رئيس التحريرياسر بركات
الثلاثاء 19 مارس 2024 06:54 صـ 9 رمضان 1445 هـ
أهم الأخبار

عاجل .. التحقيقات والتقارير الفنية تثبت تورط المدعو مصطفى مجدى فى جرائم الكترونية

كشفت تحقيقات نيابة العجوزة والتقارير الفنية عن تورط المدعو مصطفى مجدى عبد البديع فى سرقة صفحات السوشيال ميديا الخاصة بجريدة وموقع الموجز.

هذا وقد أصدرت جريدة وموقع "الموجز" عدة بيانات سابقة حول تعرضها لعملية قرصنة سافرة استهدفت ضرب مقدراتها وبنيتها الإلكترونية لتعطيل المؤسسة عن القيام بدورها الوطنى فى الاعلام والتثقيف والتوعية فى محاولة للنيل من مسيرتها التى أمتدت لسنوات طويلة .

وكشفنا أن خيوط المؤامرة تم نسجها بمنتهى الخسة وخيانة الأمانة فبدأت بعمليات "هاكرز" صنفت على أنها عالية المستوى ولا تتم الا من عصابات متخصصة فى هذه العمليات وقامت هذه العصابة بالاستيلاء على الصفحات الخاصة بجريدة وموقع "الموجز" والتى يتابعها الملايين الى جانب الاستيلاء على الصفحة الشخصية لرئيس تحرير الموجز.
وكان من الواضح منذ اللحظة الأولى خيوط المؤامرة وذيولها التى نفذتها وأهدافهم الخبيثة التى تتلخص فى قطع خطوط الاتصال بين الجريدة وجمهورها العظيم وتحويلها الى جسد بلا رأس أو روح وتعطيل رسالتها التنويرية والوطنية المشهود لها عبر عقود من الزمن .

ولم تدخر ادارة "الموجز" جهدا وعلى الفور تم التحرك فى أكثر من اتجاه
أولا : تم التعامل السريع بشكل يضمن استمرار "الموجز" فى تقديم رسالتها وعدم تعطل العمل بالرغم من الضرر الكبير الذى نال منا .
ثانيا : تم التحرك على المستوى القانونى واتخاذ كافة الاجراءات لاسترداد الحقوق ومحاسبة هذه العصابات المتخصصة فى هذا النوع من السرقات والقرصنة وتحرير المحاضر اللازمة .
ثالثا : حاولت الموجز وضع الصورة كاملة واضحة أمام الأجهزة المعنية بخطورة الوضع وأهميته لما يمثله من ضرر مادى ومعنوى كبير.
و فور وصول الملف لأجهزة الدولة المعنية سقطت كل الأقنعة وبدأت أصابع وبصمات المتورطين تبدو واضحة وبالأدلة الدامغة والتى تؤكد أن مجموعة من الصبية وهواة القرصنة ومحترفى الابتزاز المالى وسرقة الصفحات وأصحاب السجل الخفى فى هذا النشاط الإجرامى وراء الواقعة ويقودهم المدعو مصطفى مجدى عبد البديع المقيم 8 شارع اسلام محمد بدوى من شارع العسيرى بالعجوزة بما يؤكد أن فصول قصتهم الاجرامية أوشكت على النهاية ،وهذه العصابة سول لهم الشيطان بخيانة الأمانة التى وضعت فى ايديهم فسرقوا المؤسسة التى يعملون بها ويتقوتون منها وتمثل لهم مصدر رزق محترم حيث كانوا يعملون بقسم السوشيال ميديا وتم وضع كل مقدرات وصفحات جريدة وموقع الموجز تحت تصرفهم ثم اختلقوا واقعة بتعرض الموقع لعمليات تهكير وعلى الفور قام كبيرهم المسؤول والمتهم الأول بمخاطبة الفيس بوك ليقع فى شر أعماله برسالة موثقة نصها كاملا موجهة من الفيس بوك له باسمه" اهلا بك مصطفى " منشور مع الخبر تؤكد انها ارسلت له الحل وكلمات السر للدخول إلا أن شيطانه سول له مساومة الجريدة وادارتها لاعادة الصفحات .
ولم يتوقف فجر التشكيل العصابى عند هذا الحد بل وصل لانشاء صفحة مزيفة باسم "الموجز" تحت تصرفهم حتى الأن .