربن الإسلام وليس معني ذلك أنني أقول عليهم انهم كفرة أو غير ذلك ولكنهم يصورون الإسلام بشكل سييء وانه دين عنف وقتل وليس السلام كما أكد رسولنا الكريم.
كيف تري مستقبل مصر في ظل ما يحدث ؟
مصر ستنجح وستحقق النهضة الحقيقية، خاصة أن الخلاف الحالي بين 80% وبين 20% فقط لذلك لا يجوز أن نقول إنها حرب أهلية ولكنها صراع بين الاستبداد والطغاة والحق والعدل .
من وجهة نظرك هل الإخوان أثروا علي الفن عقب وصولهم للحكم وقراراتهم وتصرفاتهم غير المنطقية ؟.
بالتأكيد ولكنهم كانوا مصدر إلهام للكوميديا الدينية بدليل المنتجات الفنية التي أصبحت تسخر منهم وتكشف خداعهم ولكنهم في الآخر سوف يخسرون فرسولنا الكريم محمد ( ص) علمنا الإنسانية قبل أي شئ آخر، ومصر ستثبت للعالم أنها مقبرة للفاشية مهما كانت اللحي والشعارات الدينية التي لا يصحبها موقف شريف.
وفيما يتعلق بأعمالك الفنية، ما آخر هذه الأعمال؟
انتهيت من فيلم " الشتا اللي فات " ، والذي ينافس حاليا في مهرحان دبي وقد حصلنا في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الأخير علي جائزة ولكنه لن يعرض في الوقت الحالي بدورالسينما المصرية إلا بعد هدوء الأجواء ، كما يوجد فيلمان آخران قاربنا علي بدء التصوير فيهما أحدهما اسمه "المنفي".
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
