عبدالعزيز العطية.. قصة الإرهابى الذى تسسب فى حرب دبلوماسية بين قطر ولبنان

لم تكتف دويلة قطر بدعم الإرهاب فقط بل تخصصت فى تخريج الإرهابيين وحمايتهم.. ما لا يعرفه الكثيرون أن هناك العشرات من قادة الإرهاب الذين ولدوا فى هذه الدويلة الصغيرة وترعرعوا فيها مستغلين فى ذلك غزارة الأموال التى كانت بحوزتهم والتى لعبت دورا رئيسيا فى توسعة نفوذهم وإقامة علاقات وطيدة مع كافة قادة الإرهاب فى مختلف بلدان العالم والتعاون معهم فى نشر الفوضى والعنف فى العديد من الدول خصوصا العربية منها.
عبد العزيز بن خليفة العطية
نظرا لأهميته ولقربه من العائلة الحاكمة، قامت قطر من أجله بتهديد لبنان التي اعتقلته فى عام 2014, وهددت بترحيل آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، ورضخت لبنان وأفرجت عن عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري السابق والذي أدين في لبنان بتهمة توصيل الأموال لتنظيم القاعدة
والعطية كان عضو سابق فى اللجنة الأولمبية القطرية وعلى صلة وثيقة بالنخبة الحاكمة للبلاد، كما أن أحد أبناء عمومته هو وزير الطاقة السابق ونائب رئيس الوزراء عبدالله بن حمد العطية، والذي ترأس بعد ذلك جهاز الرقابة الإدارية والشفافية فى قطر، المسئول عن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كما أن ابن عمه الآخر هو وزير الخارجية القطري السابق خالد بن محمد العطية، ولا عجب أن تتولى أفراد من عائلة العطية هذه المناصب ،حيث أنهم ينحدرون من نفس النسب القبلى لعائلة آل ثان الحاكمة، كما أنها ثانى أكبر عائلة قبلية فى قطر
ووفقا لتقارير يدير العطية حملة مهد أهل الشام، لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين فى سوريا، وفى أغسطس 2013، كانت جبهة النصرة قد توجهت بطلب للقطريين للتبرع لها عبر هذه الحملة، كما كانت قد توجهت بطلب مماثل فى 2012، وتم اعتقال العطية فى لبنان، بتهمة إرسال أموال لخلايا القاعدة فى سوريا، حيث أنه وفقا لوسائل إعلام لبنانية،التقى فى مايو 2012 بعمر القطرى الملقب بذئب القاعدة وشادى المولوى، حيث نقل لهم آلاف الدولارات.
وأقر القطرى أمام سلطات التحقيق، أنه سافر إلى لبنان للقاء العطية، الذى دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها للجهاديين المنتمين للقاعدة فى سوريا، ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإنه تم إلقاء القبض على ذئب القاعدة فى مطار بيروت، خلال العودة، وبحوزته آلاف الدولارت
ووفقا لصحيفة التليجراف فإن قطر استغلت قوتها للضغط على لبنان من أجل الإفراج عن العطية ،حيث هددت بطرد 30 ألف لبناني يعملون فوق أراضيها مالم يتم إطلاق صراح الإرهابي القطري.
ووفقا لتقرير التليجراف الصادر في 2014 فإن العطية كان قد أظهر دعمه بقوة، على مواقع التواصل الاجتماعى، لأسامة بن لادن وجبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة فى سوريا، إضافة إلى نشر تغريدة له على تويتر يدعم فيها تنظيم داعش
كما أكدت تليجراف حينها أن جبهة النصرة كانت قد وجهت مانحين قطريين لضخ أموال لها عبر منظمة وثيقة الصلة بالعطية،إضافة إلى صلة الأخير بعمر القطري وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية.
عبد العزيز بن خليفة العطية
نظرا لأهميته ولقربه من العائلة الحاكمة، قامت قطر من أجله بتهديد لبنان التي اعتقلته فى عام 2014, وهددت بترحيل آلاف اللبنانيين العاملين على أراضيها، ورضخت لبنان وأفرجت عن عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري السابق والذي أدين في لبنان بتهمة توصيل الأموال لتنظيم القاعدة
والعطية كان عضو سابق فى اللجنة الأولمبية القطرية وعلى صلة وثيقة بالنخبة الحاكمة للبلاد، كما أن أحد أبناء عمومته هو وزير الطاقة السابق ونائب رئيس الوزراء عبدالله بن حمد العطية، والذي ترأس بعد ذلك جهاز الرقابة الإدارية والشفافية فى قطر، المسئول عن مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، كما أن ابن عمه الآخر هو وزير الخارجية القطري السابق خالد بن محمد العطية، ولا عجب أن تتولى أفراد من عائلة العطية هذه المناصب ،حيث أنهم ينحدرون من نفس النسب القبلى لعائلة آل ثان الحاكمة، كما أنها ثانى أكبر عائلة قبلية فى قطر
ووفقا لتقارير يدير العطية حملة مهد أهل الشام، لجمع التبرعات لتسليح الجهاديين فى سوريا، وفى أغسطس 2013، كانت جبهة النصرة قد توجهت بطلب للقطريين للتبرع لها عبر هذه الحملة، كما كانت قد توجهت بطلب مماثل فى 2012، وتم اعتقال العطية فى لبنان، بتهمة إرسال أموال لخلايا القاعدة فى سوريا، حيث أنه وفقا لوسائل إعلام لبنانية،التقى فى مايو 2012 بعمر القطرى الملقب بذئب القاعدة وشادى المولوى، حيث نقل لهم آلاف الدولارات.
وأقر القطرى أمام سلطات التحقيق، أنه سافر إلى لبنان للقاء العطية، الذى دخل البلاد لأسباب طبية، وأنه حصل على 20 ألف دولار منه لنقلها للجهاديين المنتمين للقاعدة فى سوريا، ووفقا لوزارة الخزانة الأمريكية فإنه تم إلقاء القبض على ذئب القاعدة فى مطار بيروت، خلال العودة، وبحوزته آلاف الدولارت
ووفقا لصحيفة التليجراف فإن قطر استغلت قوتها للضغط على لبنان من أجل الإفراج عن العطية ،حيث هددت بطرد 30 ألف لبناني يعملون فوق أراضيها مالم يتم إطلاق صراح الإرهابي القطري.
ووفقا لتقرير التليجراف الصادر في 2014 فإن العطية كان قد أظهر دعمه بقوة، على مواقع التواصل الاجتماعى، لأسامة بن لادن وجبهة النصرة التي تعد فرع القاعدة فى سوريا، إضافة إلى نشر تغريدة له على تويتر يدعم فيها تنظيم داعش
كما أكدت تليجراف حينها أن جبهة النصرة كانت قد وجهت مانحين قطريين لضخ أموال لها عبر منظمة وثيقة الصلة بالعطية،إضافة إلى صلة الأخير بعمر القطري وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية.