ذو الفقار علي بوتو.. تزوج وعمره 13 عام وبقي 4 سنوات رئيسا لباكستان وانتهي حكمه بإعدامه بيد الجيش
هناك في باكستان وبالتحديد في غارهي خدا بخش في إقليم السند ، يقع ضريح ذو الفقار علي بوتو ، الذى يضم قبور عائلة بوتو وأولهم ذو الفقار علي بوتو، زوجته نصرت بوتو، ابنته بينظير بوتو وولده مرتضى بوتو
وذو الفقار الذى عمل محاميا في بداية حياته دخل العمل السياسي بخطاب ألقاه في الأمم المتحدة ، ثم دخل المعترك السياسي فأصبح وزيرا للتجارة عام 1958 ثم وزيرا للخارجية من 1963 إلى 1966 ثم ترك الحكومة عام 1966 بعد خلافات مع الرئيس محمد أيوب خان، ثم قام ذو الفقار بتأسيس حزب الشعب الباكستاني عام 1967 وبسبب معارضة الحزب للحكومة وانتقادها الدائم للرئيس تم اعتقاله بوتو 3 أشهر في عام 1968، ولكن في الفترة التي كان فيها محمد أيوب خان رئيسا لباكستان قامت الحرب بين الهند وباكستان فانفصلت باكستان الشرقية وسميت بنجلاديش وأدي انقسام باكستان بالرئيس خان للاستقالة وهنا ترشح بوتو للانتخابات وفاز حزبه بالأغلبية فأصبح رئيسا للبلاد ، لكن في عام 1973 أقرت الجمعية الوطنية دستور لباكستان فأصبح بوتو رئيسا للوزراء، وبقي في منصبه حتى عام 1977 وكان ذلك نهايته السياسية حينما نجح انقلاب عسكري قاده الجنرال ضياء الحق في الإطاحة بالحكومة وتم اعتقال بوتو وتم وضع ابنته بي نظير تحت الإقامة الجبرية، وفي 4 أبريل عام 1979 تم تنفيذ حكم الإعدام في بوتو ليرحل عن عمر 51 عاما.
وعن حياته الاجتماعية فقد تزوج مرتين الأولي حين كان عمره 13 عام وتزوج من ابنة عمه وهي أميرة خاتون ، لكن لم ينجب منها وانفصلا، ثم تزوج مرة ثانية من نصرت إصفهاني، الإيرانية، عام 1951 وأنجب منها أربعة منهم بي نظير التي أصبحت أول رئيسة وزراء في باكستان عام 1988.
وذو الفقار الذى عمل محاميا في بداية حياته دخل العمل السياسي بخطاب ألقاه في الأمم المتحدة ، ثم دخل المعترك السياسي فأصبح وزيرا للتجارة عام 1958 ثم وزيرا للخارجية من 1963 إلى 1966 ثم ترك الحكومة عام 1966 بعد خلافات مع الرئيس محمد أيوب خان، ثم قام ذو الفقار بتأسيس حزب الشعب الباكستاني عام 1967 وبسبب معارضة الحزب للحكومة وانتقادها الدائم للرئيس تم اعتقاله بوتو 3 أشهر في عام 1968، ولكن في الفترة التي كان فيها محمد أيوب خان رئيسا لباكستان قامت الحرب بين الهند وباكستان فانفصلت باكستان الشرقية وسميت بنجلاديش وأدي انقسام باكستان بالرئيس خان للاستقالة وهنا ترشح بوتو للانتخابات وفاز حزبه بالأغلبية فأصبح رئيسا للبلاد ، لكن في عام 1973 أقرت الجمعية الوطنية دستور لباكستان فأصبح بوتو رئيسا للوزراء، وبقي في منصبه حتى عام 1977 وكان ذلك نهايته السياسية حينما نجح انقلاب عسكري قاده الجنرال ضياء الحق في الإطاحة بالحكومة وتم اعتقال بوتو وتم وضع ابنته بي نظير تحت الإقامة الجبرية، وفي 4 أبريل عام 1979 تم تنفيذ حكم الإعدام في بوتو ليرحل عن عمر 51 عاما.
وعن حياته الاجتماعية فقد تزوج مرتين الأولي حين كان عمره 13 عام وتزوج من ابنة عمه وهي أميرة خاتون ، لكن لم ينجب منها وانفصلا، ثم تزوج مرة ثانية من نصرت إصفهاني، الإيرانية، عام 1951 وأنجب منها أربعة منهم بي نظير التي أصبحت أول رئيسة وزراء في باكستان عام 1988.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
