الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الخميس 28 مارس 2024 10:15 صـ 18 رمضان 1445 هـ
أهم الأخبار

تزوجت 12 مرة وضربها أمن عبدالناصر وهذا دورها مع السادات في مفاوضات السلام وعشقها رئيس أمريكا..حكايات نجوى فؤاد

نالت الفنانة نجوى فؤاد شهرة كبيرة جدًا فى مجال الرقص الشرقى، وتعتبر واحدة من أبرز راقصات مصر، كما شاركت فى أفلام سينمائية كثيرة مع كبار النجوم والمخرجين، وأنتجت عددًا من الأفلام السينمائية التي قامت ببطولتها منها "ألف بوسة وبوسة" ،"حد السيف"، وقدمت العديد من الرقصات الاستعراضية منها "قمر 14" من ألحان محمد عبد الوهاب، وعاشت نجوى حياة مليئة بالإثارة فغير أنها حطمت الرقم القياسي في عدد الزيجات، فهي أيضًا رقصت أمام السادات، وتم توظفيها لصالح المفاوضات المصرية الإسرائيلية بشأن استرجاع سيناء، هذا بالإضافة إلى الصفعات التي تلقتها في زفاف ابنة الرئيس عبد الناصر.



نبدأ بعدد زيجات نجوى فؤاد، والتي وصلت إلى 12 زيجة على مدار حياتها، فقد صرحت بهذا خلال استضافتها في أحد البرامج التليفزيونية، وكانت أقصر هذه الزيجات هي زواجها من الفنان أحمد رمزي، حيث لم تستمر سوى 17 يومًا فقط، وكان ذلك عام 1963.

كان أول أزواج نجوى فؤاد الموسيقار أحمد فؤاد حسن، قائد الفرقة الماسية، الذي انفصلت عنه بعد إنجابها ابنه وحيدة منه، أما الزوج الثاني فكان مدرب الرقص كمال نعيم، ثم تزوجت من الفنان أحمد رمزى.

وعن زواجها من رمزي، قالت نجوى إنه عندما عرفها طلب الزواج منها وألح في الإسراع في ذلك بعد انفصاله عن زوجته، وأضافت أنها وافقت بعد أن شعرت بالانجذاب نحوه، مشيرة إلى أنها كانت مرتبطة بحفلات في أمريكا وطلبت منه أن يؤجل إتمام مراسم الزفاف لحين عودتها، لافتة إلى أنها عندما وصلت مصر علمت أنه عاد لزوجته ومن ثم طلبت منه الطلاق وهو بدوره لم يعترض.

وكان زواجها الرابع من اللبناني سامي الزغبي، وكان حينها يعمل مدير إحدى فنادق القاهرة، وكانت نجوى تؤدي فقرة ثابتة فيه كل ليلة امتدت لفترة طويلة، وهو ما أنشأ علاقة حب بينهما أدت إلى الزواج، وبعد انفصالها عنه تزوجت من أحد رجال الأعمال المصريين صاحب توكيل سيارات شهير.

وبعد الانفصال تزوجت من رجل الأعمال فايز طراد ثم من سامي المهندس ثم من محمد موسى، ثم من رجل أعمال كويتي، هذا بالإضافة إلى المطرب الشاب عماد عبد الحليم، وأكدت بعض المصادر أنها كانت تعرف أنه تزوجها طمعا فاشترطت أن تكون العصمة بيدها وبعد أن اكتشفت إدمانه الهيروين طلقته، وكان آخر أزواجها لواء مصري.
ولا يعرف البعض أن نجوى فؤاد رفضت فى عام 1985 عرضًا من شخص فرنسي من أصول يهودية طلب منها أن تذهب معه إلى فلسطين لترقص هناك بدلاً من -داليدا- نظرًا للشبه بينهما مقابل أن يدفع لها مبلغ 100 ألف دولار، إلا أنها رفضت بشدة، مؤكدة أنها لا تستطيع أن ترقص في مكان سكانه يعانون من جشع وبطش المستعمر ويستيقظون وينامون على صوت الدبابات والرصاص، ولا تفكر في ذلك لأنها لا تحتمل مشاهدة المجازر اليومية التي يرتكبها الاحتلال الصهيونى.

width="640">
وقالت نجوى فؤاد في تصريحات لها إنها تعرضت للضرب في حفل زفاف ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مشيرة إلى أنها كانت صغيرة في السن في هذا الوقت، وكانت سعيدة بمشاركتها في هذا الفرح، ولكي تزيد في فقرتها البهجة والفرحة جلبت معها صندوق به حمام، وفي فقرتها قامت بإطلاق الحمام ليطير.

width="640">

width="640">

لكن الحرس الموجود خشي أن يكون هناك شئ أو قصد وراء حركتها فأنزل الستار عليها وفي الكواليس تعدوا عليها بالضرب، ولكن بعد ذلك فوجئت بالرئيس جمال عبد الناصر ذهب لها وسلم عليها واعتذر عما حدث، وأعطاها مبلغ 500 جنيه وفي هذا الوقت كان مبلغا كبيرا، وكان ذلك في حضور عبدالحكيم عامر، أقرب المقربين للرئيس ووزير الدفاع آنذاك.

width="640">وبعد الانتصار العربى "أكتوبر" 1973 وتعثر المفاوضات المصرية- الإسرائيلية حول استعادة الجانب المصرى ما تبقى من أرض سيناء المحتلة بالسلام، ودخول الولايات المتحدة لاعبا أساسيا فى تلك المفاوضات جاء وزير خارجيتها كيسينجر إلى القاهرة فى مطلع عام 1974 ليبحث مع الرئيس الراحل أنور السادات إنهاء المعضلة العربية - الإسرائيلية.

ولما كانت المحادثات انتهت فى اليوم الأول وكان على كسينجر أن يأخذ نصيبه من الراحة والترويح فى المساء، أشار السادات على وزير الخارجية المصرية آنذاك إسماعيل فهمى، أن يقيم على شرف كسينجر حفل عشاء تحييه أشهر راقصة مصرية آنذاك، وبالطبع كانت نجوى فؤاد، التي قدمت واحدة من وصلاتها الراقصة، ولبراعتها فى أداء أكثر من وصلة رقص لم يستطع كسينجر الحفاظ على وقاره وهيبته فتخلى عن ديبلوماسيته واندفع إلى خشبة المسرح ليرقص معها كما أكدت نجوى، وهذه العلاقة تم توظفيها لصالح المفاوضات المصرية الإسرائيلية بشأن استرجاع سيناء، وقالت نجوى عن علاقتها بوزير الخارجية الأمريكى: "لم أكن أعرف فى هذا التوقيت ماذا تعنى السياسة، حيث كنت أعمل فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وعندما قابلت كسينجر كنت متزوجة من سامى الزغبى، وفى يوم دخلت الفندق الذى أعمل به، وجدت الفندق خاليا كأن الأرض انشقت وبلعت الناس وقتها استغربت وتساءلت إيه اللى بيحصل أجابونى بأن هناك وفدا رسميا لهنرى كسينجر ولم أكن أعرفه حينها، وبعد فقرتى طلبوا منى مصافحته ولم أكن أعرف كلمة واحدة إنجليزى".

وأضافت نجوى فؤاد: "وأصبح كسينجر كل ما يأتى إلى مصر يسأل عن الأماكن التى أعمل بها، وفى يوم جاء مرافقه الخاص وطلب منى تناول العشاء معه فرفضت وقاللى إنه يريد أن يتزوجنى فقولت له إنى سيدة متزوجة، وأنا مش ذنبى إنه معجب بيا، وبعدها اشترى كسينجر حصانا وحصانة وأطلق عليهما نجوى وفؤاد وبعد عام ونصف قابلت كسينجر وقد تزوج سيدة تشبهنى كثيرا ولكن أطول منى قليلا".

width="640">

وعن عدد المرات التى رقصت فيها أمام كسينجر، قالت نجوى :"4 مرات، منها مرتان فى الفندق ومرتان خارجه، وكانت حفلات يحضرها طاقم حراسته وزوجته نانسى التى كانت ترافقه باستمرار، وكسينجر كان يعجبه الرقص الشرقى".

width="640">

وأضافت: «أما الرئيس الأمريكى جيمى كارتر فكان معجباً برقصى مثل هنرى كسينجر، ففى أثناء زيارته إلى القاهرة مع زوجته روزالين طلب أن يمضى السهرة فى المكان الذى ترقص فيه نجوى فؤاد وحددنى أنا بالاسم، لأن كسينجر حكى له عن رقصى كثيراً، وبالفعل رقصت أمام كارتر الذى صعد إلى خشبة المسرح وأمسك بيدى وقبلها.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.

موضوعات متعلقة