مريم ميلاد.. طالبة الثانوية العامة التي لعب مدرس «الإيطالي» دور البطولة في عملية إخفائها

الموجز
مريم ميلاد فريد، طالبة في الصف الثاني الثانوي، تبلغ من العمر 17 عاما كانت تقيم في منطقة شبرا الخيمة مع اسرتها, تغيبت عنهم في 7 يوليو 2012.
في هذا الصدد أوضح والد مريم انه في تمام الساعة العاشرة صباحآ بعد خروج مريم من كنيسة الأنبا أنطونيوس، اختفت تماما ولم يعرف احد مكانها، وقد حاولت الاسرة الاتصال بها كثيرا ولكن التليفون كان مغلقاً دائما فقامت الأسرة بتحرير محضر تغيب يحمل رقم 1508 لسنة 2012 إداري قسم شبرا مصر، واتهمت الاسرة فتاة تدعي شيماء طارق بأنها المسئولة عن اختفاء مريم لأنها صديقتها الوحيدة وتعرف كل أسرارها.
وأشارت الاسرة إلي أنه عندما قاموا بسؤال شيماء عن مريم واختفائها أنكرت معرفتها بأي شيء رغم أن بعض زميلات مريم قالوا إن مدرسا يدعي خالد علوان مدرس لغة إيطالي بسنتر الراعي بمنطقة الخلفاوي دعا مريم للدخول إلي الإسلام.
فيما أكد والد الفتاة أنه تلقي اتصالات عدة من أرقام مجهولة تخبره أن ابنته دخلت الإسلام ولا تريد العودة علماً بأن الفتاة قاصر ولا يصح إشهار إسلامها في هذه السن.
وبعد مرور أكثر من عام علي اختفاء ابنته وارسال مناشدات عديدة من الاسرة ومن رابطة الاختفاء القسري استقبل والد الفتاة اتصالا من رقم مجهول وكانت المفاجأة ان ابنته هي التي تتصل وقالت له: "أنا محتجزة في مكان لا أعرفه".، وبعد عمل تحريات تم تحديد مكان ابنته وقام بإبلاغ الشرطة بالواقعة ولكن ضباط قسم الشرطة رفضوا التجاوب معه والذهاب إلي العنوان المذكور, لذلك ناشد والد الفتاة رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور التدخل لإرجاع ابنته إليه.
تم نسخ الرابط