سعر الدولار والعملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري السبت 12 يوليو 2025

السبت 12/يوليو/2025 - 12:47 ص

في بداية تعاملات الأسبوع، السبت 12 يوليو 2025، واصلت أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصري حالة من الاستقرار النسبي، وفق آخر تحديثات صادرة عن البنك المركزي المصري، بعد قرار تثبيت أسعار الفائدة، وازداد اهتمام المتابعين بأسعار الصرف، حيث تصدرت مؤشرات البحث على محرك «جوجل» خلال الساعات الماضية، ويرصد الموجز التفاصيل.

استقرار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري

سجل سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم في البنك المركزي المصري نحو 49.44 جنيه للشراء، و49.58 جنيه للبيع، ويأتي ذلك بعد تذبذبات شهدها السوق في الأيام الماضية، في ظل حالة ترقب من قبل المتعاملين في سوق الصرف لأي قرارات جديدة قد تصدر عن السياسة النقدية.

أسعار العملات الأجنبية اليوم

إلى جانب الدولار الأمريكي، سجلت العملات الأجنبية الأخرى أمام الجنيه المصري الأسعار التالية:

اليورو الأوروبي: 57.99 جنيه للشراء، و58.15 جنيه للبيع.
الجنيه الإسترليني: 67.23 جنيه للشراء، و67.43 جنيه للبيع.

ويعكس استقرار العملات الأوروبية نسبيًا في السوق المحلية حالة من الثبات بعد فترة من الصعود الطفيف الذي شهده الأسبوع الماضي، مدعومًا بتحركات الأسواق العالمية.

أسعار العملات العربية أمام الجنيه

أما العملات العربية، فقد سجلت أسعارها أمام الجنيه المصري مستويات متقاربة مع تعاملات أمس:

الريال السعودي: 13.18 جنيه للشراء، و13.22 جنيه للبيع.
الدرهم الإماراتي: 13.46 جنيه للشراء، و13.50 جنيه للبيع.
الدينار الكويتي: 161.80 جنيه للشراء، و162.37 جنيه للبيع.

وتأتي هذه الأسعار متوافقة مع توجهات السوق خلال موسم الحج، حيث تشهد العملات الخليجية إقبالًا متزايدًا من الحجاج والمسافرين.

توقعات وتحليلات

يُرجح خبراء اقتصاديون استمرار استقرار أسعار الدولار والعملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه خلال الأسبوع الجاري، في حال عدم صدور أي مستجدات جوهرية على الصعيدين المحلي والدولي، كما أن تثبيت الفائدة من البنك المركزي أسهم بشكل كبير في كبح جماح ارتفاع الأسعار ومنح السوق قدرًا من الثبات.

متابعة دورية لأسعار الصرف

ينصح المتخصصون المتعاملين بمتابعة النشرات الرسمية للبنك المركزي والبنوك العاملة في مصر بشكل دوري، مع تجنب الانجرار وراء الشائعات التي قد تؤدي إلى اتخاذ قرارات مالية خاطئة.

تجدر الإشارة إلى أن سوق الصرف المصري ما زال يتأثر بالعوامل الاقتصادية العالمية، إلى جانب حركة التجارة والمستوردين واحتياجات السفر للخارج، مما يستدعي من جميع الأطراف متابعة مستمرة للمستجدات للحفاظ على استقرار المعاملات النقدية.