مفاجأة.. كيف تخفف صلاة الظهر من شدة الحر؟

جريدة الموجز

صلاة الظهر هي أحد الفروض التي فرضها الله على المسلمين وهي ثاني الصلوات في اليوم وهي عبارة عن صلاة يتم أداؤها في في الصبح وتتكون من أربع ركعات، ولصلاة الظهر فضل عظيم.
عن أبي ذر قال:
كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن الظهر فقال : أبرد، ثم أراد أن يؤذن فقال: أبرد، مرتين أو ثلاثا، حتى رأينا في التلول ثم قال: (إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة)، رواه البخاري ومسلم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : "مَنْ صَلَّى أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ وَأَرْبَعًا بَعْدَهَا لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ "
ويعني ذلك الحديث أن من يصلي ركعات سنن قبيل الظهر فإن الله تعالى يحرم عليه نار جهنم في يوم القيامة ، كما أنها هي الساعة والتي فيها تسعر جهنم.

والمصلي يجد في الصلاة راحة لأن قلبه قد امتلأ محبة لله وتعظيماً وإجلالاً، لذا فإنه يحب مناجاته، ويجد فيها راحة للنفس، وقوة للقلب، وانشراحاً للصدر، وتفريجاً للهم، وكشفاً للغم.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجد متعة وراحة كبيرة في الصلاة فكان حينما يأتي وقتها يقول: « قم يا بلال فأرحنا بالصلاة » .

تم نسخ الرابط