الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 13 مايو 2024 07:13 صـ 5 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
سعر الذهب اليوم الإثنين 13-5-2024.. كيف تحرك المعدن الأصفر في الصاغة؟ سعر الدولار اليوم الإثنين 13-5-2024 قبل بداية التعاملات ليلي نظمي.. قصة الحكم عليها بـ 14 سنة سجن وخلافها مع المطربة مروي وسر ارتدائها الحجاب واعتزالها الفن نهضة بركان يهزم الزمالك 2-1 في ذهاب نهائي الكونفدرالية الإفريقية اجتماع البنك المركزي المقبل لتحديد مصير سعر الفائدة.. اعرف الموعد معهد معاوني الأمن 2024.. اعرف الموعد وشروط القبول وأماكن الاختبارات ورابط التقديم الجزيري يحرز هدف تقليص الفارق للزمالك أمام نهضة بركان في نهائي الكونفدرالية في 10 أيام ..سميرة سعيدة تتخطي الـ مليون ونصف بأغنيتها كداب في موسمه.. علامات ضرورية لشراء بطيخ أحمر ناضج عيار 21 يرتفع.. سعر الذهب اليوم بختام التعاملات المسائية بين غيرة الملكة نازلي وانتقام الملك فاروق ومحاولة اغتيال من المخابرات الإنجليزية.. لغز مقتل أسمهان نهضة بركان يضرب الزمالك بثنائية في الشوط الأول بنهائي الكونفدرالية

محمد فوزى يصدر كتاب جديد بعنوان ”ديوان الشعر العربي في تشاد”

قامت مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري حديثا بإصدار كتاب يحمل عنوان "ديوان الشعر العربي في تشاد" جمع وتقديم الباحث المصري د. محمد فوزي مصطفى، ضمن إصدارتها الخاصة. ويوضح رئيس مجلس أمناء المؤسسة الشاعر عبدالعزيز سعود البابطين أن المؤسسة عندما وافقت على طباعة هذا الكتاب فإنما تتغيا من وراء ذلك إطلاع القراء على المجمل العام للخريطة الشعرية في تشاد والتعريف بتراجم عدد من شعرائها الذين ظهروا في فترات زمنية متباينة، وبهذا تكون المؤسسة عملت على إثراء حركة الشعر، وعملت كذلك على تشجيع التواصل بين الشعراء والمهتمين بالشعر العربي ووثقت الروابط من خلال إصدار هذه المطبوعات والكتب.
وقع "ديوان الشعر العربي في تشاد" في 630 صفحة، واشتمل على تراجم وقصائد لأربعة عشر شاعرا وردت صفحاتهم حسب تاريخ ميلاد الشاعر، وهم: الطاهر التلبي، عبدالحق السنوسي، عبدالله يونس المجيري، محمد جرمة خاطر، حسين إبراهيم أبوالدهب، عباس محمد عبدالواحد، عيسى عبدالله، عبدالقادر محمد أبه، عبدالواحد حسن السنوسي، محمد عمر الفال، أحمد عبدالرحمن إسماعيل، حسب الله مهدي فضلة، وأخيرا الشاعرة صبورة أرمياؤ محمد وهي من مواليد عام 1980.
تقول الشاعرة صبورة أرمياؤ محمد في أسى على ما آلت إليه أوضاع أمتنا العربية:
الفرقةُ أوهتْ أمَّتنا ** فانصدعتْ فيه الأحكامُ
وهزائمُ تَترى هدَّتنا ** وتخلَّفَ عنها الإقدامُ
ضاعت يا عُرْبُ هُوِيَّتُنا ** ها نحن بقايا وحُطام
ها نحنُ فُلولٌ في هَملٍ ** وذيولٌ تُؤمَرُ .. وتُضام
اليأسُ الموحشُ طوَّقنا ** فانهارت هِممٌ .. وهمام
ويزعم د. محمد فوزي مصطفى في مقدمته لديوان الشعر العربي في تشاد أن هذا الكتاب سوف ينقل الشعر التشادي من الضيق إلى السعة، أو من المحلية والإقليمية إلى العالمية، وفي هذا تأصيل وتشريف للحضارة العربية في قارة ثرَّة اغتصبها المحتل وسقاها من مستنقع الفقر والجهل والمرض.
وهو يؤكد في تمهيده أن جذور الشعر التشادي ترجع إلى النصف الثاني من القرن السادس الهجري إذ ظهر الشعر في هذا الزمان على يد الشاعر إبراهيم الكانمي الملقب بالشاعر الأسود المتوفي في سنة ثمانٍ أو تسعٍ وستمائة وله أشعار قليلة تصطبغ بالإسلام.
ثم سارت قافلة الشعراء التشاديين بعد ذلك ما بين قوة وضعف، وازدهار وتراجع، وتعد حادثة الكبكب التي وقعت سنة 1917 من أهم عوامل رقي وازدهار الشعر التشادي إلى يومنا هذا، حيث قامت الإدارة الفرنسية بإصدار أمر بمحاصرة العديد من العلماء بمدينة أبشة أثناء تأديتهم لصلاة الصبح فهجم عليهم الجنود الفرنسيون وقتلوا أكثر من 400 عالم وفقيه باستخدام (الكبكب) أي (الساطور) لقطع رؤوس العلماء. وعلى أثر ذلك ظهر الشعراء الذين عبروا عن آلام أمتهم وآمالها والعروج بها إلى سماء الشعر الأصيل.
يقول الشاعر حسب الله مهدي فضلة عن هذه الواقعة في قصيدة بعنوان "على ضفاف نهر النيجر":
سلوا الساطورَ ما ذنبُ الضحايا؟ ** إزارهمُ التطرّفُ والعِنادُ
وما عرفوا انتحارًا وانفجارًا ** فكيفَ جرتْ دماؤهمُ وبادُوا
كأنَّا أمةٌ فَرْضٌ عليها ** تَلَقِّي الطعنَ كي يحيا العبادُ
فهيّا ننسجُ النكْباتِ جسرًا ** إلى العَلياءِ حيثُ الرسْلُ سادُوا

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.