سر اختفاء ”كمال الجنزوري” منذ قرار تعويم الجنيه
منذ أن عين مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية، لم يظهر الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق على الساحة الاعلامية أو التنفيذية، حتى انتشر نبا وفاته على مواقع التواصل الاجتماعى كالنار فى الهشيم ليخرج من صومعته وينفى هذه الانباء، ويؤكد بأنه يباشر عمله فى مكتبه الخاص بمنطقة شيراتون بشكل طبيعى، وأن تلك الشائعة هى السادسة من نوعها، مطالبا مصدرى تلك الشائعات بتحرى الدقة والتحلى بالأخلاق، قائلا " "عيب ما يصحش كده، كل واحد ليه أقارب ومحبين بيخافوا عليه، تخيلا مدى تأثير تلك الشائعات عليهم، هذا ليس فيه سبقا إعلاميًا ولا مهنية، وليس فيه شيئًا من الأخلاق أبدًا، بل يجب أن نعلم أنه ضررا على حياة أسر بأكملها".
تصريحات "الجنزورى" كانت أخر عهده بالرأى العام ليعود من جديد لعزلته وانزواءه عن الجميع، وعلى الرغم من أن الجميع انتظر ظهوره عقب قرار تعويم الجنيه إلا أنه لم يخرج ولم يكشف عن مزايا القرار الذى شغل الرأى العام وعجزت الحكومة عن تبريره للمواطنين.
صمت "الجنزورى" الذى أمتد لأعوام كسرته الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث خرج رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى تصريحات تلفزيونية يطالب المصريين بالنزول والتصويت فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا إن مصر ستشهد خلال الفترة المقبلة الكثير من جنى الإنجازات للمشروعات القومية التي تحققت على أرض الواقع، موضحا: «خير كتير أوى جاي للمصريين، وهذا الكلام ليس مسكنات بل واقع ويقين سيشعر به الشعب المصري في القريب العاجل"، مطالبا المصريين بمواصلة الاحتشاد بكثافة في أيام التصويت بانتخابات الرئاسة.
ولعل مسيرة "الجنزورى" العملية والمناصب التى تقلدها كانت كفيلة لان تجعله يختفى عن الانظار ويعتكف بمنزله بمصر الجديدة، حيث سبق له أن كان عضوا بمجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومستشار اقتصادي بالمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وعضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية، وعضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، كما كان عضوا بهيئة التدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، وأستاذ بمعهد التخطيط القومي، ووكيل وزارة التخطيط ثم محافظ الوادي الجديد عام 1976، ومحافظ لبني سويف عام 1977، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي ثم وزيرا للتخطيط عام 1982، وزيرًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ثمرئيس مجلس الوزراء يناير حتى 1999، ليعود من جديد يعد الإطاحة بالرئيس محمد حسنى مباركك ويتولى رئاسة مجلس الوزراء فى الفترة من نوفمبر 2011 حتى يوليو 2012، ثم اخيرا مستشارًا لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية ثم مستشارا اقتصاديا للرئيس السيسي.
تصريحات "الجنزورى" كانت أخر عهده بالرأى العام ليعود من جديد لعزلته وانزواءه عن الجميع، وعلى الرغم من أن الجميع انتظر ظهوره عقب قرار تعويم الجنيه إلا أنه لم يخرج ولم يكشف عن مزايا القرار الذى شغل الرأى العام وعجزت الحكومة عن تبريره للمواطنين.
صمت "الجنزورى" الذى أمتد لأعوام كسرته الانتخابات الرئاسية الأخيرة التى فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث خرج رئيس مجلس الوزراء الأسبق، فى تصريحات تلفزيونية يطالب المصريين بالنزول والتصويت فى الانتخابات الرئاسية، مؤكدا إن مصر ستشهد خلال الفترة المقبلة الكثير من جنى الإنجازات للمشروعات القومية التي تحققت على أرض الواقع، موضحا: «خير كتير أوى جاي للمصريين، وهذا الكلام ليس مسكنات بل واقع ويقين سيشعر به الشعب المصري في القريب العاجل"، مطالبا المصريين بمواصلة الاحتشاد بكثافة في أيام التصويت بانتخابات الرئاسة.
ولعل مسيرة "الجنزورى" العملية والمناصب التى تقلدها كانت كفيلة لان تجعله يختفى عن الانظار ويعتكف بمنزله بمصر الجديدة، حيث سبق له أن كان عضوا بمجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وعضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومستشار اقتصادي بالمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا، وعضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية، وعضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، كما كان عضوا بهيئة التدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، وأستاذ بمعهد التخطيط القومي، ووكيل وزارة التخطيط ثم محافظ الوادي الجديد عام 1976، ومحافظ لبني سويف عام 1977، ثم مديرا لمعهد التخطيط القومي ثم وزيرا للتخطيط عام 1982، وزيرًا لوزارة التخطيط والتعاون الدولي في يونيو 1984، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ثم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي، ثمرئيس مجلس الوزراء يناير حتى 1999، ليعود من جديد يعد الإطاحة بالرئيس محمد حسنى مباركك ويتولى رئاسة مجلس الوزراء فى الفترة من نوفمبر 2011 حتى يوليو 2012، ثم اخيرا مستشارًا لرئيس الجمهورية عدلي منصور للشئون الاقتصادية ثم مستشارا اقتصاديا للرئيس السيسي.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
