لوس أنجلوس تايمز: الحكومة المصرية لازالت مستمرة في إصدار قرارات ستزيد من حدة الاحتقان
اهتمت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية اليوم السبت بالتحدث عن قانون التظاهر الجديد مؤكدة أن الحكومة المصرية لازالت مستمرة في إصدار قرارات من شأنها أن تزيد من حدة الاحتقان لدي المصريين.
وعلقت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم عبر موقعها الإلكتروني على قانون التظاهر الجديد، والذي تنوي الحكومة المؤقتة، المدعومة من الجيش، إقراره والعمل به، والذي يقضي بمنع أي شكل من أن أشكال التظاهرات، ويعطي الحق لقوات الأمن من استخدام كافة السبل لإنهاء التظاهرات.
وقالت، هذا القانون يعد تقييد كامل للمصريين في حقهم في التعبير عن أرائهم، كما أنه يتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية، فلا معنى أبداً لسن قانون يمنع التظاهرات لمجرد أنها تعارض سياسة الحكومة، في الوقت الذي يُسمح فيه للمظاهرات التي تؤيد الحكومة من النزول للشوارع.
ولفتت"لوس أنجلوس تايمز" إلى أنه منذ خلع الرئيس مبارك عام 2011، وجد المصريين أن التظاهرات هي سبيلهم الوحيد لكي يصل صوتهم إلى المسئولين، ولكن بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وباتت الحكومة المؤقتة في صراع دائم مع أي تظاهرة معارضة لها ،وقد استخدمت وسائل عنيفة وأساليب قمعية للتعامل مع المتظاهرين.
وأخيراً ألمحت الصحيفة إلى أن القرارات الخاطئة والإجراءات الاستبدادية التي تصدرها الحكومة من وقت لأخر، لا تؤثر فقط على الشئون الداخلية في البلاد، بل إنها ساهمت بشكل كبير في توتر العلاقات بين مصر وعدد من الدول الغربية، ولعل أبرزها القرار الصادر من الولايات المتحدة بتعليق جزء من مساعداتها لمصر، علامة على الاستياء على النهج الذي تتبعه الحكومة مع المعارضة، حيث أنه لا يتماشى مع مبادئ الديمقراطية.
وعلقت الصحيفة، في تقرير لها، اليوم عبر موقعها الإلكتروني على قانون التظاهر الجديد، والذي تنوي الحكومة المؤقتة، المدعومة من الجيش، إقراره والعمل به، والذي يقضي بمنع أي شكل من أن أشكال التظاهرات، ويعطي الحق لقوات الأمن من استخدام كافة السبل لإنهاء التظاهرات.
وقالت، هذا القانون يعد تقييد كامل للمصريين في حقهم في التعبير عن أرائهم، كما أنه يتنافى مع مبادئ الحرية والديمقراطية، فلا معنى أبداً لسن قانون يمنع التظاهرات لمجرد أنها تعارض سياسة الحكومة، في الوقت الذي يُسمح فيه للمظاهرات التي تؤيد الحكومة من النزول للشوارع.
ولفتت"لوس أنجلوس تايمز" إلى أنه منذ خلع الرئيس مبارك عام 2011، وجد المصريين أن التظاهرات هي سبيلهم الوحيد لكي يصل صوتهم إلى المسئولين، ولكن بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وباتت الحكومة المؤقتة في صراع دائم مع أي تظاهرة معارضة لها ،وقد استخدمت وسائل عنيفة وأساليب قمعية للتعامل مع المتظاهرين.
وأخيراً ألمحت الصحيفة إلى أن القرارات الخاطئة والإجراءات الاستبدادية التي تصدرها الحكومة من وقت لأخر، لا تؤثر فقط على الشئون الداخلية في البلاد، بل إنها ساهمت بشكل كبير في توتر العلاقات بين مصر وعدد من الدول الغربية، ولعل أبرزها القرار الصادر من الولايات المتحدة بتعليق جزء من مساعداتها لمصر، علامة على الاستياء على النهج الذي تتبعه الحكومة مع المعارضة، حيث أنه لا يتماشى مع مبادئ الديمقراطية.
جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.
ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.
كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.
