الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 09:42 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار

المخابرات الامريكية :الازمة الاقتصادية سوف تحرم مصر من صفقات الاسلحة الروسية و تؤكد :بوتين بخيل و مبيعش سلاح ببلاش

فى تعليقه على التقارب المصرى الروسى قال المجلس الأطلسي، وهو مركز بحثي أمريكي،تابع للمخابرات الامريكية ، إن موسكو ليست على استعداد أو قدرة على أن تكون بديلا لواشنطن باعتبارها المصدر الأول للأسلحة إلى مصر، رغم أن الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين بدا أكثر تعاطفا من الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع تعامل الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، ضد جماعة الإخوان المسلمين، حسبما ذكر المركز.و اضاف «الحكومة المصرية التي تمر بأزمة مالية لا يمكن أن تدخر مواردها الشحيحة لشراء أسلحة روسية، بينما روسيا تصر في عهد (بوتين) على أن يدفع المشترون لأسلحة بلادها مقدما، وذلك على عكس الوضع في عهد الاتحاد السوفيتي».
وأضاف أنه «حتى إذا قامت مصر بشراء كميات كبيرة من الأسلحة الروسية، فإن التحالف المصري مع الولايات المتحدة ليس مرجحا أن يتحول إلى تحالف مع روسيا».
وشكك المركز البحثي الأمريكي في تقرير من إعداد أستاذ العلوم السياسية في الجامعات الأمريكية، مارك كاتز، حول رؤية العديد من المراقبين للزيارة الأخيرة لوزيري الخارجية والدفاع الروسيين للقاهرة، بأنها ستترجم إلى صفقة أسلحة «روسية- مصرية» على نطاق واسع، في سياق ابتعاد الحكومة المصرية عن واشنطن في سبيل اتجاهها نحو موسكو.
وشدد المجلس الأطلسي على أن «موسكو ترغب بشدة في استمرار واشنطن في القيام بدورها كمصدر أساسي للأسلحة إلى مصر، والجيش المصري سيكون لديه القدرة على الحفاظ على الاستقرار الهش للبلاد، من خلال الحصول على دعم كامل من الولايات المتحدة، أكثر من علاقة متوترة بين البلدين».
وذكر «المجلس الأطلسي» أن «موسكو اتبعت نهجا حذرا عندما وصل الربيع العربي في مصر في أوائل عام 2011»، مؤكدة أن «أي تغيير سياسي يجب أن يتماشى مع القانون المصري، وأنه بالرغم من أن مبارك كان حليفا وثيقا مع الولايات المتحدة، إلا أن روسيا لم ترغب في الإطاحة به، ومع ذلك انتقلت إلى إقامة علاقات جيدة بسرعة مع الحكومة المصرية الانتقالية».
وأضاف «المجلس الأطلسي»: «بينما كان النظام الروسي يخشى جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن موسكو تمكنت من إقامة علاقات جيدة مع زعيمها، محمد مرسي، بعد أن أصبح رئيسا لمصر في 2012، ورغم أن (بوتين) و(مرسي) اتخذا موقفين متناقضين من الحرب الأهلية السورية، إلا أن (بوتين) قدر موقف الأخير من رفضه التدخل الأجنبي في النزاع».
وأشار إلى أن «الدول العربية التي تعارض الإخوان، ومنحت أموالا إلى النظام المصري الجديد، مثل السعودية والكويت والإمارات، فإن الأولى لديها خلافات مع روسيا بسبب موقفها الداعم لنظام الأسد، والأخيرة (الإمارات) رغم إنفاقها أموالا كثيرة علي شراء الأسلحة الروسية، إلا أن إنفاق مساعداتها لمصر على شراء الأسلحة الروسية لا يحظى بأولوية لكل من القاهرة وأبوظبي».

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.