ياسمين الخطيب تحكي عن تعرضها للتحرش من زميل لها: حط إيده على وسطي

ياسمين الخطيب
ياسمين الخطيب

كشفت الكاتبة والإعلامية ياسمين الخطيب عن وقائع تعرضها للتحرش خلال السنوات الأخيرة من قبل زميل لها وهو ما جعلها تتحدث عن تلك التجربة مع متابعيها وجمهورها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك.

وقالت ياسمين الخطيب: "فيه نوع مقزز من التحرش ماحدش بيجيب سيرته، رغم إنه منتشر جداً، وقديم مش مُستحدث يعني! لما راجل محترم ينتهز لحظات التصوير في أي مناسبة (فرح.. عزومة.. إلخ) عشان يحط إيده على وسطي أو يلزق فيا، بحجة إننا بنتصور!".

وأضافت "الخطيب": "أنا بستغرب جداً الراجل إللي بيعمل كده أغلبهم أصدقاء مش عارفة يعني هي اللمسة الخاطفة دي هاتحقق له إيه؟! عادة بقابل التصرف العبيط المقرف ده بالانسحاب من الكادر، بعد النظر للفاعل شذراً، وبتكون نهاية علاقتي بيه مهما بلغت درجة صداقته!".

وتابعت: "مرة دُعيت للتحدث في ندوة ما، فالأخ منظم الندوة وهو صديق على درجة مرموقة من الوعي والثقافة انتهز زحمة التصوير في نهاية الحدث عشان يحتك بجسمي، ويحط إيده على وسطي أثناء التصوير! أنا ماعملتش أي رد فعل من فرط ذهولي.. لأن الندوة إللي سيادته منظمها كانت بتناقش ظاهرة (التحرش)!".

وياسمين الخطيب هي كاتبة وإعلامية مصرية ولدت لأب مصري وأم تركية لبنانية، والدها هو الناشر سيد الخطيب وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات.

أصدرت ياسمين الخطيب العديد من الكتب كان أولها كتاب "التاريخ الدموي" ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة" ثم كتاب "كنت في رابعة" وأخيرا كتاب "ولاد المرة" الذي تسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تم نسخ الرابط