الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الأحد 5 مايو 2024 01:22 مـ 26 شوال 1445 هـ
أهم الأخبار
رحل في حادث مأساوي.. هل تتذكرون هاني فخفخينا صاحب أشهر جملة في فيلم ثقافي أين اختفى؟ اليونسكو تفتح باب التقدم للحصول على تمويل من الصندوق الدولي للتنوع الثقافي.. رابط وشروط التسجيل بتخفيضات تصل لـ 30%.. منافذ وزارة الزراعة لبيع أضاحي العيد بالقاهرة والمحافظات جدول امتحانات الصف السادس الابتدائي 2024 بالقاهرة والجيزة والمحافظات الآخرى أردوغان يُعلق التبادل التجاري مع إسرائيل.. وغزة كلمة السر حظك اليوم الأحد 5 مايو 2024.. السرطان يشعر بالارتباك والقوس ينظم مهامه هبوط حاد في أسعار الأرز الشعير اليوم الأحد 5-5-2024 أسعار الكتاكيت البيضاء اليوم الأحد 5-5-2024 من هو الطبيب غسان أبو ستة الذي مُنع من دخول فرنسا بسبب غزة؟ حظك اليوم الأحد 5 مايو 2024.. الدلو يٌعبّر عن حبّه والميزان يٌنجز مهماته بعد وفاته.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة الإذاعي أحمد أبو السعود ماذا فعلت «التعليم العالي» لتطوير منظومة الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي بالجامعات؟ (انفوجراف)

صفقات السلاح المصرية تثير الرعب داخل الموساد الإسرائيلى

صفقات السلاح
صفقات السلاح
"حالة رعب".. تحدثت عنها العديد من التقارير الأجنبية بين القادة العسكريين فى تل أبيب خصوصا القائمين على جهاز الموساد الإسرائيلى عقب التطورات الرهيبة فى ترسانة الأسلحة المصرية التى وضحت جليا فى التعاقدات التى تم إبرامها الفترة الماضية لتضع الجيش المصرى ضمن أقوى جيوش العالم .
هذه الحالة رصدها موقع ديفينس نيوز الأمريكي , الذى أوضح أن التراكم السريع للترسانة العسكرية المصرية بدأ يثير القلق في إسرائيل, لافتا إلى أن مصر حصلت على قائمة تسوق طويلة على مدار السنوات القليلة الماضية ،وقد أثارت ترسانتها المفرطة أسئلة أكثر من الإجابات بين الخبراء الإسرائيليين، وتشير عمليات الشراء التي تم توقيع معظمها في ظل الرئيس عبد الفتاح السيسي ،إلى أن مصر تكرس جهودها للعودة إلى مجدها السابق وتعلن لبقية المنطقة أنها قوة لا يستهان بها.
وقال الموقع , تشمل بعض البنود المدرجة في القائمة التي تحتوي على أغلى الأسلحة سعرا ،شراء دبابات إبرامز من طراز m1 387منذ عام 2010 فضلا عن 762 شاحنة مصفحة محملة بالذخيرة ،إلى جانب صفقة بقيمة مليار دولار لشراء نظام دفاعي مضاد للطائرات من طراز m S-300V, وكذلك شراء 50 طائرة ميج 29. وهي طائرة مقاتلة ذات محركين في صفقة بقيمة 2 مليار دولار ، ومن المتوقع أن تكتمل هذه الصفقة بحلول عام 2020.
وأوضح الموقع , أن ما ذكره من صفقات السلاح هو مجرد قائمة جزئية فقط من السلاح الذي حصلت عليه مصر مؤخرا.
ونقل الموقع عن ياجيل هينكين المؤرخ العسكري في معهد القدس للدراسات الاستراتيجية قوله، إن المشكلة في تقييم البناء العسكري في مصر هي أن الناس يفترضون أنهم يعرفون لماذا تفعل مصر ذلك؟، حيث بنوا تفسيرا مريحا للغاية،مشيرا إلى أنه لا يعرف الجواب الحقيقي ،وأنه يجب النظر في عدة عوامل, وأحد التفسيرات الواضحة وفقا للمؤرخ العسكري هو أن مصر تريد أن تعطي إحساسا بالقوة في منطقة مليئة بالاضطرابات، مشيرا إلى قول قائد البحرية المصرية السابق أسامة ربيع فإن "فورة التسوق" تهدف إلى حماية موارد الغاز الطبيعي المصرية الجديدة وتنفيذ تدابير مكافحة الإرهاب.
ووفقا للخبير العسكري فإن هذا الأمر مثير للدهشة لأنه بالنسبة له يختلف اختلافا جذريا عن المفاهيم المعروفة، فمثلا بالنسبة للمفاهيم السائدة في إسرائيل، فإن حماية حقول الغاز تتم بالقوارب السريعة والأنظمة المضادة للصواريخ، وليس عن طريق الهجوم وطائرات الهليكوبتر الاستطلاعية ،والتي تطير من فوق حاملات طائرات كبيرة ، وبجانبها طائرات قادرة على حمل مئات الجنود ، وبإمكانها أن تنقلهم إلى شواطيء الأعداء بسرعة ملفتة ،فكل هذه الأمور وفقا للخبير غير ذات صلة بحماية حقول الغاز في البحر، والذي لفت أيضا إلى لجوء مصر إلى شراء أنواع جديدة من الطائرات مثل طائرات ميسترال الفرنسية.
كما نقل الموقع أيضا عن أوفير وينتر وهو باحث إسرائيلي في معهد دراسات الأمن القومي، تأكيده على أن مصر تريد أن تصبح قوة رائدة في العالم العربي.
واستكمل وينتر قائلا:" إن هناك تفسيرات أخرى لحصول مصر على كل هذا السلاح ،ومنها ضرورة تعزيز صورة النظام الذي يريد أن يجعل من مصر قوة عظمى في المنطقة مرة أخرى".
والسبب الثالث الذي اتفق عليه الخبراء الإسرائيليون هو أن الحصول على كل هذا السلاح سيكون له عواقب جيوسياسية واسعة في المنطقة،ولعل أبرزها هو خلق مساحة كبيرة للتواجد الروسي بالمنطقة.
وقال الموقع إن ما فعلته مصر في الآونة الأخيرة كان محاولة واضحة لتنويع مواردها ،الأمر الذي سيحولها من عميل لدى الإدارة الأمريكية ،إلى قوة عظمى بمفردها، ومن هنا يرى "وينتر" أن مصر ستعود إلى أيام الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر،الذي كان يرى أن عدم الالتزام لدولة بعينها قد يكون الحل الأفضل.
وشدد الموقع على أن مصر لا تريد أن تكون أسيرة لمورد واحد،ولذلك اتجهت لشراء مجموعة متنوعة من الأسلحة من فرنسا والصين والولايات المتحدة فضلا عن روسيا.
أما التفسير الرابع الذي يراه الخبراء الإسرائيليين بالنسبة لتنويع السلاح المصري، وهو تفسير يثير القلق بالنسبة للإسرائيليين ،لأنه ينطوي على تحول مصر من التمسك بالسلام البارد إلى صراع على الحدود.
ورأى الموقع أنه بالطبع هناك تخوفات شرعية فى إسرائيل، لأن البعض في مصر لا يزالون يعتبرون إسرائيل عدوا، ويمكننا ان نرى لماذا لدى تل ابيب مخاوف معينة بشأن مشترياتها؟ على الرغم من أنه قد لا تكون لدى المصريين أي خطط في المستقبل لإثارة النزاع مع إسرائيل.
وحذر الخبراء الإسرائيليين من أن تكون هناك لحظة على الحدود ستحول الأمور من السكون للقلق، وربما سيتم إدراكها متأخرا في تل أبيب.
وأشاروا إلى أنه تم السماح لمصر بوضع أسلحة في سيناء أكثر مما هو متفق عليه في اتفاق السلام معهم، لافتين إلى أنه هناك استعداد في تل أبيب لتجاهل بنود اتفاق السلام الذي يحظر تعبئة القوات المصرية في سيناء لتحقيق هدف مشترك وهو هزيمة تنظيم داعش ، وهو أمر يدعي للقلق بالنسبة للإسرائيليين.
وقال الموقع إنه مع الأخذ في الاعتبار كل هذه العوامل الحساسة، فإن النتيجة هي أنه يجب على إسرائيل الحفاظ على القدرة الأساسية للحرب الميكانيكية ضد الجيوش الحديثة ، ولا يجب أن يفرض الوضع الحالي الذي تتمتع فيه إسرائيل بميزة عسكرية ساحقة ضد أعدائها،أن الأمر سيبقى كما هو في المستقبل القريب ضد الخصوم المحتملين.
وأوضح الموقع أنه في كل الأحوال فإن مصر لا تريد أن تكون منفصلة عن أي تطور عسكري جديد، وكل من يتابع تحركاتها في هذا الاتجاه يمكن أن يلاحظ ذلك بسهولة خلال السنوات القليلة الماضية، كما أن المصريين أنفسهم لا يخفون ذلك.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.