الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 01:02 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

صحافة العرب: شحنة الصواريخ الروسية لسوريا تثير «الأسف» في البنتاغون

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأحد أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : الجيش المصري يطلب «الضوء الأخضر» من الرئيس لحسم قضية المختطفين..و الزياني يرحب بإدانة الأمم المتحدة العنف في سوريا..و شحنة الصواريخ الروسية لسوريا تثير «الأسف» في البنتاغون..و انفجار قرب سفارات بالعاصمة الليبية وجريح في هجوم على حاجز للجيش في بنغازي
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " الجيش المصري يطلب «الضوء الأخضر» من الرئيس لحسم قضية المختطفين" قالت مصادر الرئاسة المصرية لـ«الشرق الأوسط»، مساء أمس، إن الجيش طلب «الضوء الأخضر» من الرئيس محمد مرسي لحسم قضية الجنود السبعة المختطفين، من خلال عملية هجومية لتحريرهم اليوم (الأحد)، وذلك بعد يومين من مفاوضات يائسة يقوم بها عدد من القادة الإسلاميين الموالين لمرسي، مع الخاطفين.
لكن المصادر نفسها أفادت بأن «مرسي منحاز للتفاوض»، وأن الرئاسة طلبت تمديد التفاوض تفاديا لوقوع ضحايا في حال السماح لقوات الجيش بالهجوم على الخاطفين الذين يطالبون بالإفراج عن عدد من ذويهم المسجونين بالقاهرة في قضايا جنائية.
وقالت المصادر إن مرسي طالب بالتعامل مع القضية بحذر و«من دون إراقة أي دماء». وأضافت أن الرئاسة ترى أن التفاوض يمكن أن يؤدي إلى حل القضية، وأن الحسم بالقوة يمكن أن «يدخلنا في أمور لا يمكن تداركها بسهولة».
من جانبه، أكد اللواء سيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مرسي بشأن أزمة المختطفين. ولفت المحافظ إلى أن المفاوضات جارية «بتدخل من رموز وقيادات في سيناء بمعاونة الأجهزة الأمنية في إقناع الخاطفين بإطلاق سراح الجنود المختطفين».
وصرح مصدر أمني مسؤول في سيناء بأن قوات الجيش والشرطة أنهت وضع خطط يمكن استخدامها في حالة وقف المفاوضات مع الخاطفين وتعثرها, مشيرة الى انها دفعت بتعزيزات الى داخل سيناء , فيما قال مدير أمن شمال سيناء، اللواء سميح بشادي، أمس، إن كل الخيارات أصبحت مفتوحة في التعامل مع خاطفي الجنود.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" الزياني يرحب بإدانة الأمم المتحدة العنف في سوريا" رحب الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بموافقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار عربي يدين تصاعد أعمال العنف والقتل في سوريا، ويستنكر استمرار السلطات السورية في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
وقال الدكتور الزياني: «إن القرار الذي تقدمت به دولة قطر نيابة عن مجموعة من الدول، يمثل خطوة مهمة وضرورية في إطار الجهود التي تبذل، إقليميا ودوليا، من أجل وضع حد للمأساة المؤلمة التي يعيشها الأشقاء السوريون»، مشيرا إلى أن القرار يعبر عن رفض معظم دول العالم، واستنكارها الشديد للجرائم التي ترتكب بحق الشعب العربي السوري.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن أمله في أن تلتقي إرادة المجتمع الدولي على ضرورة حماية الشعب السوري من القتل والتشريد، وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والكرامة بعيدا عن المصالح الآنية الضيقة.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" شحنة الصواريخ الروسية لسوريا تثير «الأسف» في البنتاغون" انتقدت الإدارة الأميركية، أول من أمس، السلطات الروسية لإرسالها شحنة صواريخ مضادة للسفن لنظام الرئيس بشار الأسد، قائلة إن الأسلحة لن تؤدي إلا إلى انحدار الأزمة السورية نحو مزيد من التأزم، الأمر الذي اتفق كلا البلدين على وضع حد له.
وصف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، شحنة الصواريخ الروسية إلى سوريا بأنها «قرار مؤسف» يمكن أن يتسبب في إطالة المعاناة في الدولة التي مزقتها الحرب. وقال ديمبسي للصحافيين في البنتاغون: «إنه قرار مؤسف على أقل تقدير، وسيزيد من جرأة النظام ويطيل المعاناة، لذلك فهو سيئ التوقيت ومؤسف للغاية».
وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نقلت عن مسؤولين أميركيين، على علم بتقارير استخباراتية سرية، أن الصواريخ، وهي من طراز «ياخونت»، التي أرسلتها روسيا مؤخرا، مجهزة برادارات متطورة تجعل منها أكثر فاعلية ضد السفن. وقالت الصحيفة إن نظام الصواريخ المضاد للسفن يمكن استخدامه في التصدي لأي جهد تقوم به قوات المجتمع الدولي لمساندة المعارضة السورية، مثل فرض منطقة حظر جوي أو فرض حصار بحري أو شن غارات جوية محدودة.
وأشار ديمبسي إلى أن بلاده لم تكن تمتلك القدرة على منع تسليم أي مبيعات عسكرية روسية للسوريين، الأمر الذي يتضارب وتصريحات الخارجية أول من أمس، التي قالت على لسان المتحدث باسمها، جين بساكي، أن الولايات المتحدة لديها معلومات أن «لا دفعات جديدة سترسل» من هذه الصواريخ.
وفي المؤتمر الصحافي نفسه، قال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، إن أحد الأسباب الرئيسة لرحلة وزير الخارجية جون كيري الأخيرة إلى موسكو كان الحديث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن سوريا وإيجاد أرضية مشتركة. وقال هيغل إن تسليم الأسلحة يجعل الوضع في سوريا أكثر خطورة، مضيفا أن «ما يجري هناك، الكل يعرف، أنه في غاية الخطورة. وما لا نريد أن نراه ولا يريد الروس أن يروه، هو انفجار الوضع في سوريا إلى الحد الذي ربما نجد أنفسنا في حرب إقليمية في الشرق الأوسط».
ويمثل تسليم صواريخ «ياخونت» لسوريا ثاني إشارة على عدم قدرة واشنطن على التأثير بشكل كبير في سير المجريات فيما يخص المسألة السورية، منذ اتفاق «كيري - لافروف» على التعاون الوثيق بين بلديهما لجعل نظام الأسد والقوى المعارضة له يشرعان في مفاوضات سلام تنهي الصراع الدائر في البلاد منذ أكثر من سنتين. وكانت الإشارة الأولى قد صدرت من تل أبيب بعد أيام قليلة فقط من الاتفاق، إذ حذر مسؤولون إسرائيليون من أن موسكو بصدد تسليم نظام الأسد بطاريات صواريخ «أرض - جو» من منظومة «إس - 300».
وستدفع شحنتا السلاح الإدارة الأميركية إلى مزيد من «التحفظ» في تقييم خياراتها، بما في ذلك العسكري، لكسر جمود الصراع الموجود حاليا في سوريا، وردا على أدلة استخدام نظام الأسد أسلحة كيماوية، فيما كان يعتبر «خطا أحمرا»؛ فبطاريات «أرض - جو» وصواريخ «كروز» ستعزز من قدرة دمشق على استهداف الطائرات المأهولة، والطائرات من دون طيار، واعتراض الصواريخ القادمة إليها.
ظاهريا، تؤكد الضربات الإسرائيلية «الناجحة» في الأسابيع الأخيرة أن الدفاعات السورية «هشة للغاية»، إلا أن الأسلحة الجديدة ستدفع صناع القرار في واشنطن إلى التفكير مليا في خياراتهم، سيما أن ديمبسي تحدث تحديدا عن صواريخ «ياخونت» بالقول إنها توفر لسوريا دفاعا في ارتفاعات أعلى ومدى أطول، وقدرة أفضل على تتبع الهدف.
لكن ديمبسي أكد أن الأسلحة الجديدة، وإن رفعت مستوى المواجهة قليلا وزادت من احتمالات الخطر، إلا أن التغلب عليها ليس بالمستحيل، مضيفا للصحافيين: «ما يقلقني حقا هو أن يركن الأسد، بحصوله على هذه الأنظمة، إلى أنه أصبح أكثر قوة وأمنا، مما يجعله، بطريقة أو بأخرى، أكثر ميلا لارتكاب أخطاء في تقدير الموقف».
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" انفجار قرب سفارات بالعاصمة الليبية وجريح في هجوم على حاجز للجيش في بنغازي" فيما بدا استمرارا لعجز السلطات الليبية عن إحكام سيطرتها على الأمن في البلاد منذ الإطاحة بنظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي، قال شهود عيان في طرابلس الغرب أمس، إن «انفجارا محدودا وقع في شارع يضم سفارات اليونان والسعودية والجزائر ما تسبب في أضرار طفيفة».
وقبل ساعات من انفجار طرابلس هاجم مجهولون حاجزا لوحدة للجيش في وسط بنغازي شرق البلاد، بينما خرجت تسريبات أميركية أمس بشأن بحث واشنطن خيارات للتدخل ميدانيا بهدف القبض على مشتبه بهم في الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية ببنغازي العام الماضي، وقتل فيه السفير كريستوفر ستيفنز و3 أميركيين آخرين.
ونقلت وسائل إعلام ليبية محلية عن شهود عيان أن انفجارا محدودا وقع أمس في شارع الظهرة بوسط العاصمة الليبية يضم عدة سفارات أجنبية متسببا في أضرار طفيفة. وأضاف أحد أفراد القوات الأمنية في المكان أن «قنبلة صغيرة محلية الصنع وضعت قرب سيارة في الشارع الذي توجد به سفارات اليونان والسعودية والجزائر».
وكان مجهولون قد استهدفوا السفارة الفرنسية في طرابلس في هجوم بواسطة سيارة مفخخة في أبريل (نيسان) الماضي، وأسفر الهجوم عن إصابة عنصرين من أفراد أمن السفارة الفرنسية وهما فرنسيان، بالإضافة إلى الكثير من المواطنين الليبيين، مخلفا أضرارا جسيمة.
وشهدت طرابلس خلال الأسابيع الأخيرة حصارا لوزارتين من جانب ميليشيات مسلحة، كانت تطالب بإقرار قانون العزل السياسي بحق متعاونين مع نظام القذافي.
وعلى الصعيد نفسه، تشهد مدينة بنغازي التي تعتبر مهد الثورة الليبية ضد القذافي أعمال عنف متصاعدة تتجلى في اعتداءات وهجمات على قوات الأمن وممثليات دبلوماسية أجنبية.
وقال مسؤول أمني في بنغازي أمس، إن جنديا أصيب بجروح طفيفة في هجوم بعبوة ناسفة وقع مساء أول من أمس استهدف حاجزا للجيش في وسط المدنية. وأضاف المصدر لوكالة الصحافة الفرنسية رافضا الكشف عن اسمه، إن «عبوة ناسفة ألقيت على حاجز لوحدة للجيش متمركزة على مفترق طرق الدبيل في وسط بنغازي من قبل أفراد كانوا يستقلون سيارة»، مشيرا إلى أن «الاعتداء وقع نحو الساعة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي وأوقع جريحا إصابته طفيفة في صفوف الجنود».
وشهدت بنغازي في الأشهر الماضية أيضا عدة اعتداءات وهجمات ضد أجهزة الأمن وبعثات دبلوماسية غربية، ما يشير إلى عجز السلطات عن تشكيل قوات أمنية فعالة، وغالبا ما تنسب السلطات هذه الهجمات إلى إسلاميين متطرفين على غرار الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، واستهدف قنصلية الولايات المتحدة في بنغازي.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت كشفت فيه شبكة «CNN» الأميركية أن قادة الجيش الأميركي يبحثون خيارات عدة تهدف إلى اعتقال المتورطين بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي أو القضاء عليهم، بحسب تقرير إخباري بثته أمس (السبت).
ووفقا لمصادر أمنية أميركية، فإن الخطط ستنفذ عبر مجموعة متنوعة من الإجراءات، من بينها نقل قوات أميركية برية إلى داخل ليبيا لتنفيذ العملية. وبحسب المصادر نفسها، فإن الجيش الأميركي لديه قائمة بالأهداف المحتملة داخل بنغازي أو في جوارها، إلى جانب قائمة بالأشخاص الذين تشتبه واشنطن بتورطهم في الهجوم أو ترغب في القبض عليهم، حيث أفيد عن وجود قوات خاصة أميركية في مناطق بشمال أفريقيا بهدف جمع المعلومات تحضيرا لتنفيذ الهجوم في حال صدور أوامر بذلك.
ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» في بيان، مطلع مايو (أيار) الحالي، صور مسلحين قال إنها التقطت لهم خلال الاعتداء الذي استهدف القنصلية في بنغازي. وظهر الأشخاص في الصور المنشورة وهم يحملون بنادق رشاشة.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.