تقرير أمريكى يكشف: ”الرئيس المعزول” طالب إسرائيل بزيادة نسبة مصر فى اتفاقية الكويز
>> تطبيق الاتفاقية في مصر والأردن اعتمد على رأس المأل الأجنبي وتم رفضها من قبل الشارع المصرى
>> عمر صلاح رجل أعمال أردنى هو صاحب فكرة الاتفاقية .. والولايات المتحدة مارست ضغوطا على مصر لقبولها
منذ أن بدأ الحديث عنها واجهت اتفاقية الكويز المزيد من الانتقادات بسبب ارتباطها بإسرائيل وفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني،وظلت هذه الاتفاقية مرفوضة رغم دخولها حيز التنفيذ ،وفي الذكرى العاشرة لبدء تنفيذها في مصر أفردت مجلة فورين أفيرز الأمريكية تقريرا مفصلا عنها والذي احتوى على عدد من الأسرار التي نعرفها لأول مرة كما لا يخلو الأمر من وجود مفاجآت حيث كشف التقرير أن الإخوان طالبوا المسئولين الإسرائيلين خلال فترة توليهم الحكم بتطبيق هذه الاتفاقية على نطاق أوسع.
وقالت المجلة إن هذا العام يصادف الذكرى السنوية العاشرة على بدء تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسرائيل والمعروفة باسم الكويز والتي ضخت وفقا للمجلة مليارات الدولارات لاقتصاد القاهرة الضعيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية كانت واحدة من خطوات التطبيع التي تم اتخاذها في إطار التجارة الحرة المعروفة باسم المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"،والتي نمت في إطار اتفاق السلام عام 1979 والاتفاق اللاحق مع الأردن ،وكان لها تأثير أبعد من المستهدف.
وأوضحت أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم الكويز تقوم على تأسيس مناطق صناعية يؤسسها عدد من البلدان بالمشاركة مع مصر والأردن بحيث يمكن تصدير السلع المنتجة تحت راية اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ،وبناء على ذلك تم إنشاء ما يقرب من 15 منطقة صناعية في مصر و 13 مثلها في الأردن ،وجميعها يساهم في تصدير سلع تقدر بحوالي مليار دولار سنويا.
وهذه المناطق الصناعية تختلف عن مناطق التجارة الحرة الأخرى في أنها ليست في نطاق بلد واحد وبدلا من ذلك تعمل بشكل مشترك من قبل إسرائيل وإما مصر أو الأردن مع وجود إشراف من واشنطن ،وعلاوة على ذلك فإن جميع المنتجات تكون وجهتها الوحيدة هي أمريكا.
والكويز هي فكرة "عمر صلاح" وهو رجل أعمال أردني ،علما بأن 70% من سكان الأردن هم من الفلسطينيين الذين زاد لديهم الأمل بعد اتفاق أوسلو عام 1993 بين بلادهم وتل أبيب وكذلك بين الأخيرة وعمان أن يعودوا إلى بلادهم ،وقد كان رجل الأعمال هذا حريصا على الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي كانت الولايات المتحدة قد وقعت عليها مع الكيان الصهيوني.
وقد رفض المسئولون الأردونيون هذه الاتفاقية ووصفوها بالساذجة لكن "صلاح" سافر إلى واشنطن بهدف الضغط على وزارة الخارجية والبيت الأبيض والممثل التجاري الأمريكي ،وبالفعل ضغطت إدارة بيل كلينتون في عام 1996 من أجل تفعيل هذه الاتفاقية التي كانت تنص على أن يكون حوالي 35% من المحتوى من الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية على أن يكون مايقرب من 11.7% من الكيان الصهيوني ثم تم تخفيض هذه النسبة لتكون 8% فقط في حين أن البقية يمكن أن يأتي من أي مكان في العالم على أن يمر عبر المناطق الصناعية المؤهلة .
ورأت المجلة أن الأردن استفاد من هذه الاتفاقية لأن اتفاقية التجارة الحرة جعلت منه أكبر سوق مستهلك للطاقة في العالم ،كما استفادت إسرائيل بأنها وقعت أول اتفاق اقتصادي في تاريخها مع أي من جيرانها كما خفضت تكاليف اليد العاملة لتكون أقل بنسبة تتراوح ما بين 40-70% من تلقاء نفسها بموجب هذه الاتفاقية.
أما في مصر فقد تم تحريك دعوى قضائية في أواخر عام 2004 ضد اتفاقية الكويز ،إلا أنها دخلت حيز التنفيذ عام 2005 ،وخلال الفترة التي تلتها أي في عقد من الزمان تضاعفت صادرات المنسوجات من القاهرة إلى واشنطن ثلاث مرات ،ووردت المناطق الصناعية المؤهلة إلى الولايات المتحدة علامات تجارية أصبحت معروفة في السوق مثل "جاب آن ليفي شتراوس"
وأوضحت الصحيفة , أن هذه الاتفاقية ساهمت في إنشاء ما يقرب من 700 شركة في المناطق الصناعية المؤهلة تصدر سلع تقدر بما يقرب من مليار دولار إلى واشنطن وفقا لأرقام وزارة الخارجية الأمريكية وتوفر فرص عمل لنحو 300 ألف شخص ،وهذا يعني أن ما يقرب من نصف الصادرات المصرية إلى أمريكا يتم في إطار هذه الاتفاقية.
وذكرت المجلة أن القطن المصري يشتهر بجودته العالية ،والمنسوجات هي أحد أهم الركائز التي يستند عليها الاقتصاد في التصدير ومع ذلك يظل الاقتصاد متعثر بسبب الارتفاع المطرد في عدد السكان وانخفاض تدفق العملات الأجنبية وارتفاع معدل التضخم والتهديد الإرهابي الذي يكبح السياحة ،ولذلك لجأت مصر إلى اتفاقية الكويز التي كان من شأنها ان تضمن مضاعفة الصادرات النسيجية.
أما بالنسبة للأردن فلديها ما يقرب من عشر عدد سكان مصر واقتصادها بالتالي أقل ومع ذلك تواجه المملكة تحديات اقتصادية صعبة بما في ذلك المواد الطبيعية الشحيحة ،ونسبة تضخم تصل إلى 6% ،إضافة إلى العبء الناجم عن الأزمات الإقليمية حيث يتعين عليها توفير فرص عمل لللاجئين السوريين فوق أراضيها والتي يصل عددهم إلى 600 ألف لاجيء.
وقد شكلت هذه الاتفاقية انفراجة للأردن فبعد أن دخلت حيز التنفيذ في عام 1997 ارتفعت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة من 15 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار . وقد طغت اتفاقية التجارة الحرة بين عمان وواشنطن والتي كانت الأولى للولايات المتحدة مع دولة عربية على اتفاقية الكويز إلا أنها اعتمدت على البنية التحتية للمنشآت التي تم تأسيسها في إطار الاتفاقية الأخيرة،وباتت هذه المنشآت تحمل العلامات التجارية المعروفة كالفن كلاين و وول مارتن وفيكتوريا وسيكريت كما ساهمت الاتفاقية الجديدة في توظيف ما يقرب من 43 ألف شخص معظمهم من النساء.
ومع كل مميزات الكويز إلا ان الكثير من المحللين يرون أن لها سلبيات فنجاح هذه الاتفاقية غير مشروط ومن الملاحظ أن جزء كبير من الاستثمارات التي تتم في إطارها لا تأتي من مستثمرين محليين بل من دول عربية أخرى أو حتى أسيوية ،والكثير من الإيرادات تتراكم عند عدد قليل من الشركات الكبرى في الأردن ،كذلك فإن غالبية القوى العاملة من الأجانب.
وأشارت المجلة إلى أن أكثر الانتقادات الموجهة للكويز تأتي غالبا من الأردنيين أو المصريين الذين يرفضون التطبيع مع إسرائيل ،فلمدة سنوات بعد التوقيع على الاتفاقية رفض الكثير من المصريين الانضمام إلى الكيان الصهيوني في عملية تجارية مشتركة مع امريكا ،ومن الغريب انه في عام 2013 خلال فترة رئاسة قصيرة للرئيس الإخواني محمد مرسي حيث عاني المصريون من أزمة اقتصادية خطيرة طالب "مرسى" القائمين على النظام آنذاك من الإسرائيليين تفعيل العمل بالكويز.
وتوقعت المجلة أنه في عصر داعش والحرب الأهلية في سوريا والاضطرابات الحاصلة في المنطقة بسبب البرنامج النووي الإيراني قد يتجه بعض رجال الأعمال بالشرق الأوسط إلى تنفيذ فكرة جريئة مفادها أنه يجب أن تتلاشى العداوات التي استمرت لعقود طويلة وأن التعاون مع الخصمين القديمين قد يؤتي ثماره.
>> عمر صلاح رجل أعمال أردنى هو صاحب فكرة الاتفاقية .. والولايات المتحدة مارست ضغوطا على مصر لقبولها
منذ أن بدأ الحديث عنها واجهت اتفاقية الكويز المزيد من الانتقادات بسبب ارتباطها بإسرائيل وفكرة التطبيع مع الكيان الصهيوني،وظلت هذه الاتفاقية مرفوضة رغم دخولها حيز التنفيذ ،وفي الذكرى العاشرة لبدء تنفيذها في مصر أفردت مجلة فورين أفيرز الأمريكية تقريرا مفصلا عنها والذي احتوى على عدد من الأسرار التي نعرفها لأول مرة كما لا يخلو الأمر من وجود مفاجآت حيث كشف التقرير أن الإخوان طالبوا المسئولين الإسرائيلين خلال فترة توليهم الحكم بتطبيق هذه الاتفاقية على نطاق أوسع.
وقالت المجلة إن هذا العام يصادف الذكرى السنوية العاشرة على بدء تنفيذ اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين مصر وإسرائيل والمعروفة باسم الكويز والتي ضخت وفقا للمجلة مليارات الدولارات لاقتصاد القاهرة الضعيف.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية كانت واحدة من خطوات التطبيع التي تم اتخاذها في إطار التجارة الحرة المعروفة باسم المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز"،والتي نمت في إطار اتفاق السلام عام 1979 والاتفاق اللاحق مع الأردن ،وكان لها تأثير أبعد من المستهدف.
وأوضحت أن اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة المعروفة باسم الكويز تقوم على تأسيس مناطق صناعية يؤسسها عدد من البلدان بالمشاركة مع مصر والأردن بحيث يمكن تصدير السلع المنتجة تحت راية اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ،وبناء على ذلك تم إنشاء ما يقرب من 15 منطقة صناعية في مصر و 13 مثلها في الأردن ،وجميعها يساهم في تصدير سلع تقدر بحوالي مليار دولار سنويا.
وهذه المناطق الصناعية تختلف عن مناطق التجارة الحرة الأخرى في أنها ليست في نطاق بلد واحد وبدلا من ذلك تعمل بشكل مشترك من قبل إسرائيل وإما مصر أو الأردن مع وجود إشراف من واشنطن ،وعلاوة على ذلك فإن جميع المنتجات تكون وجهتها الوحيدة هي أمريكا.
والكويز هي فكرة "عمر صلاح" وهو رجل أعمال أردني ،علما بأن 70% من سكان الأردن هم من الفلسطينيين الذين زاد لديهم الأمل بعد اتفاق أوسلو عام 1993 بين بلادهم وتل أبيب وكذلك بين الأخيرة وعمان أن يعودوا إلى بلادهم ،وقد كان رجل الأعمال هذا حريصا على الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي كانت الولايات المتحدة قد وقعت عليها مع الكيان الصهيوني.
وقد رفض المسئولون الأردونيون هذه الاتفاقية ووصفوها بالساذجة لكن "صلاح" سافر إلى واشنطن بهدف الضغط على وزارة الخارجية والبيت الأبيض والممثل التجاري الأمريكي ،وبالفعل ضغطت إدارة بيل كلينتون في عام 1996 من أجل تفعيل هذه الاتفاقية التي كانت تنص على أن يكون حوالي 35% من المحتوى من الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية على أن يكون مايقرب من 11.7% من الكيان الصهيوني ثم تم تخفيض هذه النسبة لتكون 8% فقط في حين أن البقية يمكن أن يأتي من أي مكان في العالم على أن يمر عبر المناطق الصناعية المؤهلة .
ورأت المجلة أن الأردن استفاد من هذه الاتفاقية لأن اتفاقية التجارة الحرة جعلت منه أكبر سوق مستهلك للطاقة في العالم ،كما استفادت إسرائيل بأنها وقعت أول اتفاق اقتصادي في تاريخها مع أي من جيرانها كما خفضت تكاليف اليد العاملة لتكون أقل بنسبة تتراوح ما بين 40-70% من تلقاء نفسها بموجب هذه الاتفاقية.
أما في مصر فقد تم تحريك دعوى قضائية في أواخر عام 2004 ضد اتفاقية الكويز ،إلا أنها دخلت حيز التنفيذ عام 2005 ،وخلال الفترة التي تلتها أي في عقد من الزمان تضاعفت صادرات المنسوجات من القاهرة إلى واشنطن ثلاث مرات ،ووردت المناطق الصناعية المؤهلة إلى الولايات المتحدة علامات تجارية أصبحت معروفة في السوق مثل "جاب آن ليفي شتراوس"
وأوضحت الصحيفة , أن هذه الاتفاقية ساهمت في إنشاء ما يقرب من 700 شركة في المناطق الصناعية المؤهلة تصدر سلع تقدر بما يقرب من مليار دولار إلى واشنطن وفقا لأرقام وزارة الخارجية الأمريكية وتوفر فرص عمل لنحو 300 ألف شخص ،وهذا يعني أن ما يقرب من نصف الصادرات المصرية إلى أمريكا يتم في إطار هذه الاتفاقية.
وذكرت المجلة أن القطن المصري يشتهر بجودته العالية ،والمنسوجات هي أحد أهم الركائز التي يستند عليها الاقتصاد في التصدير ومع ذلك يظل الاقتصاد متعثر بسبب الارتفاع المطرد في عدد السكان وانخفاض تدفق العملات الأجنبية وارتفاع معدل التضخم والتهديد الإرهابي الذي يكبح السياحة ،ولذلك لجأت مصر إلى اتفاقية الكويز التي كان من شأنها ان تضمن مضاعفة الصادرات النسيجية.
أما بالنسبة للأردن فلديها ما يقرب من عشر عدد سكان مصر واقتصادها بالتالي أقل ومع ذلك تواجه المملكة تحديات اقتصادية صعبة بما في ذلك المواد الطبيعية الشحيحة ،ونسبة تضخم تصل إلى 6% ،إضافة إلى العبء الناجم عن الأزمات الإقليمية حيث يتعين عليها توفير فرص عمل لللاجئين السوريين فوق أراضيها والتي يصل عددهم إلى 600 ألف لاجيء.
وقد شكلت هذه الاتفاقية انفراجة للأردن فبعد أن دخلت حيز التنفيذ في عام 1997 ارتفعت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة من 15 مليون دولار إلى 1.2 مليار دولار . وقد طغت اتفاقية التجارة الحرة بين عمان وواشنطن والتي كانت الأولى للولايات المتحدة مع دولة عربية على اتفاقية الكويز إلا أنها اعتمدت على البنية التحتية للمنشآت التي تم تأسيسها في إطار الاتفاقية الأخيرة،وباتت هذه المنشآت تحمل العلامات التجارية المعروفة كالفن كلاين و وول مارتن وفيكتوريا وسيكريت كما ساهمت الاتفاقية الجديدة في توظيف ما يقرب من 43 ألف شخص معظمهم من النساء.
ومع كل مميزات الكويز إلا ان الكثير من المحللين يرون أن لها سلبيات فنجاح هذه الاتفاقية غير مشروط ومن الملاحظ أن جزء كبير من الاستثمارات التي تتم في إطارها لا تأتي من مستثمرين محليين بل من دول عربية أخرى أو حتى أسيوية ،والكثير من الإيرادات تتراكم عند عدد قليل من الشركات الكبرى في الأردن ،كذلك فإن غالبية القوى العاملة من الأجانب.
وأشارت المجلة إلى أن أكثر الانتقادات الموجهة للكويز تأتي غالبا من الأردنيين أو المصريين الذين يرفضون التطبيع مع إسرائيل ،فلمدة سنوات بعد التوقيع على الاتفاقية رفض الكثير من المصريين الانضمام إلى الكيان الصهيوني في عملية تجارية مشتركة مع امريكا ،ومن الغريب انه في عام 2013 خلال فترة رئاسة قصيرة للرئيس الإخواني محمد مرسي حيث عاني المصريون من أزمة اقتصادية خطيرة طالب "مرسى" القائمين على النظام آنذاك من الإسرائيليين تفعيل العمل بالكويز.
وتوقعت المجلة أنه في عصر داعش والحرب الأهلية في سوريا والاضطرابات الحاصلة في المنطقة بسبب البرنامج النووي الإيراني قد يتجه بعض رجال الأعمال بالشرق الأوسط إلى تنفيذ فكرة جريئة مفادها أنه يجب أن تتلاشى العداوات التي استمرت لعقود طويلة وأن التعاون مع الخصمين القديمين قد يؤتي ثماره.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
