القلب دقات وأسرار.. عندما تكتشف إعجاز القرآن الكريم والسنة الشريفة في علاج أمراض القلب

ألقي الأستاذ الدكتور جمال شعبان أستاذ طب وجراحة أمراض القلب ونائب مدير معهد القلب القومي وزميل جمعية كهرباء "نبض" القلب الأمريكية، الضوء علي اكتشاف جديد فيما يتعلق بإعجاز آيات القرآن الكريم والأحاديث الشريفة في تقديم روشتة للوقاية من أمراض القلب وعلاجها، حيث يقول الدكتور جمال شعبان في مقدمة كتابه الصادر عن دار غراب للنشر والتوزيع تحت عنوان" نبض الحياة.. القلب دقات وأسرار" أن هناك الكثير من الآيات والأحاديث التي تذكر القلب والفؤاد ولكن عندما نحلل الآيات والأحاديث بمنظور العلم الحديث والتشخيص والتشريح الطبي والعلاجي، فإننا نري إعجاز المولي سبحانه في آيات مفصلات عن القلب وأمراضه وعلاجه وأحاديث للرسول تخبرنا بالحفاظ علي القلب سليما معافى وبذكر الله تطمئن القلوب، وما الحياة إلا مجموعة من النبضات أحصاها المولي عز وجل.
وأشار الكتاب إلي أن القلب ليس في وسط القفص الصدري كما هو شائع لكن أعتقد أن تسمية القلب تعود لتقلبه خاصة أن الرسول قال في احد الأدعية يناجي الله تعالي يا مقلب القلوب ثبتنا علي دينك، وقال الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث آخر أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها،
فكلمة "التقليب" ركز عليها المصطفي في الحديثين، لذلك فان القلب متقلب لكنه في إيقاع منتظم تظهر فيه إعجاز المولي حيث يتقلب القلب في ثبات وإن حدث وتقلب دون ثبات أو انتظام يصاب القلب بما يسمي كهرباء القلب.
موضحا أن الصدر وآلام الصدر ذكرت في القرآن بتصوير معجز أقرب ما يكون إلي تصوير وصف الذبحة الصدرية، كما قال تعالي:" صدره ضيق حرجا كأنما يصعد في السماء"
فالإعجاز العلمي والبياني والبلاغي والطبي يتمثل في هذه الآية، فدائما ما نجد آلام الصدر الخاصة بالشريان التاجي في علم طب القلب يكون فيها الشريان ضيقا وعدم ارتياح في التنفس كأنما هناك حسب وصف بعض المرضي حجرا ثقيلا موضوعا علي صدره مصحوب بهبوط ونهجان شديد، والإعجاز في الشق الثاني من الآية أن الله أنبأ النبي أن الصعود لأعلي يسبب صعوبة في التنفس نتيجة نقص الأكسجين في الهواء مما يؤدي إلي إحساس بالضيق الشديد وتسمي في علم طب القلب متلازمة الصعود لأماكن مرتفعة فهناك من يتسلق الهضاب والجبال يجدون ضيق شديد في الصدر وصعوبة في التنفس فعندما تقل نسبة الأكسجين يصاب الإنسان بأعراض تشابه الأزمة القلبية والإعجاز في هذه الآية ذو شقين أن الله وصف وصفا نمطيا للذبحة الصدرية (ضيقا حرجا) فنادرا ما يأتي الألم في شكله التقليدي كوجع ففي معظم الأحيان يكون أعراض الذبحة الصدرية ضيق في التنفس والرسول عندما تناول هذا الوصف عندما قال :"الإثم ما حاك في الصدر " بمعني أنه يحيك أو يخيط الصدر ويقفله وتشعر أنه يضايق حركة التنفس الطبيعي.
وهناك وصف للأزمة القلبية التي تبلغ المبلغ الشديد وهي تحدث في حالات الذبحة الصدرية وجلطة الشريان التاجي المصحوبة بهبوط حاد في القلب حين يقول تعالي:"وبلغت القلوب الحناجر"
فالقلب موجود في القفص الصدري وفي منتصف الصدر ويميل إلي اليسار قليلا عندما يحدث به لذبحة يشعر به الإنسان كأنما يخنقه يد إنسان آخر ويشعر أن قلبه وصل لحلقه وتصنيف القلب يبلغ أقصاه عند سماع صوت قلبه في الحنجرة وهو وصف بليغ وبياني.
ويوضح الكتاب أن ذكر الله يقي من أمراض القلب، حيث يقول الدكتور جمال شعبان أن السلامة المعنوية للقلب مرتبطة بقراءة القرآن وتلاوته، فإذا كان الجبل الجامد القوي يخشع من ذكر الله فما بالنا بالجسد وهو مكون من ماء وأعضاء ضعيفة وحساسة، فإن الجسد يخشع من ذكر الله وقراءة القرآن يجلي القلوب ويحدث سكينة للقلب،
فذكر الله يجلو القلوب ويعيد التفاعل والغضب إلي الهدوء والسكينة
وقد شهدنا في الفترات المؤخرة ازدياد نسب الإصابة باختلال ضربات القلب، فقد زادت حدوث توقف القلب الفجائي وهو إنذار بالألم، وزادت نتيجة هذا المرض بسبب إيقاع الحياة المادي المتزايد والفجوة بين الإمكانيات والطموحات وافتقاد الناس للرضا وهو أساس الحماية من أمراض القلب، وقد قال الله تعالي:" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
وأشار الكتاب إلي أن القلب ليس في وسط القفص الصدري كما هو شائع لكن أعتقد أن تسمية القلب تعود لتقلبه خاصة أن الرسول قال في احد الأدعية يناجي الله تعالي يا مقلب القلوب ثبتنا علي دينك، وقال الرسول صلي الله عليه وسلم في حديث آخر أن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها،
فكلمة "التقليب" ركز عليها المصطفي في الحديثين، لذلك فان القلب متقلب لكنه في إيقاع منتظم تظهر فيه إعجاز المولي حيث يتقلب القلب في ثبات وإن حدث وتقلب دون ثبات أو انتظام يصاب القلب بما يسمي كهرباء القلب.
موضحا أن الصدر وآلام الصدر ذكرت في القرآن بتصوير معجز أقرب ما يكون إلي تصوير وصف الذبحة الصدرية، كما قال تعالي:" صدره ضيق حرجا كأنما يصعد في السماء"
فالإعجاز العلمي والبياني والبلاغي والطبي يتمثل في هذه الآية، فدائما ما نجد آلام الصدر الخاصة بالشريان التاجي في علم طب القلب يكون فيها الشريان ضيقا وعدم ارتياح في التنفس كأنما هناك حسب وصف بعض المرضي حجرا ثقيلا موضوعا علي صدره مصحوب بهبوط ونهجان شديد، والإعجاز في الشق الثاني من الآية أن الله أنبأ النبي أن الصعود لأعلي يسبب صعوبة في التنفس نتيجة نقص الأكسجين في الهواء مما يؤدي إلي إحساس بالضيق الشديد وتسمي في علم طب القلب متلازمة الصعود لأماكن مرتفعة فهناك من يتسلق الهضاب والجبال يجدون ضيق شديد في الصدر وصعوبة في التنفس فعندما تقل نسبة الأكسجين يصاب الإنسان بأعراض تشابه الأزمة القلبية والإعجاز في هذه الآية ذو شقين أن الله وصف وصفا نمطيا للذبحة الصدرية (ضيقا حرجا) فنادرا ما يأتي الألم في شكله التقليدي كوجع ففي معظم الأحيان يكون أعراض الذبحة الصدرية ضيق في التنفس والرسول عندما تناول هذا الوصف عندما قال :"الإثم ما حاك في الصدر " بمعني أنه يحيك أو يخيط الصدر ويقفله وتشعر أنه يضايق حركة التنفس الطبيعي.
وهناك وصف للأزمة القلبية التي تبلغ المبلغ الشديد وهي تحدث في حالات الذبحة الصدرية وجلطة الشريان التاجي المصحوبة بهبوط حاد في القلب حين يقول تعالي:"وبلغت القلوب الحناجر"
فالقلب موجود في القفص الصدري وفي منتصف الصدر ويميل إلي اليسار قليلا عندما يحدث به لذبحة يشعر به الإنسان كأنما يخنقه يد إنسان آخر ويشعر أن قلبه وصل لحلقه وتصنيف القلب يبلغ أقصاه عند سماع صوت قلبه في الحنجرة وهو وصف بليغ وبياني.
ويوضح الكتاب أن ذكر الله يقي من أمراض القلب، حيث يقول الدكتور جمال شعبان أن السلامة المعنوية للقلب مرتبطة بقراءة القرآن وتلاوته، فإذا كان الجبل الجامد القوي يخشع من ذكر الله فما بالنا بالجسد وهو مكون من ماء وأعضاء ضعيفة وحساسة، فإن الجسد يخشع من ذكر الله وقراءة القرآن يجلي القلوب ويحدث سكينة للقلب،
فذكر الله يجلو القلوب ويعيد التفاعل والغضب إلي الهدوء والسكينة
وقد شهدنا في الفترات المؤخرة ازدياد نسب الإصابة باختلال ضربات القلب، فقد زادت حدوث توقف القلب الفجائي وهو إنذار بالألم، وزادت نتيجة هذا المرض بسبب إيقاع الحياة المادي المتزايد والفجوة بين الإمكانيات والطموحات وافتقاد الناس للرضا وهو أساس الحماية من أمراض القلب، وقد قال الله تعالي:" الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب".