الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الجمعة 26 أبريل 2024 04:35 صـ 17 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار

تجاهله الجميع.. حكاية قاضي الفن نظيم شعراوي التي أبكت الجميع

الفنان الراحل نظيم شعراوى
الفنان الراحل نظيم شعراوى

الفنان نظيم شعراوي هو أحد أبرز نجوم زمن الفن الجميل، لقبه الجمهور بـ "قاضي الفن" بعد نجاح دوره في مسرحية "شاهد ما شفش حاجة" أمام الفنان عادل إمام، تميز بصوته الفخيم وملامحه الجادة وهو ما ساعده على تجسيد الشخصية الرصينة في العديد من الأعمال الفنية سواء كانت في السينما أو على خشبة المسرح.

وبالرغم من أنه لم يشارك بأدوار بطولة مطلقة إلا أنه تميز في الأدوار الثانوية وترك بصمة قوية في أذهان الجمهور من خلال تلك الأدوار البارزة في حياته الفنية، أحب الفن كثيراً حيث شارك في أحد الأعمال التلفزيونية وهو قعيد.

"الموجز" يرصد خلال السطور التالية حكاية "قاضي الفن" التي أبكت الجميع:ـ

ـ اسمه الحقيقي نظيم السيد شعراوي ولد يوم 7 يناير عام 1921 بمحافظة الإسكندرية، بدأ مشواره الفني في الأربعينيات من القرن الماضي حيث اشترك بمعهد خاص يدير الريجيسير قاسم وجدي وكانت المحاضرات يلقيها كبار الممثلين المصريين في ذلك الوقت.

ـ حفيدته تعمل في مجال التمثيل وهي الطفلة حنين ياسر شعراوي التي شاركت في العديد من الأعمال الفنية منها، "حالة عشق" و"واكلينها والعة" و"بنات خارقات".

ـ كان أول أدواره دور طيار في فيلم "فتاة من فلسطين" عام 1943، ثم دخل المعهد العالي للتمثيل وتخرج فيه عام 1953، عمل في مسرح رمسيس والمسرح القومي لكنه لم يستمر به طويلاً لينضم إلى فرقة يوسف وهبي وقدم معه أعمال عديدة مثل "كرسي الاعتراف" و"الأخرس".

ـ قدم ما يقرب من 100 مسرحية، كما شارك في 120 فيلماً أبرزها، "النوم في العسل" و"طيور الظلام" و"آه يا ليل يا زمن" و"صراع في النيل" و"يا عزيزي كلنا لصوص" و"الرغبة والثمن" و"شقة في وسط البلد" و"رابعة العدوية" و"رسالة إلى الله"، والكثير من الأعمال.

ـ كانت آخر أدواره على شاشة التليفزيون عام 2000 وهو قعيد في مسلسل "الرجل الآخر" مع النجمان نور الشريف وميرفت أمين، ولم يعلم المشاهدين أن جلوسه على الكرسي المتحرك لم يكن تمثيلاً وأنما كان ذلك هو وضعه الصحي في الحقيقة.

ـ عانى خلال أيامه الآخيرة من فقدان الذاكرة بشكل متكرر بعد الضمور الشديد الذي حدث له في خلايا المخ وظهر ذلك بوضوح حينما أجرى مكالمه هاتفية مع برنامج "البيت بيتك" مع الإعلامي محمود سعد، جلس لسنوات طويلة يرقد في منزله بمصر الجديدة غير قادر على الحركة ولا أحد يسأل عنه وهو ما تسبب في مروره بحالة نفسية سيئة نتيجة شعوره بالوحدة لعدم سؤال الفنانين عليه أو زيارة أي منهم له ولم يلق أي اهتمام من نقابة الممثلين.

ـ توفى في 30 يونيو عام 2010 عن عمر ناهز الـ 89 عاماً بعد صراع طويل مع المرض

 

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.