أحزاب اليسار المصرى تلملم شتاتها وتندمج فى حزب واحد
من رحم حزب التجمع أول الأحزاب اليسارية المصرية خرج حزب التحالف الشعبى الإشتراكى الذى أسسه ويرأسه القيادى اليسارى المعروف وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان عبد االغفار شكر والحزب الشيوعى المصرى الذى أسسه ويرأسه أيضاً القطب اليسارى صلاح عدلى
فعقب ثورة الخامس و العشرين من يناير قرر عبد الغفار شكر تأسييس حزبه الجديد الذى يحمل نفس مبادىء وأفكار اليسار التى ظل التجمع يرعاه لعقود من الزمان فى مواجهة رئيسيين مصريين وهما الرئيس الراحل أنور السادات و الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد خلافات حادة بينه وبين رئيس الحزب السابق الدكتور رفعت السعيد و التى إضطرته لتقديم الإستقالة من الحزب قبل ثورة يناير بسنوات قليلة
أما الشيوعى المصرى فظل لسنوات طويلة مجرد فكرة بين عدد من الأشخاص المنشقين عن التجمع حتى تبلورت الفكرة فى برنامج حزبى تقدم به مؤسسيه للجنة شئون الأحزاب قبل ثورة يناير و التى كان يرأسها فى ذلك الوقت أمين عام الحزب الوطنى الديموقراطى المنحل صفوت الشريف
إلا أن اللجنة رفضت تأسيس الحزب كثيراً إلى أن وافقت عليه قبل الثورة ليحاول أن يشكل كياناً منافساً لحزب التجمع فى ذلك الوقت لكن المتابع للمشهد السياسى يدرك أن الشيوعى المصرى لم يتمكن من أداء الدور الذى تأسس من أجله وإنضم إلى طابور طويل يقف فيه الكثير من أحزاب الصف الثالث فى الحياة السياسية
الآن تسعى الأحزاب الثلاثة وفقاً لتصريحات لرئيس حزب التجمع سيد عبدالعال فى تجميع شتاتها فى كيان واحد يجمع الأحزاب اليسارية التى كانت فى الأصل حزباً واحداً تفكك وتناثرت أشلاؤه
وسينضم التحالف الثلاثى حزب رابع لكنه فى الواقع لم يخرج من رحم حزب التجمع وهوحزب الإشتراكى المصرى الذى أسسه السياسى المصرى المعروف أحمد بهاء الدين شعبان بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير
التحالف الجديد سيحمل إسم "التحالف الديموقراطى الثورى " ومن المتوقع أن يخوض التحالف الإنتخابات البرلمانية القادمة بقائمة مرشحين موحدة خاصة وأن التفكك و الإنشقاق أصبح حليف جبهة الإنقاذ الوطنى التى من المتوقع أن تتفكك ويقوم كل حزب فيها بخوض الإنتخابات منفرداً أو فى تجمعات حزبية ذات مرجعية مشتركة
فعقب ثورة الخامس و العشرين من يناير قرر عبد الغفار شكر تأسييس حزبه الجديد الذى يحمل نفس مبادىء وأفكار اليسار التى ظل التجمع يرعاه لعقود من الزمان فى مواجهة رئيسيين مصريين وهما الرئيس الراحل أنور السادات و الرئيس الأسبق حسنى مبارك بعد خلافات حادة بينه وبين رئيس الحزب السابق الدكتور رفعت السعيد و التى إضطرته لتقديم الإستقالة من الحزب قبل ثورة يناير بسنوات قليلة
أما الشيوعى المصرى فظل لسنوات طويلة مجرد فكرة بين عدد من الأشخاص المنشقين عن التجمع حتى تبلورت الفكرة فى برنامج حزبى تقدم به مؤسسيه للجنة شئون الأحزاب قبل ثورة يناير و التى كان يرأسها فى ذلك الوقت أمين عام الحزب الوطنى الديموقراطى المنحل صفوت الشريف
إلا أن اللجنة رفضت تأسيس الحزب كثيراً إلى أن وافقت عليه قبل الثورة ليحاول أن يشكل كياناً منافساً لحزب التجمع فى ذلك الوقت لكن المتابع للمشهد السياسى يدرك أن الشيوعى المصرى لم يتمكن من أداء الدور الذى تأسس من أجله وإنضم إلى طابور طويل يقف فيه الكثير من أحزاب الصف الثالث فى الحياة السياسية
الآن تسعى الأحزاب الثلاثة وفقاً لتصريحات لرئيس حزب التجمع سيد عبدالعال فى تجميع شتاتها فى كيان واحد يجمع الأحزاب اليسارية التى كانت فى الأصل حزباً واحداً تفكك وتناثرت أشلاؤه
وسينضم التحالف الثلاثى حزب رابع لكنه فى الواقع لم يخرج من رحم حزب التجمع وهوحزب الإشتراكى المصرى الذى أسسه السياسى المصرى المعروف أحمد بهاء الدين شعبان بعد ثورة الخامس و العشرين من يناير
التحالف الجديد سيحمل إسم "التحالف الديموقراطى الثورى " ومن المتوقع أن يخوض التحالف الإنتخابات البرلمانية القادمة بقائمة مرشحين موحدة خاصة وأن التفكك و الإنشقاق أصبح حليف جبهة الإنقاذ الوطنى التى من المتوقع أن تتفكك ويقوم كل حزب فيها بخوض الإنتخابات منفرداً أو فى تجمعات حزبية ذات مرجعية مشتركة
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
