الأزهر يوضح 5 أحكام حول شروط الأضحية.. تعرف عليها

شروط الأضحية
شروط الأضحية

شروط الأضحية.. مع اقتراب عيد الأضحى 2025، تتجدد التساؤلات حول شروط الأضحية وأحكامها الشرعية، وما يجوز وما لا يجوز في هذا النسك العظيم، فهل يشترط أن تكون الأضحية من أنواع معينة من الحيوانات؟ وهل يجوز الاشتراك فيها؟ وما الحكم في حالة العجز عن تقديمها؟.

يسلط الموجز في هذا التقرير، الضوء على كل ما يحتاج المسلم معرفته عن الأضحية؛ من تعريفها، وحكمها، وأنواعها، بالإضافة إلى شروط الأضحية الواجب توافرها فيها، فضلًا عن رأي الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية حول من لا يستطيع الأضحية، وذلك وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية.

شروط الأضحية 

ما هي الأضحية؟

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الأضحية هي ما يُذبح من بهيمة الأنعام – وهي: الإبل، والبقر، والغنم (الضأن والمعز) – تقرُّبًا إلى الله تعالى، ولا يُجزئ غيرها من الطيور أو الأسماك أو غيرها من الحيوانات.

حكم الأضحية ووقتها

أشار المركز إلى أن الأضحية سنة مؤكدة للقادرين، على رأي جمهور الفقهاء، وتُذبح من بعد صلاة العيد وحتى غروب شمس آخر أيام التشريق، واستدلوا بحديث النبي ﷺ: «إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يُضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئًا».

فيما يرى الحنفية وجوبها على المقيمين الموسرين.

أحكام الأضحية 

أنواع الأضاحي وما يجزئ فيها

ذكر المركز أن الشاة من الضأن أو المعز تُجزئ عن شخص واحد وأهل بيته مهما كثر عددهم، إذا كانت مملوكة له. بينما يجوز الاشتراك في الأضاحي فقط إذا كانت من الإبل أو البقر أو الجاموس، بحيث يشترك سبعة أشخاص كحد أقصى، ولا يُقبل الاشتراك في أقل من السُّبع.

تحذير من تحميل غير القادر فوق طاقتهم

شدد المركز على عدم مشروعية إلزام الفقير أو غير القادر على الذبح بما لا يُجزئ كأن يضحي بدجاجة أو طائر، مؤكدًا أن التكليف بذلك يُعد تعسيرًا، والإسلام لا يُكلِّف النفس إلا ما تقدر عليه.

 النبي ﷺ ضحى عن غير القادرين

أوضح مركز الأزهر أن النبي ﷺ ضحى عن أمته ممن لم يستطع الأضحية، وذلك رحمة بهم وجبرًا لخواطرهم، استنادًا إلى ما روي عن السيدة عائشة وأبي هريرة رضي الله عنهما أن النبي ﷺ ذبح كبشًا عن أمته وآخر عن نفسه وآل بيته.

دار الإفتاء المصرية توضح حكم الأضحية 

من جانبها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسلام شَرع الأضحية تَقَرُّبًا إلى الله بشروط محددة، وهي سنة مؤكدة تبدأ من يوم عيد الأضحى حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، وقول النبي ﷺ:

«إِنَّ أَوَّلَ مَا نَبْدَأُ بِهِ فِي يَوْمِنَا هَذَا أَنْ نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ فَنَنْحَرَ، مَنْ فَعَلَهُ فَقَدْ أَصَابَ سُنَّتَنَا، وَمَنْ ذَبَحَ قَبْلُ، فَإِنَّمَا هُوَ لَحْمٌ قَدَّمَهُ لِأَهْلِهِ، لَيْسَ مِنَ النُّسُكِ فِي شَيْءٍ».

وأضافت أن من حِكَم الأضحية التوسعة على النفس وأهل البيت، وإكرام الجيران والأقارب، والتصدق على الفقراء، مما يُجسّد معاني التكافل والرحمة في الإسلام.

اقرأ أيضا:

الزكاة والحج.. هل يجوز تمويل الحج من زكاة المال؟ الإفتاء تحسم الجدل

حكم جمع الحصيات من مزدلفة لرمي الجمرات في موسم الحج 2025

 

تم نسخ الرابط