المجلس العسكرى السودانى يكشف حقيقة الانشقاق بين قياداته و رمى جثث المعارضين فى النيل

قال المجلس العسكري الانتقالي في السودان إن كل الروايات المتداولة حول انشقاقات في مكون المنظومة الأمنية السودانية مجرد شائعات.
كما كذب تقارير بشأن مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع، مشيرا إلى أنها شائعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء.
وأضاف المجلس، في بيان له، أن "المعلومات المتداولة عن وجود جثامين ملقاة في النيل بعطبرة والخرطوم، وما تعلنه ما تسمى لجنة الأطباء المركزية المزعومة من أرقام بشأن ضحايا عملية فض الاعتصام كلها معلومات مغلوطة ومبالغ فيها.
وأوضح أن البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة وتعلنها الشرطة (السودانية) هي البيانات الصحيحة والمعتمدة، وتهيب اللجنة الأمنية التابعة للمجلس العسكري من جميع المواطنين اليقظة والحذر والتبليغ الفوري عن أي مظاهر سالبة".
وأكد الفريق أول ركن جمال عمر، رئيس اللجنة الأمنية عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني، في البيان الذي أصدرته اللجنة، أن "المجلس العسكري الانتقالي السوداني ليس عدواً لقوى الحرية والتغيير، ولا لأي مكون سياسي آخر بالبلاد، مجدداً حرصه التام على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها التحول الديمقراطي مهما بلغت التحديات
كما كذب تقارير بشأن مواجهات محتملة بين القوات المسلحة والدعم السريع، مشيرا إلى أنها شائعات متعمدة مقصود منها إثارة الذعر بين المواطنين وإشاعة عدم الطمأنينة داخل الأحياء.
وأضاف المجلس، في بيان له، أن "المعلومات المتداولة عن وجود جثامين ملقاة في النيل بعطبرة والخرطوم، وما تعلنه ما تسمى لجنة الأطباء المركزية المزعومة من أرقام بشأن ضحايا عملية فض الاعتصام كلها معلومات مغلوطة ومبالغ فيها.
وأوضح أن البيانات التي أعلنتها وزارة الصحة وتعلنها الشرطة (السودانية) هي البيانات الصحيحة والمعتمدة، وتهيب اللجنة الأمنية التابعة للمجلس العسكري من جميع المواطنين اليقظة والحذر والتبليغ الفوري عن أي مظاهر سالبة".
وأكد الفريق أول ركن جمال عمر، رئيس اللجنة الأمنية عضو المجلس العسكري الانتقالي السوداني، في البيان الذي أصدرته اللجنة، أن "المجلس العسكري الانتقالي السوداني ليس عدواً لقوى الحرية والتغيير، ولا لأي مكون سياسي آخر بالبلاد، مجدداً حرصه التام على تحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها التحول الديمقراطي مهما بلغت التحديات