الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الإثنين 20 مايو 2024 08:07 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
أهم الأخبار
8 نساء في حياة فريد الاطرش.. عشق طليقة الملك فاروق ورفض الزواج من سامية جمال راغب علامة يستعد لطرح أغنيته الجديدة شو عامل فيي جدول ترتيب الدوري المصري عقب فوز بيراميدز علي الإسماعيلي اليوم التعليم تحدد حالات قبول اعتذارات عدم المشاركة فى امتحانات الدبلومات 2024 سعر الريال السعودي بنهاية اليوم.. قبل ما الحج يبدأ بأيام الأخضر يواصل تراجعه.. سعر الدولار اليوم بختام تعاملات الأحد ”الجيران اكتشفوا الوفاة” العثور على جثة مسنة متحللة في بورسعيد بوليس الأداب سبب اعتزالها الرقص ورفضت الزواج من رشدي أباظة.. أسرار في حياة زينات علوي بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هو مقدار الماء المطلوب يومياً؟ وزير الرياضة يهنئ الزمالك بلقب الكونفدرالية الإفريقية زيادة جديدة في مرتبات مايو لملايين الموظفين.. اعرف التفاصيل نشرة الموجز التعليمية ..مكافأة امتحانات النقل للمعلمين 2024 والحوافز والبدلات.. تحرك برلماني عاجل بعد تسريب امتحانات الشهادة الإعدادية

ياسر بركات ينفرد بكشف تفاصيل مؤامرة 19 نوفمبر.. تل أبيب في شارع محمد محمود!!

الجهلاء بما يتم تدبيره لمصر هم الذين يعتقدون أن يوم 19 نوفمبر المقبل سيكون للاحتفال بذكري شهداء محمد محمود، لكن الذين يمتلكون الرؤية ويمكنهم الاطلاع علي التقارير الأجنبية ويقرأون تفاصيل المشهد السياسي الدولي يعرفون أن هناك مؤامرة كبري تحاك ضد هذا الوطن كما يعرفون أن جماعة الإخوان ليسوا سوي أداة لتنفيذ مؤامرات كبري هدفها تفكيك مصر من جديد وإشعال أرضها بالحرائق والفتن وتقسيمها إلي دويلات صغيرة يسهل التهامها من جانب هؤلاء المترصدين بمصر وبمستقبلها وحاضرها.
إن جماعة الإخوان التي أصبحت بلا أي رصيد في الشارع المصري والتي تخسر كل يوم بسبب حماقتها ورغبتها في تدمير وطننا أصبحت هذه الجماعة أداة رخيصة في أيدي أجهزة استخبارات عالمية تسعي لتحقيق نفس أغراض الجماعة في نشر الفوضي وإشعال الحرائق بهذا الوطن.
وليست تلك مجرد كلمات أو أكليشيهات ولكنها الحقيقة التي يتم إثباتها بالوقائع مع مرور الأيام، سبق للتنظيم الدولي للجماعة أن وضع خططا للتدمير والفوضي واستغلال أعياد المصريين في ممارسة التخريب، وفي كل مرة كان الشعب المصري يقف مدافعاً عن حقه في الاستقرار رافضا لهذه الجماعة المتطرفة، وفشلت مخططات الجماعة فشلاً ذريعاً وأصبحوا أضحوكة أمام العالم وتواصل فشلهم من احتفالات أكتوبر وحتي يوم محاكمة المعزول الذي دخل القفص كمتهم وانتهت قصته، ولكن الجماعة لم تتوقف عن انتظار أي فرصة أو أي احتفال لكي تحيله إلي مذابح وقتل وتدمير، وفي الوقت الذي أعلنت فيه بعض القوي الثورية الاحتفال بذكري شارع محمد محمود بدأ التنظيم في البحث عن جريمة جديدة ينفذها لإفساد هذه الاحتفالات وتحويلها إلي مظاهرات تشتعل في كل مكان وتحرق المؤسسات والمنشآت وتثير الذعر في كل مكان، والتقت رغبة الجماعة مع رغبات أجهزة الاستخبارات التي تترصد لمصر، وقد حصلت «الموجز» علي تفاصيل مرعبة تكشف مؤامرة 19 نوفمبر التي شاركت في وضعها أجهزة استخبارات عالمية والتي بدأت منذ يوم الاثنين الماضي حيث قام "تامير باردو" رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" بزيارة سرية إلي تركيا، علي متن طائرة خاصة قادمة من إسرائيل، والتقي باردو نظيره التركي هاكان فيدان، وتبادلا الآراء حول التعاون الاستخباراتي في الملفين المصري والسوري والمفاعل النووي الإيراني، وخلال اللقاء طلب باردو من نظيره التركي ترتيب لقاء له مع أردوغان، لكن الأخطر من ذلك أن هذه الزيارة جاءت بعد اجتماع انعقد في تل أبيب الشهر الماضي وشاركت فيه أجهزة مخابرات أمريكا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وقطر، إلي جانب الموساد، وانتهي الاجتماع إلي عدد من التوصيات العامة بشأن التعاون بين هذه الدول، لكن المجتمعين اتفقوا جميعا علي أن الاستقرار في مصر ضد مصالحهم وأهدافهم ورغم رفض ألمانيا التطرق إلي الأوضاع في مصر فإن رئيس الاستخبارات القطري أصر علي وضع مصر في الحسبان مؤكداً أن مصالح مصر انفصلت عن معظم الدول المجتمعة وأنها تحتاج إلي ردع قوي!!.. واشتركت تركيا في تأكيد هذا الأمر في حين رحبت إسرائيل بالطبع وتم تخصيص أربع ساعات متواصلة لاستعراض الخطط التي من شأنها نشر الفوضي بصورة أكبر من المرات السابقة وكيفية استغلال الحدث لإشعال المظاهرات، وتعهدت تركيا بتسليم تنظيم الإخوان صورة من الخطة التي نصت علي ضرورة التخلص من الفريق أول عبدالفتاح السيسي، لأنه أصبح يشكل خطرا علي مصالح هذه الدول في مصر وعلي المخطط الذي تم وضعه لتفتيت المنطقة وتشجيع حكومة حازم الببلاوي علي إعطاء وعود للمواطنين، بحيث لا تستطيع تنفيذها بعد ذلك، فيثور عليها الشعب وفي مقدمة هذه الوعود الحد الأدني للأجور حتي إذا أقدمت الحكومة علي تنفيذه تستدين ويزيد معدل التضخم.
وضرب الأمن بتحفيزه علي استخدام العنف ضد المتظاهرين وتسويق هذه المشاهد في الداخل والخارج ليثور الشعب ضد الشرطة فتنكسر مرة أخري وتعم الفوضي، إضافة إلي تخزين كميات كبيرة من الأسلحة في مناطق نائية عن القاهرة لاستخدامها وقت الحاجة والبحث عن المتضررين من الوضع الحالي في مصر واستقطابهم وإعطاؤهم وعودا بمناصب في حالة عودة الإخوان للحكم، وإرسال رسائل علي هواتف الضباط الصغار وضباط الصف لشقهم عن الجيش، وإعادة العلاقة شبه الجيدة بين إيران وأمريكا، مع التركيز علي ضرورة تشويه مشروع الدستور الذي تقوم لجنة الخمسين بوضعه.
كما أوصي اجتماع تل أبيب وفقا للمعلومات باستقطاب شخصيات سياسية ونشطاء من الشباب للمشاركة في مؤتمرات وندوات في أمريكا والتحدث معهم وإغرائهم بأي وسيلة لاستقطابهم واستخدامهم للعمل ضد مصر.
وأشار الاجتماع إلي وجود عناصر كامنة في مصر، تعمل لحساب جهات أجنبية، وأوصي بإعادة تشغيل هؤلاء الحلفاء والضغط عليهم من خلال نقاط ضعفهم التي تعلمها أجهزة المخابرات لإجبارهم علي العمل بنشاط.
ومن ضمن التوصيات أيضا، التخطيط لاغتيال عدة شخصيات عامة وقيادية بالبلاد، وهو المخطط الذي أشار إليه المعزول محمد مرسي في تسجيل تم تسريبه قبل محاكمته بساعات، قال فيه: "إن مرحلة الاغتيالات لم تبدأ بعد".
هذا وقد قام جهاز المخابرات التركي بتطوير توصيات اجتماع تل أبيب، بالتنسيق مع التنظيم الدولي للإخوان لإشاعة الفوضي في البلاد، والاعتداء علي الجيش المصري، علي أن تبدأ تلك الخطة بالحشد الكبير ليوم 19 نوفمبر بالتزامن مع ذكري أحداث محمد محمود.
وتتضمن الأهداف التي تخطط لها المخابرات التركية إلي جانب الحشد عدة محاور تتمثل في التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية لعرقلة مسيرة المرحلة الانتقالية، وصولا إلي إحداث ثورة أخري تستمد قوتها من الاحتجاجات والتظاهرات المتفق علي تنظيمها في توقيتات زمنية واحدة بجميع محافظات الجمهورية، وتحديداً في الميادين الحيوية بها مع التركيز بشكل أساسي علي ميداني التحرير ورابعة العدوية.
التصعيد التدريجي للمظاهرات ضد المؤسسات والهيئات الحكومية، مع الحرص علي ألا تكون الدعوات للتظاهرات باسم جماعة الإخوان أو أنصارها من التيار الإسلامي فقط، وإنما من كل الرافضين لحكم العسكر، ومن يصفون ثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكري، إلي جانب حملة التصعيد ضد مؤسسات الدولة ستتم ترجمتها في حالة عصيان مدني ومنع الموظفين من مباشرة أعمالهم، إضافة إلي استفزاز قوات الأمن بجميع المحافظات عبر نشر فيديوهات قديمة لأحداث محمد محمود، والتي لم يشارك فيها الإخوان بالأساس.
أما تحركات الإخوان علي الأرض في الشوارع فستكون بالتزامن مع تحركات في وسائل الإعلام وذلك في إطار حملة إعلامية منظمة في عدد من القنوات والصحف المناصرة للإخوان لنقل ما يحدث بالشارع المصري بوجهة نظر الإخوان فقط وبما يخدم مصالحهم، علي أن تكون شبكة قنوات الجزيرة وتحديداً قنوات «الجزيرة، والجزيرة مباشر مصر، والجزيرة الإنجليزية» هي القنوات الأساسية في نقل الأحداث بالصور والفيديوهات، إضافة إلي صحيفة «الجارديان» البريطانية، وستقوم قنوات «الجزيرة» بدور كبير في المخطط فلن تكتفي فقط بعرض صور وفيديوهات للمظاهرات التي دعا لها الإخوان في ذلك اليوم، إنما ستعرض فيديوهات قديمة لأحداث فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، بالإضافة إلي الأفلام التسجيلية عن أحداث الحرس الجمهوري والمنصة، ورمسيس، ومسجد الفتح.
ونصت الخطة علي ضرورة تكليف شباب الإخوان ورجال الصف الثاني بالبدء في تدشين الدعوات للمظاهرات في يوم 19 نوفمبر، إضافة إلي تكليف مصممي الجرافيك، بتصميم صور وبوسترات مختلفة للأحداث، تتضمن بالأساس فكرة واحدة وهي إدانة المجلس العسكري وقياداته، وتحميلهم المسئولية الكاملة وراء مقتل الآلاف من شباب المصريين، إلي جانب التخطيط للاعتصام في ميدان التحرير، وعدم الخروج منه إلا بعد وصول المظاهرات إلي أعلي نقطة، وتحولها من احتجاجات إلي ثورة جديدة وتحريك دعاوي قضائية في المحكمة الجنائية الدولية ضد عدد من قيادات الجيش، مع تقديم فيديوهات وصور غير صحيحة لإدانة القوات المسلحة.
من جانبه استقبل التنظيم الدولي للإخوان كل هذه التفاصيل بترحاب شديد وبدأ في تجهيز القيادات وتم عقد عشرة اجتماعات خلال الفترة الماضية: سبعة منها في تركيا وثلاثة في فرنسا وألمانيا وقطر بعد مناقشات مطولة، وبعد مشاورات مع أجهزة مخابرات أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وتركيا وقطر وإسرائيل، ووافق التنظيم الدولي علي تنفيذ عدد من الأهداف تؤدي إلي تدمير مصر ونظامها الحالي والعمل علي إخراج المعزول محمد مرسي والمرشد محمد بديع وقيادات التنظيم خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتني من السجن، وتم وضع خطة علي ثلاث مراحل، جري الاتفاق عليها للتنفيذ، وتتضمن المرحلة الأولي استنزاف قوة مصر العسكرية والشرطية والاقتصادية عن طريق إحداث الفوضي في مناطق متفرقة لتشتيت الأمن، وذلك بكثرة المظاهرات والاعتداءات علي المنشآت العامة والخاصة، ومد المظاهرات إلي المناطق السياحية لتدمير السياحة وتسويق الفوضي إعلاميا من خلال الصحف والفضائيات التي تعمل لصالح الإخوان.
أما المرحلة الثانية فهي دخول الإخوان ومن يعاونهم في صراع مسلح مع الجيش والشرطة سواء في شمال سيناء، وهي المنطقة التي تم تخزين الأسلحة فيها طوال الأعوام الثلاثة الماضية أو في المحافظات.
أما المرحلة الثالثة أو المرحلة الأخيرة فهي مرحلة الاغتيالات، التي سيعتمد عليها الإخوان بعد أن فشلوا في تحقيق أية مكاسب سياسية أو في تخليص قادة الجماعة من الأحكام التي تنتظرهم.
وتضم قائمة الاغتيالات التي وضعها التنظيم الدولي للإخوان 38 شخصية منها 15 شخصية طالبوا بتصفيتها علي وجه السرعة في مقدمتهم الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، ثم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والوزير محمد فريد التهامي رئيس جهاز المخابرات العامة، والفريق صدقي صبحي رئيس هيئة الأركان، واللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني، فيما تضم القائمة عددا كبيرا من الإعلاميين والشخصيات العامة.
وبناءً علي ذلك، طلبت جماعة الإخوان من أنصارها الاستعداد لمظاهرات يوم الثلاثاء القادم والتي تسميها بمظاهرات الحسم، ورفع درجة الاستعداد القصوي تحسبًا لحملة اعتقالات تستهدف قيادات "الجماعة".
وقالت "الجماعة" لأعضائها في رسائل، عبر العديد من اللقاءات التنظيمية: "إن النصر صبر ساعة، وإنه لم يعد لبلوغ الهدف غير السير علي الطريق حتي النصر أو الشهادة".
وعقدت "الجماعة" العديد من اللقاءات مع أعضائها، بعيدًا عن المنازل التي قد تكون مراقبة، وفضلت أن تكون في المناطق المفتوحة خشية أن يتم القبض عليهم، كما حذرت أعضاءها من الاجتماع في المناطق المغلقة وبأكثر من 5 أفراد.
ومن حسن الطالع أن التقارب المصري-الروسي جاء في هذا التوقيت، فقد قدم الجنرال فيكسلاف كوندراسكو، مدير المخابرات العسكرية الروسية، الذي زار القاهرة قبل أيام، للسلطات المصرية معلومات تؤكد وجود مؤامرات لضرب الاستقرار في مصر، مع تفاصيل عن المتورطين فيها.
كما كشفت صحيفة «يورت» التركية يوم الخميس الماضي عن أن رئيس جهاز المخابرات التركي هاكان فيدان سيشغل إحدي الحقائب الوزارية في الفترة المقبلة، مشيرة إلي أنباء بأن فيدان سيشغل منصب وزير الخارجية بدلا من أحمد داود أوغلو الذي سيشغل في المستقبل القريب منصب نائب رئيس الوزراء في إشارة إلي أن الملف المصري سيتحول من مجرد ملف استخباراتي إلي عمل دبلوماسي يقوم به هذا الرجل لتشويه صورة مصر خارجياً وفي التجمعات الدولية، وهذا يؤكد أن مصر أصبحت هدفاً لهؤلاء الحاقدين الناقمين من الصغار الذين يجدون التعاون الكامل وبكل أسف من قادة جماعة الإخوان ومناصريهم ولتتحد إرادة تل أبيب وقطر وتركيا وأمريكا وعدد من الدول الغربية مع رغبات جماعة حسن البنا التي تسعي إلي تدمير مصر، وهذا ما ذكرته مجلة الإيكونوميست البريطانية التي أشارت إلي أن القوي الغربية وعلي رأسها أمريكا تسعي منذ فترة طويلة لتقسيم وإضعاف العالم العربي والإسلامي، والمرحلة الأولي من هذه الخطة ظهرت في العراق حيث حقق الأمريكيون هدفا مزدوجا دمروا جيشا عربيا قويا وأشعلوا الحرب الأهلية من خلال دق إسفين بين السنة والشيعة والذي انتقلت عدواه إلي جميع أنحاء المنطقة العربية، كما أدي التدخل الغربي إلي انفصال السودان إلي دولتين إسلامية في الشمال وجنوب السودان الذي يدين بالولاء للغرب وتتشاطر الدولتان فقط في العداء.
أما المرحلة الثانية لإضعاف العرب -كما تري المجلة- فجاءت من خلال التمويل الغربي للحركات الثورية والتي تشمل نشطاء الإنترنت والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان التي ساعدت علي اندلاع الربيع العربي وإن كان قد أسقط أنظمة استبدادية إلا أن تدخل القوي الغربية ساعد علي تضخيم الاضطرابات وغياب الحلول التي تؤدي إلي الاستقرار علي الأرض.
وفي ليبيا قام حلف شمال الأطلنطي «الناتو» بتفتيت جيش عربي آخر من خلال تغذية الميليشيات المتنافسة بالأسلحة الغربية ليتقاسموا ما تبقي من الدولة الليبية.
وكانت الخطة بالنسبة لسوريا مختلفة ولكنها مدمرة في نفس الوقت حيث شجعت القوي الغربية السوريين علي الثورة ولكن بدلا من تعزيز الانتصار علي النظام تتبع القوي الغربية نظام التنقيط لتغذية المعارضة بما يكفي من الذخيرة فقط للحفاظ علي بقاء اشتعال الحرب الأهلية المروعة وكانت النتيجة تدمير جيش عربي بعد آخر وخلق كارثة إنسانية أصابت البلاد بالشلل وعمقت الانشقاقات الطائفية ونزعت الأحشاء من البلاد العربية واحدة تلو الأخري لتصبح دولا ضعيفة فاشلة يسهل تشكيلها والتدخل فيها من جانب الغرب.
والهدف النهائي لهذه المؤامرة هو مصر نفسها نظرا لعدد السكان وموقعها الاستراتيجي وتأثيرها الثقافي.
وأشارت المجلة إلي أنه عقب الإطاحة بمبارك غذي وكلاء الغرب الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين وشكلت أمريكا تحالفا سريا مع الإخوان المسلمين علي أمل الوصول إلي السلطة في مصر وتحريكها كما تشاء إلي جانب التخطيط مع الإخوان لإخضاع الجيش المصري.
وأشارت الإيكونوميست إلي أن واشنطن استخدمت الإخوان باعتبارهم رأس الحربة في جميع أنحاء المنطقة لتقويض الحكومات والحد من التقدم الفكري والعلمي والاقتصادي في كل مكان. ولكن في شهر يونيو من هذا العام ثار الشعب المصري لإجهاض هذه المؤامرة من خلال الإطاحة بالرئيس محمد مرسي وعصابته من المتآمرين الإخوان.
وأكدت المجلة أن مصر الآن، تحت قيادة الجيش وبدعم من الحلفاء العرب في منطقة الخليج سوف تعيد إحياء القوة العربية.
وهذا المعني هو ما تسعي إليه كل القوي الوطنية من شرفاء هذا الوطن ولا يمكن إغفال دور المؤسسة العسكرية في حفظ هذا الوطن من تلك المؤامرات، ورغم كل هذا الحشد الإخواني والاستخباراتي العالمي فإن شعب مصر يثق في قياداته ويدرك أن هناك رجالاً يقفون بالمرصاد لكل هؤلاء الحاقدين والكارهين لأرض الرسالات السماوية.
وقد استعدت السلطات المصرية بخطة أمنية محكمة يشرف علي تنفيذها عدد من أعضاء مجلس الدفاع الوطني وقد أقرها المجلس في اجتماعه الأخير لحماية الحدود المصرية، والتصدي لأي مخططات تستهدف النيل من استقرار وأمن البلاد والمواطنين.

جريدة الموجز، جريدة ورقية أسبوعية مستقلة، وموقع شامل يستطيع الجمهور من خلاله الوصول للخبر الصحيح والمعلومات الدقيقة.

ويقدم موقع الموجز للقراء كل ما يهم الشأن المصري الداخلي والخارجي بشكل يومي وعاجل، بالإضافة إلى أخر تحديثات أسعار الذهب ، أسعار العملات، أسعار الدولار، أسعار السلع أولاً بأول.

كما يقدم الموقع لقرائه أحدث وأهم أخبار الفن، وأخبار الرياضة، وأخبار السياسة، وأخبار الحوادث، وأخبار العالم ، وأهم الاحداث الكروية ، دوري أبطال أوروبا، ودوري أبطال آسيا، ودوري أبطال أفريقيا.