يحيي حامد.. الإخوانى المسئول عن تشويه صورة مصر داخل أفريقيا

يحيي حامد وزير الاستثمار السابق يتواجد حاليا في قطر وهو المتحدث السابق في حملة "مرسي رئيسا" أثناء السباق الانتخابي، وأحد الوجوه التي انتقلت مع "مرسي" إلي القصر الرئاسي بصفة "مساعد رئيس"، هو -في الأصل- واحد من رجال المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الجماعة، تولي "حامد" منصب مسئول التسويق، وأسهم في تشكيل لجنة الإعلام الإلكتروني التي أطلقت بعض الصفحات علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وأهمها صفحة "إنت عيل إخوانجي"، وذلك بهدف الرد علي معارضي "الإخوان" وتوجيه الانتقادات لأعداء "الشاطر".
لعب "حامد" دورا محوريا أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية مع باقي أفراد حملة "مرسي رئيسا" في إقناع الشارع بضرورة التصويت لمرشح الجماعة، لكنه رفض أن يعتبر دوره محوريا في نجاح مرسي، معتبرا أن"فريق الحملة كله بذل مجهودا كبيرا في عمل جماعي لا ينسب فيه الفضل لشخص واحد".
انتقل "حامد" مع عدد آخر من أفراد الحملة الانتخابية إلي قصر الرئاسة في وظيفة "مساعدين"، لتنظيم العمل خلال الأيام الأولي لفترة وصفها بـ"القصيرة" إلي حين استقرار الأمور، بعدها يعلن أعضاء الحملة انتهاء دورهم في "مساعدة الرئيس" لكن حامد انتقل لتولي وزارة الاستثمار.
ويعيب "حامد" أنه عصبي المزاج، فمن السهل أن يغضب الرجل من أي شخص يوجه انتقادات لـ"مرسي"، كما أن علاقته بوسائل الإعلام سيئة للغاية، وسبق أن هدد بعض الصحفيين أثناء الحملة الانتخابية بمقاطعتهم إذا استمروا في نقد الرئيس، ولد يحيي حامد عبدالسميع حامد في عام 1978، وتخرج في كلية الألسن عام 1999، وحصل علي ماجيستير في الإدارة العامة من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ودبلوم مبيعات من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يقوم حاليا "حامد" بالجولات الأوربية والإفريقية ضمن تحالف دعم الإخوان ويتواصل مع المنظمات الحقوقية في عدد من الدول الإفريقية لمطالبتهم بوقف المساعدات والدعم عن مصر بجانب ظهوره علي بعض الفضائيات المؤيدة للإخوان وكتابة بعض المقالات في "الجارديان" لحث أنصار الإخوان علي مواصلة المظاهرات والتصعيد.