نجلها أجبرها علي الاعتزال بسبب ”الإغراء .. أصيبت بالسرطان.. ورفضت مساعدة عادل إمام للعلاج .. حكايات في حياة نوال أبو الفتوح

نوال أبو الفتوح فنانة عانت كثيرا في حياتها،.. اعتمدت في أدوارها علي جمالها الجذاب، .. أدوار الإغراء أحرجت نجلها فأجبرها علي الإعتزال.. عانت من السرطان في آواخر أيامها ورفضت مساعدات من حولها..

ولدت نوال في يوم 10 أبريل عام 1940 بقرية العزيزية في محافظة الشرقية، وتخرجت من معهد الموسيقى عام 1961، كعازفة بيانو، وعملت في بداية حياتها كمدرسة للموسيقى، وحبها للفن دفعها لتتقدم فى مسابقة الوجوه الجديدة والتي قام بها الفنان عبد المنعم مدبولي، لتفوز وتشارك بمسرحية (المفتش العام).

شاركت في مسرحية (جلفدان هانم)، ثم فيلم (الزوجة 13) لتتوالى أعمالها في فترة الستينيات والسبعينيات والتي من أبرزها "هي والشياطين، و30 يوم في السجن، والعميل 77".

تزوجت من خارج الوسط الفني، وأنجبت ابنها الوحيد (أحمد)، وانفصلت عن زوجها في عام 1973.

 أدوار الإغراء والقبلات أحرجت نجلها فظل يبكي حتي، أعتزلت الفن لخمس سنوات، وعادت عام 1979، وقالت فى إحدي البرامج إن سبب اعتزالها "بكاء ابنها الوحيد أحمد من شدة خجله من الأدوار التي تلعبها في الأفلام".

اتجهت منذ الثمانينات إلى مجال الدراما التليفزيونية والأعمال التاريخية والدينية، من أبرز أعمالها "الشهد والدموع، والفرسان".

عانت من السرطان ورفضت العلاج على نفقة الدولة، وكذلك رفضت مبادرة الفنان "عادل إمام" حين اقترح تخصيص إيراد يوم من عرض مسرحيته "بودي جارد" لعلاجها، وبررت ذلك بأنها لا تقبل الإحسان من أحد حتى لو كان صديقًا لها، قامت نقابة المهن التمثيلية بعلاجها على نفقة الدولة، ولكن كان مرض السرطان في مرحلة متأخرة.

استمرت نوال في غرفة العناية المركزة 17 يومًا، عانت خلالها الوحدة ولم يزورها سوى ابنها وزوجته وشقيقها، وسبق وأن أدت فريضة الحج أكثر من مرة.

كان آخر أعمالها مسلسل "المعمورة" من تأليف نجيب محفوظ ومصطفى إبراهيم، وإخراج إبراهيم الشقنقيري عام 2004، وتوفيت في 10 أبريل 2007.